المصدر - عقد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا مساء اليوم الاثنين مع السيد/ لياو ليتشانغ السفير الصيني بالقاهرة؛ لبحث سبل التعاون العلمى والطبى والتكنولوجى بين مصر والصين، بحضور د. محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
فى بداية الاجتماع، أكد د. خالد عبد الغفار على تقدير الوزارة لدور السفارة الصينية بالقاهرة لما تقدمه من دعم علاقات التعاون بين الجانبين، مشيدا بالإجراءات التى اتخذتها جمهورية الصين الشعبية للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، والخطوات التى اعتمدتها الصين فى حصار هذا الوباء سواء من الناحية البحثية أو الطبية.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى مشاركته الشهر الماضي فى مؤتمر الحوار رفيع المستوى بين اليونسكو وإفريقيا والصين؛ لدعم أولوية إفريقيا قبل وبعد فيروس كورونا المستجد، وتبادل الخبرات حول الفيروس، والتشاور حول عدة موضوعات، لافتا إلى أن كلمة مصر التى ألقاها فى هذا المؤتمر تناولت سبل التعاون مع الصين فى مجالات متعددة خاصة وباء كورونا المستجد وما بعد هذا الوباء.
وأشاد د. عبد الغفار بتطور العلاقات المصرية الصينية، والتي شهدت تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة السياسية والتجارية والصناعية والتنموية، والتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية والابتكار.
وأكد الوزير على أهمية التعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجهات البحثية فى الصين المعنية بإنتاج اللقاح المناسب للتغلب على فيروس كورونا المستجد من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، فضلا عن التعاون بين المستشفيات الجامعية المصرية والصينية فى مجالات تبادل الخبرات، والتدريب، وإعادة تأهيل الكوادر الطبية، والتمريض، والإداريين.
كما أكد د. خالد عبدالغفار على حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم للطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.
ومن جانبه، قدم السفير الصينى الشكر للوزارة وللجامعات للمصرية لتقديم كافة أشكال الدعم للطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، مؤكدا على استمرار تعزيز التعاون الطبي والعلمي والبحثي مع وزارة التعليم العالي خاصة فى مجال الفيروسات الطبية.
ولفت السفير الصينى إلى أنه فى إطار مشاركة د. خالد عبد الغفار فى مؤتمر الحوار رفيع المستوى بين اليونسكو وإفريقيا والصين، فإن الصين ستقوم بنقل الخبرات الصينية لمصر خاصة إجراءات العودة للحياة الطبيعية بعد فيروس كورونا.
وأشار ليتشانغ إلى مبادرة الرئيس الصينى حول تفعيل آليات التوأمة بين المستشفيات الصينية وعدد ٥٠ مستشفى بإفريقيا، مؤكدا أن المستشفيات المصرية ستكون ضمن المبادرة.
فى بداية الاجتماع، أكد د. خالد عبد الغفار على تقدير الوزارة لدور السفارة الصينية بالقاهرة لما تقدمه من دعم علاقات التعاون بين الجانبين، مشيدا بالإجراءات التى اتخذتها جمهورية الصين الشعبية للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، والخطوات التى اعتمدتها الصين فى حصار هذا الوباء سواء من الناحية البحثية أو الطبية.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى مشاركته الشهر الماضي فى مؤتمر الحوار رفيع المستوى بين اليونسكو وإفريقيا والصين؛ لدعم أولوية إفريقيا قبل وبعد فيروس كورونا المستجد، وتبادل الخبرات حول الفيروس، والتشاور حول عدة موضوعات، لافتا إلى أن كلمة مصر التى ألقاها فى هذا المؤتمر تناولت سبل التعاون مع الصين فى مجالات متعددة خاصة وباء كورونا المستجد وما بعد هذا الوباء.
وأشاد د. عبد الغفار بتطور العلاقات المصرية الصينية، والتي شهدت تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة السياسية والتجارية والصناعية والتنموية، والتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية والابتكار.
وأكد الوزير على أهمية التعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجهات البحثية فى الصين المعنية بإنتاج اللقاح المناسب للتغلب على فيروس كورونا المستجد من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، فضلا عن التعاون بين المستشفيات الجامعية المصرية والصينية فى مجالات تبادل الخبرات، والتدريب، وإعادة تأهيل الكوادر الطبية، والتمريض، والإداريين.
كما أكد د. خالد عبدالغفار على حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم للطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.
ومن جانبه، قدم السفير الصينى الشكر للوزارة وللجامعات للمصرية لتقديم كافة أشكال الدعم للطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، مؤكدا على استمرار تعزيز التعاون الطبي والعلمي والبحثي مع وزارة التعليم العالي خاصة فى مجال الفيروسات الطبية.
ولفت السفير الصينى إلى أنه فى إطار مشاركة د. خالد عبد الغفار فى مؤتمر الحوار رفيع المستوى بين اليونسكو وإفريقيا والصين، فإن الصين ستقوم بنقل الخبرات الصينية لمصر خاصة إجراءات العودة للحياة الطبيعية بعد فيروس كورونا.
وأشار ليتشانغ إلى مبادرة الرئيس الصينى حول تفعيل آليات التوأمة بين المستشفيات الصينية وعدد ٥٠ مستشفى بإفريقيا، مؤكدا أن المستشفيات المصرية ستكون ضمن المبادرة.