بعد أكثر من نصف قرن مع "التنور"
المصدر -
انتقلت إلى رحمة الله تعالى العمه حمزية أشهر طاهيه شعبية لسمك الحطب وخبز الميفا بقرية عمق التابعة لمنطقة عسير بعد معاناة طويله مع المرض.
والعمة حمزية وصلت شهرتها وشعبيتها على مستوى المملكة والخليج لتميزها في اعداد الاكلات الشعبية.
رحلة كفاح امتدت لاأكثر من نصف قرن
تجبر المطاعم الشعبية التي شيدت في قرية عمق (95 كيلومترا جنوب القنفذة) غالبية المسافرين على التوقف فيها لتناول الأطعمة اللذيذة المعدة بأيدي نساء مواطنات، فضلن كسب قوتهن بعملهن، وأكسبن قريتهن شهرة واسعة من خلال طهي الأسماك بطرق تقليدية تعتمد على الحطب، إضافة إلى تحضير خبز التنور «الميفا» والعديد من الأطباق التي اشتهرت بها المنطقة الجنوبية.
وتعد «حمزية» من أشهر الطاهيات في عمق من خلال مطعمهما الشعبي البسيط المكون من غرف خشبية مفتوحة من جهة واحدة باتجاه الهواء الطلق على امتداد البحر، حيث الطبيعة الساحلية الخلابة، وهي غالبا ما تكون للعوائل الكبيرة، وهناك غرف أساسية شرق الخط عند المطبخ المكشوف وبه «الميفا» المتعددة الأغراض.
وتفضل حمزية طهي السمك وخبز التنور «الخمير» أمام الزبائن، وفي مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، إذ تبدأ في مزاولة نشاطها من بعد.
صلاة الفجر مباشرة إلى العاشرة ليلا، وتعمل حمزية طيلة تلك المدة بنشاط وهمة، لتلبية طلبات المسافرين على الطريق الساحلي والسياح الخارجين من أبها أو من نفس المنطقة، فترسل الصياد إلى البحر لصيد الأسماك مباشرة مع طلب الزبون ويبدأ سعر الكيلوجرام من السمك إلى 200 ريال مع كلفة الطبخ الذي يؤديه طاقم نسائي بإشرافها.
وتتكون الأصناف التي تقدمها حزيمة في عششها الممتدة على الساحل من أنواع عدة من الأسماك، حسب اختيار الزبون، إضافة إلى الخبز المعد في التنور، ومكون من البر والحنطة أو الذرة الحمراء المطحونة ويتم تخميرها في الشمس بعد ساعات، تخبزها في التنور الممتلئ بالجمر ووضع السمك في قاعة وتغطيته تماما لينضج، إضافة إلى تقديم المقبلات الشهيرة مثل زيت السمسم «السليط» وفتة الباذنجان المحنوذ في الميفا أيضا، ويقدم مع الفجل الأبيض بأوراقه الخضراء.
وكان نشاط حمزية يزدهر يوم الخميس، خصوصا من قبل المعلمين المتوجهين إلى قراهم بنهاية الأسبوع، لكن بعد أن أصبح يوم عمل، أصبحت تركز على استقطاب الزبائن يوم السبت من خلال تكثيف نشاطها فيه
والعمة حمزية وصلت شهرتها وشعبيتها على مستوى المملكة والخليج لتميزها في اعداد الاكلات الشعبية.
رحلة كفاح امتدت لاأكثر من نصف قرن
تجبر المطاعم الشعبية التي شيدت في قرية عمق (95 كيلومترا جنوب القنفذة) غالبية المسافرين على التوقف فيها لتناول الأطعمة اللذيذة المعدة بأيدي نساء مواطنات، فضلن كسب قوتهن بعملهن، وأكسبن قريتهن شهرة واسعة من خلال طهي الأسماك بطرق تقليدية تعتمد على الحطب، إضافة إلى تحضير خبز التنور «الميفا» والعديد من الأطباق التي اشتهرت بها المنطقة الجنوبية.
وتعد «حمزية» من أشهر الطاهيات في عمق من خلال مطعمهما الشعبي البسيط المكون من غرف خشبية مفتوحة من جهة واحدة باتجاه الهواء الطلق على امتداد البحر، حيث الطبيعة الساحلية الخلابة، وهي غالبا ما تكون للعوائل الكبيرة، وهناك غرف أساسية شرق الخط عند المطبخ المكشوف وبه «الميفا» المتعددة الأغراض.
وتفضل حمزية طهي السمك وخبز التنور «الخمير» أمام الزبائن، وفي مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، إذ تبدأ في مزاولة نشاطها من بعد.
صلاة الفجر مباشرة إلى العاشرة ليلا، وتعمل حمزية طيلة تلك المدة بنشاط وهمة، لتلبية طلبات المسافرين على الطريق الساحلي والسياح الخارجين من أبها أو من نفس المنطقة، فترسل الصياد إلى البحر لصيد الأسماك مباشرة مع طلب الزبون ويبدأ سعر الكيلوجرام من السمك إلى 200 ريال مع كلفة الطبخ الذي يؤديه طاقم نسائي بإشرافها.
وتتكون الأصناف التي تقدمها حزيمة في عششها الممتدة على الساحل من أنواع عدة من الأسماك، حسب اختيار الزبون، إضافة إلى الخبز المعد في التنور، ومكون من البر والحنطة أو الذرة الحمراء المطحونة ويتم تخميرها في الشمس بعد ساعات، تخبزها في التنور الممتلئ بالجمر ووضع السمك في قاعة وتغطيته تماما لينضج، إضافة إلى تقديم المقبلات الشهيرة مثل زيت السمسم «السليط» وفتة الباذنجان المحنوذ في الميفا أيضا، ويقدم مع الفجل الأبيض بأوراقه الخضراء.
وكان نشاط حمزية يزدهر يوم الخميس، خصوصا من قبل المعلمين المتوجهين إلى قراهم بنهاية الأسبوع، لكن بعد أن أصبح يوم عمل، أصبحت تركز على استقطاب الزبائن يوم السبت من خلال تكثيف نشاطها فيه