نظمت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة" لقاء مع فرقها الشبابية في محافظات المنطقة الـ 17 للتعريف بإستراتيجيتها الجديدة والتي تحتوي على سلسلة من المبادرات الاستراتيجية، والتي ستنطلق بمواكبة مشروع ملتقى مكة الثقافي لهذا العام تحت شعار: كيف نكون قدوة؟

وهدفت لقاءت فرق محافظات منطقة مكة المكرمة الشبابية إلى التعريف بإستراتيجية ثروة الجديدة *2020 والسعي إلى بناء وترتيب الفرق والإدارات بممثليها في المحافظات وشرح الاستراتيجيات والأدلة الإجرائية الجديدة والتعرف على أهم التحديات لبناء نموذج القدوة عبر أساليب الحوار بين فرق عمل شباب المنطقة.

وحرصت اللقاءات على التعريف بدليل السياسات والإجراءات الجديد والحرص على تبادل وتلاقح الأفكار والنقاشات *بين شباب وشابات المحافظات، و الاحتفاء بالإنجازات السابقة للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب "ثروة" التي تنوعت مابين أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية مستوحاة من احتياجات الشباب في 17 محافظة، *ومبادرات عديدة مثل مبادرة بصمة وطن، ومبادرة القوي الأمين وغيرها.

وتضمن اللقاء الشبابي الذي نظم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) *واللقاء النسائي بقاعة جامعة دار الحكمة، جولات ترفيهية *للحضور وورش عمل تخصصية للتعريف بأعمال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة “ثروة"، ورسم الخطط التنفيذية المستقبلية .

وأوضح المدير التنفيذي للأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة" المهندس حسام الغريب أن الأمانة حرصت على إشراك شباب المنطقة من جميع المحافظات في وضع بصماتهم من خلال طرح أفكارهم وآرائهم عبر اللقاء التعريفي الذي نظمته الأمانة، والعمل على تلقيح هذه الأفكار وصياغتها في قوالب إبداعية تصب في بناء الإنسان.

وأشار إلى أن إستراتيجية الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب "ثروة" الجديدة *2020 م حرصت إلى إيجاد حلول لبناء نموذج القدوة من الشباب وإلى الشباب وبفكر الشباب، ونشر ثقافة الحوار لديهم وتطوير مهاراتها وتبادل الأفكار بينهم للوصول إلى أفكار عملية يتم تبنيها و استثمارها ليكونوا نماذج قدوة في أفكارهم وأفعالهم ومبادراتهم، حيث أن هذه الاستراتيجية تحقق أهداف الرؤية التنموية للمنطقة، عن طريق دعم الجهود التنموية في منطقة مكة المكرمة، ثقافياً وفكرياً وتوعوياً ، بجانب إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.