المصدر - أعلن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي للعاملين بالثروة المعدنية في إطار استراتيجية تطوير ورفع كفاءة مجموعة من العاملين المؤهلين لإعدادهم للمرحلة القادمة والبالغ عددهم 110 من العاملين بهيئة الثروة المعدنية.
وقال الوزير، خلال لقاء بالفيديو كونفرانس مع العاملين المختارين للمجموعة الثانية بالبرنامج، إن هذا البرنامج يأتي كأحد المحاور المهمة لاستراتيجية الوزارة الطموحة
وأضاف أن شركة إنبي تتولى تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة المعدنية، مؤكدا أن التوسع في الاستثمار في الموارد البشرية بقطاع التعدين صار ضرورة حتمية انطلاقاً من أن الكوادر المؤهلة تأهيلاً علمياً وعملياً رفيعاً هي الركيزة الأساسية لنجاح تطوير وتحديث قطاع التعدين.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تنفيذ برامج غير تقليدية لرفع كفاءة العاملين لضمان مواكبتهم للتطور العلمي والتكنولوجي والفني في مجال عملهم وتحفيزهم على الاستفادة من تلك الفرص لتعزيز خبراتهم العلمية والعملية وتقديم أداء متميز.
وأوضح أن برنامج بناء وتطوير العنصر البشري في التعدين يركز على دعم المعرفة والمهارات والقدرات التي تخدم مجال العمل التعديني بشكل كبير.
وذكر أنه تم استحداث برنامج خاص باقتصاديات صناعة التعدين ضمن البرنامج التدريبي الشامل الذي تم تصميمه للمتدربين، والذي يستفيد منه ٤٥٠ عاملا على مراحل من مختلف التخصصات، يمثلون مستويات مختلفة ابتداءً من حديثي الخبرة والجدد، وكذلك الإدارة الوسطى والعليا، وتم تقسيمها على ست مجموعات.
وانتهت المجموعة الأولى التي ضمت 60 من العاملين من البرنامج التدريبي المُعد لها بنجاح، ويجري استكمال تدريب باقى مجموعات البرنامج تباعا، وفقا للوزير.
وقال الملا، خلال اللقاء، إن برنامج تطوير وتحديث قطاع التعدين يمضي بنجاح، حيث ساهم في تنفيذ العديد من الإصلاحات المهمة على الصعيدين التشريعي والاستثماري بما أفرز مناخا إيجابيا للاستثمار في هذا القطاع ستظهر نتائجه بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى تعديل قانون التعدين وإصدار لائحته التنفيذية الجديدة، وإقرار تيسيرات فى إجراءات الاستثمار ونماذج مالية جديدة تواكب المعمول به عالميا، مضيفا أنه تم بالفعل طرح مزايدة جديدة للبحث عن الذهب في مصر في ضوء التعديلات التي تم إقرارها لتهيئة مناخ الاستثمار التعديني.
وأكد الملا أهمية الكشف الجديد للذهب في منطقة إيقات بصحراء مصر الشرقية في تحفيز الاستثمار بمصر في البحث عن الذهب واستغلاله وجذب مستثمرين في هذا المجال خاصة وأن المناخ مهيئ بقوة للاستثمار بعد نجاح الإصلاحات الاقتصادية وتوافر عوامل الاستقرار والجذب الاستثماري في الدولة المصرية.
كما وجه الملا، خلال اللقاء، بسرعة استكمال الجانب المتبقي من مشروع الخرائط الجيولوجية الديجيتال في إطار تطوير أساليب العمل التعديني، والاعتماد على الحلول الرقمية الفاعلة في الترويج لفرص الاستثمار بقطاع التعدين.
وقال الوزير، خلال لقاء بالفيديو كونفرانس مع العاملين المختارين للمجموعة الثانية بالبرنامج، إن هذا البرنامج يأتي كأحد المحاور المهمة لاستراتيجية الوزارة الطموحة
وأضاف أن شركة إنبي تتولى تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة المعدنية، مؤكدا أن التوسع في الاستثمار في الموارد البشرية بقطاع التعدين صار ضرورة حتمية انطلاقاً من أن الكوادر المؤهلة تأهيلاً علمياً وعملياً رفيعاً هي الركيزة الأساسية لنجاح تطوير وتحديث قطاع التعدين.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تنفيذ برامج غير تقليدية لرفع كفاءة العاملين لضمان مواكبتهم للتطور العلمي والتكنولوجي والفني في مجال عملهم وتحفيزهم على الاستفادة من تلك الفرص لتعزيز خبراتهم العلمية والعملية وتقديم أداء متميز.
وأوضح أن برنامج بناء وتطوير العنصر البشري في التعدين يركز على دعم المعرفة والمهارات والقدرات التي تخدم مجال العمل التعديني بشكل كبير.
وذكر أنه تم استحداث برنامج خاص باقتصاديات صناعة التعدين ضمن البرنامج التدريبي الشامل الذي تم تصميمه للمتدربين، والذي يستفيد منه ٤٥٠ عاملا على مراحل من مختلف التخصصات، يمثلون مستويات مختلفة ابتداءً من حديثي الخبرة والجدد، وكذلك الإدارة الوسطى والعليا، وتم تقسيمها على ست مجموعات.
وانتهت المجموعة الأولى التي ضمت 60 من العاملين من البرنامج التدريبي المُعد لها بنجاح، ويجري استكمال تدريب باقى مجموعات البرنامج تباعا، وفقا للوزير.
وقال الملا، خلال اللقاء، إن برنامج تطوير وتحديث قطاع التعدين يمضي بنجاح، حيث ساهم في تنفيذ العديد من الإصلاحات المهمة على الصعيدين التشريعي والاستثماري بما أفرز مناخا إيجابيا للاستثمار في هذا القطاع ستظهر نتائجه بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى تعديل قانون التعدين وإصدار لائحته التنفيذية الجديدة، وإقرار تيسيرات فى إجراءات الاستثمار ونماذج مالية جديدة تواكب المعمول به عالميا، مضيفا أنه تم بالفعل طرح مزايدة جديدة للبحث عن الذهب في مصر في ضوء التعديلات التي تم إقرارها لتهيئة مناخ الاستثمار التعديني.
وأكد الملا أهمية الكشف الجديد للذهب في منطقة إيقات بصحراء مصر الشرقية في تحفيز الاستثمار بمصر في البحث عن الذهب واستغلاله وجذب مستثمرين في هذا المجال خاصة وأن المناخ مهيئ بقوة للاستثمار بعد نجاح الإصلاحات الاقتصادية وتوافر عوامل الاستقرار والجذب الاستثماري في الدولة المصرية.
كما وجه الملا، خلال اللقاء، بسرعة استكمال الجانب المتبقي من مشروع الخرائط الجيولوجية الديجيتال في إطار تطوير أساليب العمل التعديني، والاعتماد على الحلول الرقمية الفاعلة في الترويج لفرص الاستثمار بقطاع التعدين.
