المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
من فاز بـ عقال محمد عبده.. وبماذا قابل عروض الشراء التي انهالت عليه!
بواسطة : 01-02-2017 12:35 صباحاً 8.6K
المصدر -  

أكد الشاب فيصل العمري الذي التقط عقال فنان العرب محمد عبده عندما رماه بعد نهاية حفلته التي احتضنتها الصالة المغلقة في ملعب الجوهرة بجدة مساء الاثنين، أنه لم يتوقع بأن يكون حظه سعيداً لهذه الدرجة، ولم يخطر في باله بيوم من الأيام أنه سيضع عقال فنان العرب على رأسه أو أن يكون من نصيبه، وقال لموقع* العربية.نت: “كنت أشعر بأنها ستكون ليلة غير عادية قبل سفري من الرياض، وذلك لعدة أسباب من ضمنها أن فنان العرب سيغني في جدة بعد انقطاع دام حوالي 9 أعوام”. وعن قصة حصوله على العقال ذكر فيصل أنه كان يمد يديه له ويبادله التحايا، وقال: “فوجئت برميه للعقال لم أكن أتوقع بأنه سيرميه، ولم أستطع التقاطه في الهواء، ومن حسن حظي أنه تجاوزني وسقط على الكرسي الخاص بي فأصبح من نصيبي”. وبدا فيصل الذي يعد نفسه مهووساً بفنان العرب متردداً بعض الشيء عند سؤاله عن مدى رغبته في فتح مزاد على عقال فنان العرب، حيث قال: “ليست لدي فكرة عن القيمة التي سأجنيها من بيع العقال، وبصراحة لم أفكر في فتح مزاد عليه بصورة جدية”، وأضاف: “هذه الهدية من فنان العرب غالية علي ولا أفكر في بيعها على أقل تقدير في الفترة الحالية”، ملمحاً أن هناك عدة أسباب قد تزيد سعر العقال من وجهة نظره، أولها أنه لفنان العرب ومن مقتنياته الشخصية الخاصة، وكون هذه الحفلة جاءت بعد فترة إيقاف الحفلات الغنائية في المملكة. وأضاف: “حفلة جدة 2017 تحمل مناسبة مهمة تتمثل في أنها أول حفلة في “الجوهرة” وشهدت عودة محمد عبده للغناء في جدة بعد حوالي 9 أعوام، وأن هذه المناسبة تكمن أهميتها أنها جاءت بعد قرار إلغاء حفلتين كانتا مقررتين في سبتمبر الماضي، إضافة إلى أن هذه الحفلة هي الأولى بعد تصريح فنان العرب الشهير الذي تمنى فيه أن يعود الفن السعودي من المنفى”. لكل تلك الأسباب يرى فيصل العمري أن قيمة عقال فنان العرب ستكون مرتفعة فيما لو فكر ببيعه مستقبلاً. إلى ذلك، اعتبر فيصل أن عقال فنان العرب بالنسبة للسعوديين تفوق أهميته منديل كوكب الشرق أم كلثوم الذي بيع بـ(5) مليون دولار، وأن عشاق “أبو نورة” ومحبي فنه ربما يدفعون مبلغاً باهظاً فيما لو عرضه للبيع قياساً بمسيرته الممتدة التي جاوزت (50) عاماً، عاصر فيها الجيل الذهبي للأغنية العربية على حد وصفه.