المصدر -
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عند الساعة (03:20) من فجر اليوم عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة (6) كلم جنوب ميناء (الصليف) شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي، أن الهدفين المدمرين عبارة عن (2) زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة (6) كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة (215) متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مبيناً أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية.
وأضاف العقيد المالكي، أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق (ستوكهولم).
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق (ستوكهولم) وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.
وأوضح العقيد المالكي، أن الهدفين المدمرين عبارة عن (2) زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة (6) كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة (215) متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مبيناً أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية.
وأضاف العقيد المالكي، أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق (ستوكهولم).
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق (ستوكهولم) وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.