المصدر - متابعات
تدرس المملكة العربية السعودية التعاون مع روسيا في إنتاج لقاح ودواء لمرض كورونا، بما في ذلك إجراء التجارب على أراضي المملكة.
حيث أعلن اليوم الخميس المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف أن مؤسسته تبحث إمكانية إنتاج لقاح ودواء روسيين ضد «كورونا» في المملكة العربية السعودية.
ونقلت فضائية «روسيا اليوم» عن دميترييف في تصريحات صحافية أنه يجري كذلك بحث إمكانية إجراء المرحلة الثالثة من اختبارات اللقاح الروسي ضد كورونا، والذي يعمل عليه مركز «غامالي» الوطني لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، خارج روسيا، بما في ذلك في السعودية.
وقال: لدينا شراكة جيدة للغاية مع المملكة العربية السعودية. على وجه الخصوص، نحن لا نناقش فقط تنفيذ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح في المملكة العربية السعودية، وعقارنا أفيفافير، ولكننا نناقش أيضاً إنتاجه على أراضي المملكة العربية السعودية. وكذلك اشترت السعودية فحصاً يكشف الإصابة بفيروس كورونا وتستخدمه بنشاط.
وقال: ستكتمل المرحلة الثانية من اختبار اللقاح الروسي في 3 أغسطس، وبناءً على ذلك، سنبدأ على الفور المرحلة الثالثة التي لن تجري في روسيا فقط، بل في عدد من البلدان الأخرى أيضاً، متوقّعاً صدور موافقة الجهة المنظمة لبدء استخدام اللقاح الروسي في أغسطس أو سبتمبر.
وأضاف دميترييف: نخطط لإجراء المرحلة الثالثة ليس في روسيا فقط، لكن في الشرق الأوسط وفي عدد من الدول الأخرى أيضاً.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأربعاء أن بيانات الدراسات التي أجرتها بالتعاون مع مركز غامالي، تشير إلى أن اللقاح ضد كورونا آمن وإمكانية تحمله جيدة.
وبحسب ديمترييف تعتزم روسيا إنتاج 30 مليون جرعة من لقاح كورونا التجريبي في روسيا هذا العام مع إمكانية تصنيع 170 مليون جرعة أخرى في الخارج. وانتهت أول تجربة بشرية للقاح هذا الأسبوع، وهو اختبار استمر لمدة شهر على 38 شخصاً، وخلص الباحثون إلى أنه آمن للاستخدام.
وفي حين أنه يجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل في محاولة لوقف الوباء، طبقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، إلا أن هناك لقاحين فقط وصلا إلى المرحلة الثالثة، واحد طورته شركة سينوفارم Sinopharm الصينية والآخر من إنتاج شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، وفقاً لصحيفة «المواطن» السعودية.
يُذكر أنه في الوقت نفسه تجري شركة CanSino Biologics الصينية لتطوير اللقاحات محادثات مع السعودية وروسيا والبرازيل وشيلي لإطلاق تجربة المرحلة الثالثة من لقاح كورونا التجريبي.
حيث أعلن اليوم الخميس المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف أن مؤسسته تبحث إمكانية إنتاج لقاح ودواء روسيين ضد «كورونا» في المملكة العربية السعودية.
ونقلت فضائية «روسيا اليوم» عن دميترييف في تصريحات صحافية أنه يجري كذلك بحث إمكانية إجراء المرحلة الثالثة من اختبارات اللقاح الروسي ضد كورونا، والذي يعمل عليه مركز «غامالي» الوطني لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، خارج روسيا، بما في ذلك في السعودية.
وقال: لدينا شراكة جيدة للغاية مع المملكة العربية السعودية. على وجه الخصوص، نحن لا نناقش فقط تنفيذ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح في المملكة العربية السعودية، وعقارنا أفيفافير، ولكننا نناقش أيضاً إنتاجه على أراضي المملكة العربية السعودية. وكذلك اشترت السعودية فحصاً يكشف الإصابة بفيروس كورونا وتستخدمه بنشاط.
وقال: ستكتمل المرحلة الثانية من اختبار اللقاح الروسي في 3 أغسطس، وبناءً على ذلك، سنبدأ على الفور المرحلة الثالثة التي لن تجري في روسيا فقط، بل في عدد من البلدان الأخرى أيضاً، متوقّعاً صدور موافقة الجهة المنظمة لبدء استخدام اللقاح الروسي في أغسطس أو سبتمبر.
وأضاف دميترييف: نخطط لإجراء المرحلة الثالثة ليس في روسيا فقط، لكن في الشرق الأوسط وفي عدد من الدول الأخرى أيضاً.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأربعاء أن بيانات الدراسات التي أجرتها بالتعاون مع مركز غامالي، تشير إلى أن اللقاح ضد كورونا آمن وإمكانية تحمله جيدة.
وبحسب ديمترييف تعتزم روسيا إنتاج 30 مليون جرعة من لقاح كورونا التجريبي في روسيا هذا العام مع إمكانية تصنيع 170 مليون جرعة أخرى في الخارج. وانتهت أول تجربة بشرية للقاح هذا الأسبوع، وهو اختبار استمر لمدة شهر على 38 شخصاً، وخلص الباحثون إلى أنه آمن للاستخدام.
وفي حين أنه يجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل في محاولة لوقف الوباء، طبقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، إلا أن هناك لقاحين فقط وصلا إلى المرحلة الثالثة، واحد طورته شركة سينوفارم Sinopharm الصينية والآخر من إنتاج شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، وفقاً لصحيفة «المواطن» السعودية.
يُذكر أنه في الوقت نفسه تجري شركة CanSino Biologics الصينية لتطوير اللقاحات محادثات مع السعودية وروسيا والبرازيل وشيلي لإطلاق تجربة المرحلة الثالثة من لقاح كورونا التجريبي.