المصدر -
فجعت أسرة الطفل السعودي، عبد العزيز الجوفان، البالغ من العمر سنة ونصفا، بوفاته إثر انكسار المسحة الطبية داخل أنفه، عندما اشتبه الطاقم الطبي في مستشفى شقراء العام بإصابته بكورونا إثر ارتفاع درجة حرارته.
وفي التفاصيل، بدأت الكارثة بكسر مسحة الفحص في حلق الطفل، ثم تخديره كاملًا لإجراء جراحة لاستخراج المسحة من حلقه، ثم ترك دون فحص بعد إجراء العملية؛ ليفقد الوعي بسبب انسداد مجرى التنفس في رئته، ثم يلفظ أنفاسه بعد ساعات من دخوله المستشفى.
وقال والد الطفل المواطن عبدالله بن عبدالعزيز الجوفان: "اشتكى طفلي من ارتفاع درجة حرارته، فراجعت به مستشفى شقراء بصحبة والدته، وبعد عرضه على الطبيب قرر ضرورة أخذ مسحة له عن طريق الأنف".
وأضاف: "بالفعل تم عمل مسحة عن طريق الأنف؛ إلا أن المسحة انكسرت داخل أنفه، فقرر الطبيب تنويمه وتخديره لاستخراج المسحة من داخل أنفه، فرفضت تخديره وطلبت من الطبيب استخراج المسحة دون تخدير، مُبديًا مساعدتي له في الإمساك بالطفل حتى يتمكن من استخراج المسحة من أنف الطفل؛ فرفض الطبيب وأصر على أن الوضع يستلزم التخدير.
وتابع: "تواصلت مع أحد الأقرباء ليتواصل بدوره مع أحد المسؤولين في المستشفى ليشرح له الوضع، فتفاعل المسؤول معنا مشكورًا، واتصل بالكادر الطبي، ثم اتصل بقريبي وطمأنه بأن إجراء الطبيب صحيح".
ولا خوف منه"وأضاف: "".
وأضاف: "ثم قام الكادر الطبي بتخدير الطفل تخديرًا كاملًا، ثم أجرى عملية استخراج المسحة من أنف الطفل، وفي حدود الساعة الواحدة ليلًا، أفادوني بأن العملية انتهت وأن الطبيب تَمَكّن من استخراج المسحة من أنف الطفل".
وأوضح: "بعد العملية أفاق الطفل، وكانت والدته مرافقة له، وطلبت مرارًا من الكادر التمريضي أن يكشف عليه الطبيب المختص بعد إجراء العملية ويطمئن على وضعه، ويتأكد هل بقي من المسحة شيء داخل أنفه أم لا؟ وهل يوجد نزيف جراء العملية في مجرى التنفس أم لا؟ إلا أن الكادر ظل يفيدها كل مرة بأن الطبيب غير موجود، كون اليوم يوم إجازة ولا يوجد عمل، ويطلبون من والدة الطفل الانتظار".
وقال: "التاسعة صباحًا فَقَد الطفل وعيه فجأة، فقامت والدته بتبليغ الممرضات فورًا؛ فتبين توقف التنفس لديه، فتم إسعافه بالتنفس الصناعي، عندها حضرت أنا للمستشفى وطلبت حضور الطبيب المختص، وبعد وقت حضر الطبيب وتم عمل إشاعة له؛ ليتبين انسداد مجرى التنفس بإحدى الرئتين وفق إفادة طبيب الإشاعة، أما بقية أعضاء الطفل فتعمل ولا مشكلة فيها".
وبيّن: "عند تدهور حالة الطفل طلبت تحويله لأحد المستشفيات المتخصصة بالرياض لإنقاذ حياته، وفعلًا جاءت الموافقة فوراً؛ إلا أننا جلسنا في المستشفى ننتظر سيارة الإسعاف ولم تصل للطوارئ إلا بعد ساعة.
وبقينا ننتظر نقل الطفل حتى العصر ولم يتم نقله؛ بل أعلن وفاته.
وزاد: " سجلت بلاغ بالتحقيق في سبب الوفاة غير المتوقع للطفل برقم وبلاغ عن سوء التعامل مع حالة الطفل.
وبين أنه يطالب تشكيل لجنة عاجلة من خارج المستشفى للتحقيق في سبب وفاة طفلي غير المتوقعة، والتحقيق في سوء التعامل مع حالته، وكذا التحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذها الكادر الطبي والتمريضي حيال وضعه، وكشف سبب إجراء مسحة طبية لطفلي، وهل وضعه كان يستدعي إجراءها على رغم صغر عمره.
وأشار إلى أنه على رغم سؤال الطبيب لي ولوالدته وتأكده بأننا لم نسافر ولم نخالط أحدًا مصابًا بأي فيروس، وهل من قام بالمسحة مخول بذلك، وهل مؤهل وتنطبق عليه المواصفات التي اشترطتها الصحة لإجراء مسحات للأطفال، وهل عملية إجراء المسحة التي تم عملها لطفلي كانت سليمة؟".
وزاد: "وبعد الجراحة، لماذا لم تُجْرَ للطفل الأشعة المتخصصة للاطمئنان على نجاحها، والتأكد هل بقي من المسحة شيء قد يسد مجرى التنفس؟ وكذا التأكد من عدم وجود نزيف داخلي من آثار العملية؟ أو أي شيء يعيق التنفس؟ وما الأسباب في عدم حضور طبيب مختص للاطمئنان على صحة الطفل بعد إجراء العملية؟ ولماذا توفي الطفل رغم إسعافه بالتنفس الصناعي؟ وما سبب التأخر في تحويل الطفل فور وصول الموافقة على نقله"؟
وأكمل: "في مساء اليوم نفسه اتصل بي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة معزيًا، وواعدًا أن يتابع بنفسه قضية ابني، ثم اتصل بي مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض حسن الشهراني معزيًا".
وقال: "حضرت لجنة لمستشفى شقراء واستمعت للكادر الطبي؛ إلا أنها لم تُجِب على استفساراتي وتساؤلاتي في شكواي، ولم تقم بالكشف التشريحي للطفل للتأكد من سبب انسداد الرئة وتوقف التنفس؛ فقط أفادتني شفويًّا بالتنسيق مع البلدية لتحديد موعد لدفن طفلي"؟
فجعت أسرة الطفل السعودي، عبد العزيز الجوفان، البالغ من العمر سنة ونصفا، بوفاته إثر انكسار المسحة الطبية داخل أنفه، عندما اشتبه الطاقم الطبي في مستشفى شقراء العام بإصابته بكورونا إثر ارتفاع درجة حرارته.
وفي التفاصيل، بدأت الكارثة بكسر مسحة الفحص في حلق الطفل، ثم تخديره كاملًا لإجراء جراحة لاستخراج المسحة من حلقه، ثم ترك دون فحص بعد إجراء العملية؛ ليفقد الوعي بسبب انسداد مجرى التنفس في رئته، ثم يلفظ أنفاسه بعد ساعات من دخوله المستشفى.
وقال والد الطفل المواطن عبدالله بن عبدالعزيز الجوفان: "اشتكى طفلي من ارتفاع درجة حرارته، فراجعت به مستشفى شقراء بصحبة والدته، وبعد عرضه على الطبيب قرر ضرورة أخذ مسحة له عن طريق الأنف".
وأضاف: "بالفعل تم عمل مسحة عن طريق الأنف؛ إلا أن المسحة انكسرت داخل أنفه، فقرر الطبيب تنويمه وتخديره لاستخراج المسحة من داخل أنفه، فرفضت تخديره وطلبت من الطبيب استخراج المسحة دون تخدير، مُبديًا مساعدتي له في الإمساك بالطفل حتى يتمكن من استخراج المسحة من أنف الطفل؛ فرفض الطبيب وأصر على أن الوضع يستلزم التخدير.
وتابع: "تواصلت مع أحد الأقرباء ليتواصل بدوره مع أحد المسؤولين في المستشفى ليشرح له الوضع، فتفاعل المسؤول معنا مشكورًا، واتصل بالكادر الطبي، ثم اتصل بقريبي وطمأنه بأن إجراء الطبيب صحيح".
ولا خوف منه"وأضاف: "".
وأضاف: "ثم قام الكادر الطبي بتخدير الطفل تخديرًا كاملًا، ثم أجرى عملية استخراج المسحة من أنف الطفل، وفي حدود الساعة الواحدة ليلًا، أفادوني بأن العملية انتهت وأن الطبيب تَمَكّن من استخراج المسحة من أنف الطفل".
وأوضح: "بعد العملية أفاق الطفل، وكانت والدته مرافقة له، وطلبت مرارًا من الكادر التمريضي أن يكشف عليه الطبيب المختص بعد إجراء العملية ويطمئن على وضعه، ويتأكد هل بقي من المسحة شيء داخل أنفه أم لا؟ وهل يوجد نزيف جراء العملية في مجرى التنفس أم لا؟ إلا أن الكادر ظل يفيدها كل مرة بأن الطبيب غير موجود، كون اليوم يوم إجازة ولا يوجد عمل، ويطلبون من والدة الطفل الانتظار".
وقال: "التاسعة صباحًا فَقَد الطفل وعيه فجأة، فقامت والدته بتبليغ الممرضات فورًا؛ فتبين توقف التنفس لديه، فتم إسعافه بالتنفس الصناعي، عندها حضرت أنا للمستشفى وطلبت حضور الطبيب المختص، وبعد وقت حضر الطبيب وتم عمل إشاعة له؛ ليتبين انسداد مجرى التنفس بإحدى الرئتين وفق إفادة طبيب الإشاعة، أما بقية أعضاء الطفل فتعمل ولا مشكلة فيها".
وبيّن: "عند تدهور حالة الطفل طلبت تحويله لأحد المستشفيات المتخصصة بالرياض لإنقاذ حياته، وفعلًا جاءت الموافقة فوراً؛ إلا أننا جلسنا في المستشفى ننتظر سيارة الإسعاف ولم تصل للطوارئ إلا بعد ساعة.
وبقينا ننتظر نقل الطفل حتى العصر ولم يتم نقله؛ بل أعلن وفاته.
وزاد: " سجلت بلاغ بالتحقيق في سبب الوفاة غير المتوقع للطفل برقم وبلاغ عن سوء التعامل مع حالة الطفل.
وبين أنه يطالب تشكيل لجنة عاجلة من خارج المستشفى للتحقيق في سبب وفاة طفلي غير المتوقعة، والتحقيق في سوء التعامل مع حالته، وكذا التحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذها الكادر الطبي والتمريضي حيال وضعه، وكشف سبب إجراء مسحة طبية لطفلي، وهل وضعه كان يستدعي إجراءها على رغم صغر عمره.
وأشار إلى أنه على رغم سؤال الطبيب لي ولوالدته وتأكده بأننا لم نسافر ولم نخالط أحدًا مصابًا بأي فيروس، وهل من قام بالمسحة مخول بذلك، وهل مؤهل وتنطبق عليه المواصفات التي اشترطتها الصحة لإجراء مسحات للأطفال، وهل عملية إجراء المسحة التي تم عملها لطفلي كانت سليمة؟".
وزاد: "وبعد الجراحة، لماذا لم تُجْرَ للطفل الأشعة المتخصصة للاطمئنان على نجاحها، والتأكد هل بقي من المسحة شيء قد يسد مجرى التنفس؟ وكذا التأكد من عدم وجود نزيف داخلي من آثار العملية؟ أو أي شيء يعيق التنفس؟ وما الأسباب في عدم حضور طبيب مختص للاطمئنان على صحة الطفل بعد إجراء العملية؟ ولماذا توفي الطفل رغم إسعافه بالتنفس الصناعي؟ وما سبب التأخر في تحويل الطفل فور وصول الموافقة على نقله"؟
وأكمل: "في مساء اليوم نفسه اتصل بي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة معزيًا، وواعدًا أن يتابع بنفسه قضية ابني، ثم اتصل بي مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض حسن الشهراني معزيًا".
وقال: "حضرت لجنة لمستشفى شقراء واستمعت للكادر الطبي؛ إلا أنها لم تُجِب على استفساراتي وتساؤلاتي في شكواي، ولم تقم بالكشف التشريحي للطفل للتأكد من سبب انسداد الرئة وتوقف التنفس؛ فقط أفادتني شفويًّا بالتنسيق مع البلدية لتحديد موعد لدفن طفلي"؟