المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
الصين تلاحق مواطنيها وتجبرهم على العوده لبلادهم
روان صبري
بواسطة : روان صبري 08-07-2020 02:10 مساءً 7.2K
المصدر -  
كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آبي" عن ملاحقة الصين لمواطنيها في الولايات المتحدة لإجبارهم على العودة للبلاد، تحت غطاء عملية أطلقت لاستعادة المطلوبين، في ظل توتر متزايد بين القوتين العظميين.

ويؤكد كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عملاء*صينيين يلاحقون مئات المواطنين من أبناء بلدهم الذين يعيشون في الولايات المتحدة؛ في محاولة لإجبارهم على العودة ، كجزء من حملة عالمية ضد المغتربين في البلاد، والمعروفة باسم عملية "فوكس هانت"، حسبما نقلت عنه صحيفة "الجارديان".

وبحسب الصحيفة، فإن عملية "فوكس هانت" أو "صيد الثعالب" أطلقت قبل سنوات من قبل الرئيس الصيني "شي جين بينج" لملاحقة المسؤولين الفاسدين ورجال الأعمال الفارين خارج البلاد، وبينما احتفلت بكين بالنجاح وعودة مئات الهاربين من العقوبات وأصدرت قوائم بالمطلوبين، اشتكت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من انشطة العملاء السريين في 2015.

ويوضح مدير "اف بي آي" أن الهدف الرئيسي للعملية في الوقت الحالي هو "قمع المعارضة"، واستهداف الصينيين ممن يعيشون خارج البلاد.

وقال راي "مئات من ضحايا فوكس هانت الذين يستهدفونهم يعيشون هنا في الولايات المتحدة ، والعديد منهم مواطنون أمريكيون أو من حاملي البطاقات الخضراء. تريد الحكومة الصينية إجبارهم على العودة إلى الصين وتكتيكات الصين لتحقيق ذلك صادمة".

وأعطى المسؤول الأمريكي مثالا على واحدة من الوقائع، حيث أرسلت الصين أحد العملاء لإحدى العائلات في الولايات المتحدة، وكان الهدف من الرسالة واضحا "عودوا إلى الصين على الفور أو انتحروا"، على حد قوله.

وذكر راي أن عمليات "فوكس هانت"* التي تديرها وزارة الأمن العام الصينية تجري أيضا في دول أخرى، موضحا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع شركائه لإحباط جهود الصين في الترهيب، مؤكدا أن الرعايا الصينيين في الولايات المتحدة غالبًا ما يتم إجبارهم بتهديدات ضد عائلاتهم في الصين.

وعن زيادة النشاط الصيني في الأراضي الأمريكية، يقول رأي*إن ما يقرب من نصف قضايا مكتب التحقيقات الفيدرالي. 5 آلاف المضادة للاستخبارات النشطة تتعلق بالصين.

وبشأن الانتخابات الأمريكية، أكد راي أن الصين تمارس أنشطة للدفع باختيار يناسبها في تلك الانتخابات، لكنه لم يحدد ما إذا كانت تدعم ترامب أو منافسة.