علينا العودة لمقاعد الدراسه وتطبيق الاجراءات الاحترازية الصحية
المصدر - شددت الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية الأميرة دعاء بنت محمد ان التعليم له أهمية كبرى في حياة الإنسان والطفل والمجتمع
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد خلال مداخلتها في الاجتماع الافتراضي الذي عقدته منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو تحت ( عنوان عالم ما بعد ازمة كوفيد ١٩ اولويات عمل وإجراءات من اجل التربية والعلوم والثقافة ) بحضور خبراء في مجال التعليم والعلوم والثقافة من مختلف دول العالم ان التعليم هو ركيزة اساسية للانطلاقة في الحياة وإحداث التطور المطلوب للتنمية لافته الى ان الفترة الماضية ومنذ نهاية شهر مارس قامت الحكومات بإغلاق المؤسسات التعليمة مؤقتاً، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا حيث أغلقت حوالي 120 بلداً المدارس، وهو ما أثر على حوالي مليار طالب في جميع أنحاء العالم واحدث سابقة لم يسبق للعالم الاجماع عليها
ولفتت الاميرة دعاء بنت محمد الى ان إغلاق المدارس قد يكون هو الحل المنطقي للتعامل مع هذه الأزمة
، لكنها قالت ان إغلاق المؤسسات التعليمية بشكل عام له تداعيات سلبية على عملية التعليم وعلى الطلاب في مختلف مراحل التعليم وان التعليم عن بعد
سيؤدي الى فرص أقل للتعلم وهو ما سيؤثر سلباً على الأجيال القادمة.
واكدت ان التعليم عن بعد لا يناسب الجميع خاصةً من لم تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تكنولوجيا وإنترنت، مما يضيع الحق الواجب لجميع الأطفال للحصول على حقهم في تعليم جيد ومُنصف لجميع الأطفال أي كان وضعهم الصحي أو الاجتماعي، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، مما يسبب في المزيد من الخسائر في الرأسمال البشري وتقليص الفرص الاقتصادية،
وافادت الاميرة دعاء بنت محمد ان الجانب النفسي والسلوكي للأطفال قد يتاثر سلبيا ، فالطالب يقضي معظم وقته في مدرسته مما يحفزه على إقامة العلاقات الاجتماعية وتعلم المهارات الحياتية مما يدعم سلوكه الاجتماعي كفرد في المجتمع إضافة إلى قيامه بالأنشطة الرياضية، وهو ما يحافظ على صحته البدنية
واضافت وعلينا ان لا ننسى أن تلقي التعليم بشكل عملي من خلال المعامل والمشاركة في التجارب المخبرية والتي لا تتوفر في المنازل هو اولويه من اولويات المناهج التعليميه
أما بالنسبة للأطفال الأقل من سبع سنوات فمن الصعب جداً تلقي التعليم عن بعد، نظراً لأن العملية التعليمية لتلك الفئة تعتمد على التعليم عن طريق اللعب والأنشطة السلوكية واليدوية بالألوان وما إلى ذلك.
وعددت الاميره دعاء بنت محمد ان من الأثار السلبية التأثيرات النفسية على الأطفال التي تسببها العزلة الاجتماعية باعتبار ان الإتصال الإجتماعي مهم جداً لبناء شخصية الطفل وتطوره وتعامله مع قرنائة وأصدقائه في نفس عمره إضافة إلى تعامل الأطفال أكثر مع الإنترنت ما يزيد من تعرضهم إلى مخاطرها والتي لا تخفى على الجميع.
وبينت ان علينا ان لا ننسى عدم إمكانية قيام عدد كثير من أولياء الأمور من تقديم الدعم والمساعدة إلى أبنائهم نظراً لعدم استعدادهم وافتقادهم للخبرة لأداء هذا الدور مما يؤدي إلى عدم فهم المحتوى الدراسي بالشكل المطلوب، وفقدان الكثير من المعلمين والمعلمات والقائمين على العملية التعليمية لوظائفهم.
كل تلك النقاط ستؤدي حتماً إلى ضعف فعالية التعليم ودوره الأساسي في بناء وتطور الإنسان، و إلى التراجع الاقتصادي ما سيؤثر على الأطفال بسوء التغذية ونقص اللقاحات والعلاج،
واشارت الي ان زيادة الفقر تضطر الأهالي لدفع أطفالهم للعمل في سن مبكرة للمساعدة في المعيشة، وهذا ما يتنافى تماماً مع حقوق الأطفال. إذاً علينا أن نعي أن لكل أزمة محاسنها ومساوئها و لذلك
أفادت الأميرة دعاء بقولها دعونا ننظر للأزمة بشكل إيجابي إذ يجب علينا التعلم والإستفادة من ما حدث وإيجاد دراسة الطرق للتعامل مع الأزمات بثبات وقوة، إضافة إلى زيادة الاستثمار في التعليم والتركيز عليه والاهتمام بصحة الأطفال وتضافر جهود المجتمع المدني.
وأخيراً العودة إلى تلقي العلم في المدارس والمؤسسات التعليمية، مع أخذ جميع سبل واحتياطات السلامة والصحة للأطفال وللدارسين
،وشددت على اهميه وضع خطط مستقبلية مدروسة للتكيّف مع الأوضاع الجديدة والتقليل من أثارها السلبية.
وتمنت الاميره دعاء بنت محمد في ختام مداخلتها للجميع الخير ودوام الصحة والسعادة والتوفيق من الله سبحانه وتعالى لمجتمعاتنا ولأطفالنا.
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد خلال مداخلتها في الاجتماع الافتراضي الذي عقدته منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو تحت ( عنوان عالم ما بعد ازمة كوفيد ١٩ اولويات عمل وإجراءات من اجل التربية والعلوم والثقافة ) بحضور خبراء في مجال التعليم والعلوم والثقافة من مختلف دول العالم ان التعليم هو ركيزة اساسية للانطلاقة في الحياة وإحداث التطور المطلوب للتنمية لافته الى ان الفترة الماضية ومنذ نهاية شهر مارس قامت الحكومات بإغلاق المؤسسات التعليمة مؤقتاً، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا حيث أغلقت حوالي 120 بلداً المدارس، وهو ما أثر على حوالي مليار طالب في جميع أنحاء العالم واحدث سابقة لم يسبق للعالم الاجماع عليها
ولفتت الاميرة دعاء بنت محمد الى ان إغلاق المدارس قد يكون هو الحل المنطقي للتعامل مع هذه الأزمة
، لكنها قالت ان إغلاق المؤسسات التعليمية بشكل عام له تداعيات سلبية على عملية التعليم وعلى الطلاب في مختلف مراحل التعليم وان التعليم عن بعد
سيؤدي الى فرص أقل للتعلم وهو ما سيؤثر سلباً على الأجيال القادمة.
واكدت ان التعليم عن بعد لا يناسب الجميع خاصةً من لم تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تكنولوجيا وإنترنت، مما يضيع الحق الواجب لجميع الأطفال للحصول على حقهم في تعليم جيد ومُنصف لجميع الأطفال أي كان وضعهم الصحي أو الاجتماعي، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، مما يسبب في المزيد من الخسائر في الرأسمال البشري وتقليص الفرص الاقتصادية،
وافادت الاميرة دعاء بنت محمد ان الجانب النفسي والسلوكي للأطفال قد يتاثر سلبيا ، فالطالب يقضي معظم وقته في مدرسته مما يحفزه على إقامة العلاقات الاجتماعية وتعلم المهارات الحياتية مما يدعم سلوكه الاجتماعي كفرد في المجتمع إضافة إلى قيامه بالأنشطة الرياضية، وهو ما يحافظ على صحته البدنية
واضافت وعلينا ان لا ننسى أن تلقي التعليم بشكل عملي من خلال المعامل والمشاركة في التجارب المخبرية والتي لا تتوفر في المنازل هو اولويه من اولويات المناهج التعليميه
أما بالنسبة للأطفال الأقل من سبع سنوات فمن الصعب جداً تلقي التعليم عن بعد، نظراً لأن العملية التعليمية لتلك الفئة تعتمد على التعليم عن طريق اللعب والأنشطة السلوكية واليدوية بالألوان وما إلى ذلك.
وعددت الاميره دعاء بنت محمد ان من الأثار السلبية التأثيرات النفسية على الأطفال التي تسببها العزلة الاجتماعية باعتبار ان الإتصال الإجتماعي مهم جداً لبناء شخصية الطفل وتطوره وتعامله مع قرنائة وأصدقائه في نفس عمره إضافة إلى تعامل الأطفال أكثر مع الإنترنت ما يزيد من تعرضهم إلى مخاطرها والتي لا تخفى على الجميع.
وبينت ان علينا ان لا ننسى عدم إمكانية قيام عدد كثير من أولياء الأمور من تقديم الدعم والمساعدة إلى أبنائهم نظراً لعدم استعدادهم وافتقادهم للخبرة لأداء هذا الدور مما يؤدي إلى عدم فهم المحتوى الدراسي بالشكل المطلوب، وفقدان الكثير من المعلمين والمعلمات والقائمين على العملية التعليمية لوظائفهم.
كل تلك النقاط ستؤدي حتماً إلى ضعف فعالية التعليم ودوره الأساسي في بناء وتطور الإنسان، و إلى التراجع الاقتصادي ما سيؤثر على الأطفال بسوء التغذية ونقص اللقاحات والعلاج،
واشارت الي ان زيادة الفقر تضطر الأهالي لدفع أطفالهم للعمل في سن مبكرة للمساعدة في المعيشة، وهذا ما يتنافى تماماً مع حقوق الأطفال. إذاً علينا أن نعي أن لكل أزمة محاسنها ومساوئها و لذلك
أفادت الأميرة دعاء بقولها دعونا ننظر للأزمة بشكل إيجابي إذ يجب علينا التعلم والإستفادة من ما حدث وإيجاد دراسة الطرق للتعامل مع الأزمات بثبات وقوة، إضافة إلى زيادة الاستثمار في التعليم والتركيز عليه والاهتمام بصحة الأطفال وتضافر جهود المجتمع المدني.
وأخيراً العودة إلى تلقي العلم في المدارس والمؤسسات التعليمية، مع أخذ جميع سبل واحتياطات السلامة والصحة للأطفال وللدارسين
،وشددت على اهميه وضع خطط مستقبلية مدروسة للتكيّف مع الأوضاع الجديدة والتقليل من أثارها السلبية.
وتمنت الاميره دعاء بنت محمد في ختام مداخلتها للجميع الخير ودوام الصحة والسعادة والتوفيق من الله سبحانه وتعالى لمجتمعاتنا ولأطفالنا.