المصدر -
شاركت المنظمة العربية للسياحة في الإجتماع الـ 46 للجنة الشرق الاوسط لمنظمة السياحة العالمية ( هيئة الأمم المتحدة ) والذي عقد عبر تقنية ZOOM ومثل المنظمة العربية للسياحة معالي أمينها العام الأستاذ شريف فتحي عطية –موضحا :بأنه تم تقديم عرض حول مبادرات منظمة السياحة العالمية حول أزمة فيروس كورونا COVID – 19 والأنشطة الإقليمية للتعامل مع الأزمة عالميا .
وايضا خلال الاجتماع تمت مداخلات للسادة وزراء الدول الأعضاء بلجنة الشرق الأوسط لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك من أهمها أثر تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19 ) على السياحة الدولية والحماية الدولية للسائحين وإستعادة ثقة السائح ليعود لمنطقة الشرق الاوسط نظرا لان قطاع السياحة هو أحد أكثر القطاعات تضرراً من الجائحة، لما تعرض له من قيود مفروضة على السفر إضافة إلى إلغاء الاف الرحلات مما ادى إلى تقلص خدمات السياحة والسفر والتعرض إلى آثار سلبية على قطاع السياحة عالميا وشرق اوسطيا مشيرا بأنه قد تم التطرق ايضا إلى محور الابتكار والتحول الرقمي حيث أصبح الإستثمار في التكنولوجيا الرقمية جزءًا لا يتجزأ من صناعة السياحة، وتشجيع الحكومات على دعم الشركات السياحية العاملة في القطاع للتحول إلى السياحة الرقمية مؤكدا بأن الإبتكار والتكنولوجيا يمثلان فرصة لتحويل السياحة إلى قطاع أكثر قدرة على المنافسة والإستدامة بالإضافة إلى إيجاد آلية للابتكار من أجل الإستثمار وريادة الأعمال في المشاريع السياحية بمنطقة الشرق الأوسط ، وواصل شريف فتحي حديثه مشيرا بأن المنظمة قدمت العديد من التوصيات والتقارير والتحاليل البيانية منذ بداية جائحة كورونا فى اطار فريق ادارة الازمات لديها مؤكدا التعاون المثمر والفعال مع الإتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدنى ومنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق الاوسط وذلك لخدمة القطاع السياحي العربي موضحا بأن المنظمة تبنت بعض الحلول والبرامج لدعم وتنمية السياحة للعالم العربي والتي تلخصت في العمل على انشاء صندوق للتنمية السياحية المستدامة وطرح فكرة إصدار بوالص سفر للسائحين تغطى تعرض السائح لفيروس كورونا أثناء رحلته بالإضافة إلى الاستفادة من الاتفاقية الموقعة مع البنك الإسلامي للتنمية من خلال المؤسسة الاسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات وذلك لجذب رؤوس الاموال للاستثمار بالعالم العربي فور انتهاء الجائحة*بالإضافة إلي تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية والتي تستهدف تدريب 10 آلاف متدرب ومتدربة على امتداد الوطن العربي عن طريق تقنية ال on line والتي بدأ تنفيذها بالفعل من خلال دورة جودة الخدمات السياحية من خلال مواصفة الايزو ٢١١٤٠١ والخاصة باستدامة وجودة القطاع السياحى والقطاعات التابعة له و التى حضرها أكثر من ٤٥٠ متدرب ومتدربة من منسوبي وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي
شاركت المنظمة العربية للسياحة في الإجتماع الـ 46 للجنة الشرق الاوسط لمنظمة السياحة العالمية ( هيئة الأمم المتحدة ) والذي عقد عبر تقنية ZOOM ومثل المنظمة العربية للسياحة معالي أمينها العام الأستاذ شريف فتحي عطية –موضحا :بأنه تم تقديم عرض حول مبادرات منظمة السياحة العالمية حول أزمة فيروس كورونا COVID – 19 والأنشطة الإقليمية للتعامل مع الأزمة عالميا .
وايضا خلال الاجتماع تمت مداخلات للسادة وزراء الدول الأعضاء بلجنة الشرق الأوسط لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك من أهمها أثر تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19 ) على السياحة الدولية والحماية الدولية للسائحين وإستعادة ثقة السائح ليعود لمنطقة الشرق الاوسط نظرا لان قطاع السياحة هو أحد أكثر القطاعات تضرراً من الجائحة، لما تعرض له من قيود مفروضة على السفر إضافة إلى إلغاء الاف الرحلات مما ادى إلى تقلص خدمات السياحة والسفر والتعرض إلى آثار سلبية على قطاع السياحة عالميا وشرق اوسطيا مشيرا بأنه قد تم التطرق ايضا إلى محور الابتكار والتحول الرقمي حيث أصبح الإستثمار في التكنولوجيا الرقمية جزءًا لا يتجزأ من صناعة السياحة، وتشجيع الحكومات على دعم الشركات السياحية العاملة في القطاع للتحول إلى السياحة الرقمية مؤكدا بأن الإبتكار والتكنولوجيا يمثلان فرصة لتحويل السياحة إلى قطاع أكثر قدرة على المنافسة والإستدامة بالإضافة إلى إيجاد آلية للابتكار من أجل الإستثمار وريادة الأعمال في المشاريع السياحية بمنطقة الشرق الأوسط ، وواصل شريف فتحي حديثه مشيرا بأن المنظمة قدمت العديد من التوصيات والتقارير والتحاليل البيانية منذ بداية جائحة كورونا فى اطار فريق ادارة الازمات لديها مؤكدا التعاون المثمر والفعال مع الإتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدنى ومنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق الاوسط وذلك لخدمة القطاع السياحي العربي موضحا بأن المنظمة تبنت بعض الحلول والبرامج لدعم وتنمية السياحة للعالم العربي والتي تلخصت في العمل على انشاء صندوق للتنمية السياحية المستدامة وطرح فكرة إصدار بوالص سفر للسائحين تغطى تعرض السائح لفيروس كورونا أثناء رحلته بالإضافة إلى الاستفادة من الاتفاقية الموقعة مع البنك الإسلامي للتنمية من خلال المؤسسة الاسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات وذلك لجذب رؤوس الاموال للاستثمار بالعالم العربي فور انتهاء الجائحة*بالإضافة إلي تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية والتي تستهدف تدريب 10 آلاف متدرب ومتدربة على امتداد الوطن العربي عن طريق تقنية ال on line والتي بدأ تنفيذها بالفعل من خلال دورة جودة الخدمات السياحية من خلال مواصفة الايزو ٢١١٤٠١ والخاصة باستدامة وجودة القطاع السياحى والقطاعات التابعة له و التى حضرها أكثر من ٤٥٠ متدرب ومتدربة من منسوبي وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي