للمرة الثالثة خلال هذا العام
المصدر - أبدى عدد من المستهلكين للأسماك في جازان إستياءهم وتذمرهم ومعاناتهم من أرتفاع أسعار الأسماك بشكل باهظ ومكلف حيث ارتفعت أسعار الأسماك بمنطقة جازان بنحو 100% للكنعد «الديراك»، فيما أرجع متعاملون في السوق الارتفاع إلى التقلبات الجوية التي تصاحبها رياح شديدة، مما تسبب في توقف عدد من القوارب عن الصيد، إضافة إلى احتكار بعض التجار إلى أنواع السمك المختلفة. في الوقت الذي طالب فيه بائعون بتوطين مهنة الصيد وتسهيل إجراءات القروض من صندوق التنمية الزراعية للاستثمار بالقطاع.
وتعتبر منطقة جازان المغذي الرئيسي لجميع مناطق المملكة بالأسماك ذات المذاق المميز والجودة العالية والأصناف العديدة المتنوعة، ويعود ذلك لتوفر البيئة البحرية المناسبة لتواجد مثل هذه الأسماك.
ورصدت جولة لـ»غرب»، ارتفاع أسعار الأسماك بالسوق المركزي لجازان، مع وجود تباين في الأسعار. وكذا سوق صبيا وقراها وبيش وابو عريش وغيرها من المحافظات
وقال أحمد علي ومحمد مرعي ووليد العبدالله وعمر رقواني «مواطنون»: إن الأسعار في صعود غير مبرر منذ فترة، رغم توافر الأسماك بكميات، إلا أن جشع بعض التجار وراء ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر السمكة الواحدة من الكنعد «الديراك» لسعر الذبيحة، بل يزيد عنها في بعض الأحيان.
وقال محمد بنقلاديش وأحمد هندي وموسى علي «بائعون بالسوق»: إن الارتفاع نتيجة لشراء الأسماك من الحراج بمبالغ مرتفعة، نظرًا لقلة الأسماك نتيجة وجود الرياح والأمطار وتقلبات الاجواء، التي تؤثر في عمليات الصيد، إضافة لوجود تجار في مناطق أخرى يدخلون الحراج بهدف الشراء لتصدير الأسماك.
وقال أحمد مرعي أحد مسؤولي السوق المركزي للأسماك بجازان: إن السوق يفتح في السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، فيما يوجد بالسوق نوعان محلي ومستورد من عمان والهند وإندونيسيا واليمن، والأخير يتم إحضار الأسماك منه في الظروف العادية، مشيرًا إلى أن سبب الإغلاق لإيقاف عمليات الغش لبيع المستورد على أنه محلي، نظرًا لفارق السعر والجودة.
وقال حسن جعفري، صاحب قارب صيد: إن الأسماك متنوعة في سوق جازان، خاصة أن سواحلها تمتد لنحو 250 كيلومترا، وعلى رأسها: «الكنعد، والهامور والناجل والشعور والعربي والصهب والباغة واللسن والبياض والعفش والجدبا والحريد والتونة والقرش والجمبري».
وقال سامي محمد وجبريل علي بائعان: إن الأجانب يسيطرون على سوق الأسماك من الصيد وحتى البيع بالجملة والتجزئة، فيما تنتشر ظاهرة التستر التجاري، مطالبين بتوطين مهنة الصيد، وتسهيل اشتراطات صندوق التنمية الزراعية لمنح القروض للمواطنين للاستثمار في القطاع
و تشهد أسواق الأسماك في جازان هذه الأيام ارتفاعا لامثيل له حيث وصل سعر سمكة الديرك الجلب الى الف ريال
"غرب " تجولت في سوق صبيا وقرية العدايا والتقت عددا من الباعه.. يقول البائع سويد عاجمي الأسماك خاصة الديرك والتي تأتي من بحر القوز والبرك وماحولها كحصاره فان سعر الجلب اي الذي يصطاد بالسنارة وتزن الحبة حوالي ٨كيلو يصل سعرها من ٨٠٠الى الف ريال ومع الأسف حتي في جازان مرتفع السعر
ويقول حسن عقيل أسباب الارتفاع تعود للقمر والعوامل الطبيعية وكذا التجار اصحاب الفلوكات الكبيره والمراكب فانهم يشغلون عمالة وافدة ويصطادون الصغير والكبير والإناث ويبعونهم في سوق جازان ونحن لانستطيع الشراء لارتفاع سعره ونضطر الى جلب الأسماك من أنواع أخري حتي يستطيع الزبون الشراء كسمك البياض والعفش والباغه لكن الإقبال على الديرك ومع الأسف ليست هناك أسعار محدده ولارقابة.
وفي قرية العدايا يقول المواطن محمد عداوي ياخي شي غير معقول مايحدث اصبح سعر حبة الديرك بسعر خروف ونحن لانستغني عن السمك كوجبة أساسية ومفضلة لأهالي جازان ولو هناك رقابة من الجهات المعنية وتحديد الأسعار كان الوضع أفضل بكثير
ويقول يحي الطالعي ومحمد بكاري حتي سعر الأنواع الآخري ارتفع كالبياض والصهب اما سمك العربي والطاده فهو مرتفع ويصل سعر الكيلو إلى حوالي٥٠ريال أما الديرك فقد وصل سعر الكيلو إلى٨٠ريالا في ظل غياب الجهات المعنية وكما تعرف اننا نفضل الأسماك على اللحوم الحمراء والدجاج ورغم الارتفاع الا اننا نشتري مجبورين
ويقول المواطن عزي عداوي أحيانا لانجد سمك الديرك (الظيرك)وحتي الأنواع الأخري أسعارها مرتفعة فالبياض كان الكيلو ١٥ريال الان اصبح ٤٠ريال
وطالب عدد من المواطنين البلدية والجهات المعنية بوضع تسعيرة للأسماك ومراقبة الباعة والأسواق وتعد عائدات بيع الاسماك بملايين الريالات ومعظمها للعمالة الأجنبية في ظل غياب الرقابة
وتعتبر منطقة جازان المغذي الرئيسي لجميع مناطق المملكة بالأسماك ذات المذاق المميز والجودة العالية والأصناف العديدة المتنوعة، ويعود ذلك لتوفر البيئة البحرية المناسبة لتواجد مثل هذه الأسماك.
ورصدت جولة لـ»غرب»، ارتفاع أسعار الأسماك بالسوق المركزي لجازان، مع وجود تباين في الأسعار. وكذا سوق صبيا وقراها وبيش وابو عريش وغيرها من المحافظات
وقال أحمد علي ومحمد مرعي ووليد العبدالله وعمر رقواني «مواطنون»: إن الأسعار في صعود غير مبرر منذ فترة، رغم توافر الأسماك بكميات، إلا أن جشع بعض التجار وراء ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر السمكة الواحدة من الكنعد «الديراك» لسعر الذبيحة، بل يزيد عنها في بعض الأحيان.
وقال محمد بنقلاديش وأحمد هندي وموسى علي «بائعون بالسوق»: إن الارتفاع نتيجة لشراء الأسماك من الحراج بمبالغ مرتفعة، نظرًا لقلة الأسماك نتيجة وجود الرياح والأمطار وتقلبات الاجواء، التي تؤثر في عمليات الصيد، إضافة لوجود تجار في مناطق أخرى يدخلون الحراج بهدف الشراء لتصدير الأسماك.
وقال أحمد مرعي أحد مسؤولي السوق المركزي للأسماك بجازان: إن السوق يفتح في السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، فيما يوجد بالسوق نوعان محلي ومستورد من عمان والهند وإندونيسيا واليمن، والأخير يتم إحضار الأسماك منه في الظروف العادية، مشيرًا إلى أن سبب الإغلاق لإيقاف عمليات الغش لبيع المستورد على أنه محلي، نظرًا لفارق السعر والجودة.
وقال حسن جعفري، صاحب قارب صيد: إن الأسماك متنوعة في سوق جازان، خاصة أن سواحلها تمتد لنحو 250 كيلومترا، وعلى رأسها: «الكنعد، والهامور والناجل والشعور والعربي والصهب والباغة واللسن والبياض والعفش والجدبا والحريد والتونة والقرش والجمبري».
وقال سامي محمد وجبريل علي بائعان: إن الأجانب يسيطرون على سوق الأسماك من الصيد وحتى البيع بالجملة والتجزئة، فيما تنتشر ظاهرة التستر التجاري، مطالبين بتوطين مهنة الصيد، وتسهيل اشتراطات صندوق التنمية الزراعية لمنح القروض للمواطنين للاستثمار في القطاع
و تشهد أسواق الأسماك في جازان هذه الأيام ارتفاعا لامثيل له حيث وصل سعر سمكة الديرك الجلب الى الف ريال
"غرب " تجولت في سوق صبيا وقرية العدايا والتقت عددا من الباعه.. يقول البائع سويد عاجمي الأسماك خاصة الديرك والتي تأتي من بحر القوز والبرك وماحولها كحصاره فان سعر الجلب اي الذي يصطاد بالسنارة وتزن الحبة حوالي ٨كيلو يصل سعرها من ٨٠٠الى الف ريال ومع الأسف حتي في جازان مرتفع السعر
ويقول حسن عقيل أسباب الارتفاع تعود للقمر والعوامل الطبيعية وكذا التجار اصحاب الفلوكات الكبيره والمراكب فانهم يشغلون عمالة وافدة ويصطادون الصغير والكبير والإناث ويبعونهم في سوق جازان ونحن لانستطيع الشراء لارتفاع سعره ونضطر الى جلب الأسماك من أنواع أخري حتي يستطيع الزبون الشراء كسمك البياض والعفش والباغه لكن الإقبال على الديرك ومع الأسف ليست هناك أسعار محدده ولارقابة.
وفي قرية العدايا يقول المواطن محمد عداوي ياخي شي غير معقول مايحدث اصبح سعر حبة الديرك بسعر خروف ونحن لانستغني عن السمك كوجبة أساسية ومفضلة لأهالي جازان ولو هناك رقابة من الجهات المعنية وتحديد الأسعار كان الوضع أفضل بكثير
ويقول يحي الطالعي ومحمد بكاري حتي سعر الأنواع الآخري ارتفع كالبياض والصهب اما سمك العربي والطاده فهو مرتفع ويصل سعر الكيلو إلى حوالي٥٠ريال أما الديرك فقد وصل سعر الكيلو إلى٨٠ريالا في ظل غياب الجهات المعنية وكما تعرف اننا نفضل الأسماك على اللحوم الحمراء والدجاج ورغم الارتفاع الا اننا نشتري مجبورين
ويقول المواطن عزي عداوي أحيانا لانجد سمك الديرك (الظيرك)وحتي الأنواع الأخري أسعارها مرتفعة فالبياض كان الكيلو ١٥ريال الان اصبح ٤٠ريال
وطالب عدد من المواطنين البلدية والجهات المعنية بوضع تسعيرة للأسماك ومراقبة الباعة والأسواق وتعد عائدات بيع الاسماك بملايين الريالات ومعظمها للعمالة الأجنبية في ظل غياب الرقابة