المصدر - أ ف ب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد في تصريح إعلامي، إنه يتوقع أن لقاحا ضد فيروس كورونا سيكون جاهزا أواخر هذا العام. فيما أكد مدير مختبر جلعاد الأمريكي أن واشنطن لن تعوق تصدير دواء رمديسيفير الذي سرّع شفاء مصابين بكوفيد-19 في حالة صحية حرجة خلال تجربة سريرية واسعة.
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أن لقاح فيروس كورونا الجديد سيكون متاحا بحلول نهاية عام 2020.
وفي تصريح لفوكس نيوز قال ترامب من أمام نصب لينكولن في حديقة "ناشيونال مول" بواشنطن "نحن واثقون جدا من أننا سنحصل على لقاح في نهاية العام".
وتابع "الأطباء سيقولون: يجب أن لا تقول هذا. أنا أقول ما أعتقده". وتابع "نحن ندفع بشدة (...) أظن أن العديد من المجموعات (الصيدلانية) باتت قريبة جدا".
وردا على سؤال عما سيكون عليه رد فعله إذا ما اكتشفت دولة أخرى لقاحا قبل الولايات المتحدة، أجاب ترامب "لا أبالي. أريد فقط الحصول على لقاح ناجح. إذا كانت دولة أخرى" هي التي ستجد اللقاح "سأرفع قبعتي".
وأكد مدير مختبر جلعاد الأمريكي الأحد أن واشنطن لن تعوق تصدير دواء رمديسيفير الذي سرع في شفاء مصابين بفيروس كوفيد-19 كانت حالتهم الصحية حرجة، خلال تجربة سريرية واسعة.
وصرح دانيال أوداي لتلفزيون سي بي إس "أظن أننا في اتساق مع الحكومة الأمريكية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة" وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم".
وحين سألته صحافية عن إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.
ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية موافقتها الجمعة لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة. ويتيح ذلك استعمال الدواء لدى حالات المصابين بكوفيد-19 الذين حالتهم حرجة، من دون أن يكونوا مشاركين في برنامج تجربة سريرية.
وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي لمناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من الدواء للمستشفيات من طرف شركة جلعاد.
وتابع أوداي في تصريحه التلفزيوني أن السماح باستعمال رمديسيفير سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج (بين خمسة وستة أيام). وتابع أن الحكومة الأمريكية "ستحدد" الدول التي يمكن تصدير الدواء إليها.
ويشار إلى أن دواء رمديسيفير التجريبي طور لمعالجة حمى إيبولا النزفية في الأصل، لكن لم تثبت فعاليته في علاج أي مرض، وهو أول دواء يظهر فعالية نسبية في علاج كوفيد-19 خلال تجربة شملت أكثر من ألف مصاب، لكن أثره الطبي لا يزال يعتبر محدودا.
وعلى صعيد آخر عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في السماح باستئناف أنشطة البلاد بطريقة حذرة ولكن "في أسرع ما يكون"، مبديا في الوقت نفسه تفاؤلا حيال الآفاق الاقتصادية ومتوقعا أن تكون سنة 2021 "مذهلة".
ودافع ترامب مجددا عن قراراته منذ بداية الوباء وقال "أعتقد أننا أنقذنا ملايين الأرواح". وأشار أيضا إلى أنه سيدفع باتجاه إعادة فتح المدارس والجامعات في سبتمبر/أيلول.
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أن لقاح فيروس كورونا الجديد سيكون متاحا بحلول نهاية عام 2020.
وفي تصريح لفوكس نيوز قال ترامب من أمام نصب لينكولن في حديقة "ناشيونال مول" بواشنطن "نحن واثقون جدا من أننا سنحصل على لقاح في نهاية العام".
وتابع "الأطباء سيقولون: يجب أن لا تقول هذا. أنا أقول ما أعتقده". وتابع "نحن ندفع بشدة (...) أظن أن العديد من المجموعات (الصيدلانية) باتت قريبة جدا".
وردا على سؤال عما سيكون عليه رد فعله إذا ما اكتشفت دولة أخرى لقاحا قبل الولايات المتحدة، أجاب ترامب "لا أبالي. أريد فقط الحصول على لقاح ناجح. إذا كانت دولة أخرى" هي التي ستجد اللقاح "سأرفع قبعتي".
وأكد مدير مختبر جلعاد الأمريكي الأحد أن واشنطن لن تعوق تصدير دواء رمديسيفير الذي سرع في شفاء مصابين بفيروس كوفيد-19 كانت حالتهم الصحية حرجة، خلال تجربة سريرية واسعة.
وصرح دانيال أوداي لتلفزيون سي بي إس "أظن أننا في اتساق مع الحكومة الأمريكية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة" وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم".
وحين سألته صحافية عن إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.
ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية موافقتها الجمعة لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة. ويتيح ذلك استعمال الدواء لدى حالات المصابين بكوفيد-19 الذين حالتهم حرجة، من دون أن يكونوا مشاركين في برنامج تجربة سريرية.
وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي لمناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من الدواء للمستشفيات من طرف شركة جلعاد.
وتابع أوداي في تصريحه التلفزيوني أن السماح باستعمال رمديسيفير سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج (بين خمسة وستة أيام). وتابع أن الحكومة الأمريكية "ستحدد" الدول التي يمكن تصدير الدواء إليها.
ويشار إلى أن دواء رمديسيفير التجريبي طور لمعالجة حمى إيبولا النزفية في الأصل، لكن لم تثبت فعاليته في علاج أي مرض، وهو أول دواء يظهر فعالية نسبية في علاج كوفيد-19 خلال تجربة شملت أكثر من ألف مصاب، لكن أثره الطبي لا يزال يعتبر محدودا.
وعلى صعيد آخر عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في السماح باستئناف أنشطة البلاد بطريقة حذرة ولكن "في أسرع ما يكون"، مبديا في الوقت نفسه تفاؤلا حيال الآفاق الاقتصادية ومتوقعا أن تكون سنة 2021 "مذهلة".
ودافع ترامب مجددا عن قراراته منذ بداية الوباء وقال "أعتقد أننا أنقذنا ملايين الأرواح". وأشار أيضا إلى أنه سيدفع باتجاه إعادة فتح المدارس والجامعات في سبتمبر/أيلول.