المصدر - أ ف ب
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إيران من تنفيذ أحكام بالإعدام صادرة بحق 3 أشخاص أدينوا بالمشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في نوفمبر 2019.
وقال ترامب في تغريدة «إعدام هؤلاء الأشخاص الثلاثة سيوجّه رسالة رهيبة للعالم ويجب ألا ينفّذ»، مرفقاً تغريدته التي أطلقها بالإنجليزية بوسم (هاشتاغ) أوقفوا الإعدامات في إيران، وملحقاً إياها بنسخة فارسية.
وبحسب صحيفة «شرق» الإصلاحية الإيرانية، فالمدانون الثلاثة هم أمير حسين مرادي (26 عاماً)، وسعيد تمجيدي (28 عاماً) ومحمد رجبي (26 عاماً).
وينوي محاميهم مصطفى نيلي الذي يؤكد أن موكليه لم يطلعوا على ملفاتهم، التقدم بطلب لإعادة المحاكمة.
من جهتها، تحدّثت منظمة العفو الدولية في بيان عن «تصعيد مثير للقلق» في إصدار أحكام بالإعدام بحق محتجين ومعارضين وأبناء أقليات في إيران.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء بـ«تدخّل عاجل» لإنقاذ أرواح المحكومين بالإعدام، و«حض إيران على التوقف عن استخدام عقوبة الإعدام لترهيب المعارضة السياسية وإسكاتها».
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «استخدام الإعدام وسيلة لبث الخوف وإبقاء المجتمع تحت وطأة قبضة حديدية ينطوي على وحشية تفوق الخيال».
وكانت إيران قد شهدت في 15 نوفمبر انطلاق حركة احتجاجية على خلفية رفع أسعار المحروقات، في خضم أزمة اقتصادية، وقد تمددت الاحتجاجات إلى نحو 100 مدينة.
وتخللت التظاهرات مهاجمة مراكز للشرطة ونهب محال ومصارف وإحراق محطات توزيع للوقود، في حين قطعت السلطات شبكة الإنترنت لمدة أسبوع.
وبحسب واشنطن، أوقعت حملة قمع التظاهرات في نوفمبر أكثر من 1000 قتيل، لكن السلطات الإيرانية أعلنت مقتل 230 شخصاً فقط.
وقال ترامب في تغريدة «إعدام هؤلاء الأشخاص الثلاثة سيوجّه رسالة رهيبة للعالم ويجب ألا ينفّذ»، مرفقاً تغريدته التي أطلقها بالإنجليزية بوسم (هاشتاغ) أوقفوا الإعدامات في إيران، وملحقاً إياها بنسخة فارسية.
وبحسب صحيفة «شرق» الإصلاحية الإيرانية، فالمدانون الثلاثة هم أمير حسين مرادي (26 عاماً)، وسعيد تمجيدي (28 عاماً) ومحمد رجبي (26 عاماً).
وينوي محاميهم مصطفى نيلي الذي يؤكد أن موكليه لم يطلعوا على ملفاتهم، التقدم بطلب لإعادة المحاكمة.
من جهتها، تحدّثت منظمة العفو الدولية في بيان عن «تصعيد مثير للقلق» في إصدار أحكام بالإعدام بحق محتجين ومعارضين وأبناء أقليات في إيران.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء بـ«تدخّل عاجل» لإنقاذ أرواح المحكومين بالإعدام، و«حض إيران على التوقف عن استخدام عقوبة الإعدام لترهيب المعارضة السياسية وإسكاتها».
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «استخدام الإعدام وسيلة لبث الخوف وإبقاء المجتمع تحت وطأة قبضة حديدية ينطوي على وحشية تفوق الخيال».
وكانت إيران قد شهدت في 15 نوفمبر انطلاق حركة احتجاجية على خلفية رفع أسعار المحروقات، في خضم أزمة اقتصادية، وقد تمددت الاحتجاجات إلى نحو 100 مدينة.
وتخللت التظاهرات مهاجمة مراكز للشرطة ونهب محال ومصارف وإحراق محطات توزيع للوقود، في حين قطعت السلطات شبكة الإنترنت لمدة أسبوع.
وبحسب واشنطن، أوقعت حملة قمع التظاهرات في نوفمبر أكثر من 1000 قتيل، لكن السلطات الإيرانية أعلنت مقتل 230 شخصاً فقط.