المصدر -
دشن أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، مبادرة شركة السنيدي للوازم الرحلات؛ لتعزيز تراث منطقة عسير، وذلك بمبنى الأمانة بمدينة أبها، حيث أوضح الدكتور وليد الحميدي، أن مبادرة السنيدي تأتي بتوجيه من سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، حرصاً منه على تعزيز هوية المنطقة التراثية، مشيراً إلى أن الأمانة نجحت بالتعاون مع شركة السنيدي بإدخال هوية المنطقة التراثية وتعزيزها، من خلال عرض تلك المنتجات التي تنتجها شركة السنيدي عبر خطوط إنتاج خاصة بها، ويتم توزيعها في كافة أنحاء مناطق المملكة ودول الخليج، منوهاً إلى أن ما يميز التراث في منطقة عسير هو التنوع الفريد المستمد أصوله وفصوله من تنوع البيئة الجغرافية، ما بين الساحل والجبل والصحراء بكل ما يتفرع عنها من مفردات وظفتها شركة السنيدي في إنتاج تراثي مميز .
وأضاف أن هناك الكثير من عناصر هذا التراث العسيري القديم مستمراً ويُثري الحياة اليومية، حيث تضيف هذه العناصر في مضمونها قيمة خاصة، من خلال الجهود التي يقودها سمو أمير المنطقة لحفظ وحماية هذا التراث والترويج له باعتباره مميزاً ورمزاً للهوية التراثية بالمنطقة، ومعبراً عن مكنون الثقافة العسيرية، وذلك من خلال توثيق التراث والحفاظ عليه باعتباره قيمة معنوية لبناء القدرات والخبرات في مختلف مجالاته وتمكينهم من الاستمرارية في ممارسته، وبناء تراث ثقافي حديث يعبر عن النمو المجتمعي في الوقت الحاضر، مؤكداً أن اهتمام الأمانة بهذا التراث ينطلق من دعم وتوجيه ومتابعة سمو أمير المنطقة، وذلك بحفظ المكتسبات التي تحققت لتراثنا الوطني الذي أصبح عالمياً من خلال إدراج العديد من عناصره على قوائم اليونيسكو للتراث العالمي المادي والمعنوي، حيث تعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي أُدرج تراثها في هذه القوائم.
وأضاف أن هناك الكثير من عناصر هذا التراث العسيري القديم مستمراً ويُثري الحياة اليومية، حيث تضيف هذه العناصر في مضمونها قيمة خاصة، من خلال الجهود التي يقودها سمو أمير المنطقة لحفظ وحماية هذا التراث والترويج له باعتباره مميزاً ورمزاً للهوية التراثية بالمنطقة، ومعبراً عن مكنون الثقافة العسيرية، وذلك من خلال توثيق التراث والحفاظ عليه باعتباره قيمة معنوية لبناء القدرات والخبرات في مختلف مجالاته وتمكينهم من الاستمرارية في ممارسته، وبناء تراث ثقافي حديث يعبر عن النمو المجتمعي في الوقت الحاضر، مؤكداً أن اهتمام الأمانة بهذا التراث ينطلق من دعم وتوجيه ومتابعة سمو أمير المنطقة، وذلك بحفظ المكتسبات التي تحققت لتراثنا الوطني الذي أصبح عالمياً من خلال إدراج العديد من عناصره على قوائم اليونيسكو للتراث العالمي المادي والمعنوي، حيث تعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي أُدرج تراثها في هذه القوائم.