المصدر -
أوضح الدكتور وائل محمد رضا عبده دكتوراه فى تنمية المهارات الاجتماعية ةالبيئية للذكور والاناث أن الحياة
توقفت تقريباً حول العالم وآثار هلعاً عالمياً علاوة على توجيه ضربة مباشرة للإقتصاد العالمي .. مما جعله أشبه بمدينة أشباح كبيرة وسياسة الإغلاق شبه التام التي تتبعها تقريباً كل دول العالم للحد من إنتشار فيروس كورونا ومحاولة منع تفشي الإصابة بهذا الفيروس الخطير .
ونتيجة هذا الحظر وتوقف – تقريبا ً- كافة الأنشطة الإقتصادية حول العالم وبقاء البشر في منازلهم وما ترتب عليه من حظر للتنقلات غير الضرورية وفرض إجراءات إغلاق كامل في معظم دول العالم جعل بوسعنا رصد التغيرات الإيجابية التي طرأت على كوكبنا بفعل غياب سكانه عنه بوجه عام للمرة الأولى على الإطلاق بسبب هذا الفيروس القاتل فقد كان ذلك في صالح البيئة من خلال وجود تغيرات إيجابية حدثت خلال الثلاثة أشهر الماضية وصب في صالح كوكب الأرض فعلي سبيل المثال بدت الممرات المائية في مدينة البندقية الإيطالية الآن أكثر نقاء بسبب التراجع الكبير والحاد في حركة القوارب السياحية.
وإكتشفت أبحاث متخصصين وراصدين لتطورات البيئة في الكوكب أن تفشي الفيروس له وجه إيجابي إذ إنخفض التلوث في الهواء وتعافي في طبقة الأوزون.
وتناول الإعلام مناقشة هذه الأزمة بين أكثر من منطلق فمنهم من أخذ علي عاتقه نقل الحقيقة كاملة بكل ما يتعلق بهذا الفيروس بدون تهويل وأن هذا المرض جد خطير ويجب علي جميع المواطنين إتخاذ كافة التدابير الإحترازية للوقاية من هذا المرض وناقش ذلك مع أطباء وعلماء ومتخصصين وناقش الموضوع من كافة جوانبه الإيجابية والسلبية بمنتهي الموضوعية والحرفية . بينما أخذ البعض الآخر يهون من هذا الفيروس وأن الأمر بسيط للغاية وناقش ذلك مع غير المتخصصين من الأطباء أو الخبراء أو الفنيين مما جعل بعض المواطنين لا يشعر بخطورة الوضع المعقد والأزمة التي ضربت العالم أجمع .
فيجب علي الإعلام أن يكون مرآة الحقيقة وينقل الصورة كاملة للمشاهدين أو المستمعين أو القراء بدون تهويل أو تهوين ويأخذ المعلومات الدقيقة والموثقة من الجهات الرسمية في كل دولة . وهنا يكون الإعلام قد أدي مهمته علي الوجه الأكمل من تثقيف ورفع الوعي للمواطنين بموضوعية وأمانة ونزاهة .
ونتيجه للحظر المفروض من اغلب حكومات دول العالم فقد يصاب بعض البشر بالإكتئاب والإحباط من جراء الشعور بفرض حظر التجوال وتبعات ذلك من التباعد الإجتماعي والبيئي الذي يجب أن يكون حتي نقلل نسبة الإصابات ولذلك نقدم تلك النصائح المهمة للخروج من خطر الإكتئاب والإحباط :
أولا ً: نبعد تماماً عن الأخبار السلبية التي تلقي علي مسامعنا آناء الليل وأطراف النهار في وسائل التواصل الإجتماعي أو وسائل الإعلام المقروؤة والمسموعة والمرئية حتي لا نشعر بالإكتئاب وأن الوضع بالغ السوء .
ثانياً : إستغلال فترة الحظر في عمل أشياء مفيدة مثل التقارب بين الزوج وزوجته وأولاده فنتيجة الفترة الماضية التي جعلت هناك بعد كبير داخل الأسر بعضها والبعض نتيجة ظروف الحياة وضغوطاتها والعزلة داخل البيت الواحد وإنعزال الجميع وراء وسائل التواصل الإجتماعي بين الأسرة الواحدة مما جعل الأب والأم لا يعرفون شيئاً تقريباً عن أبنائهم وأحوالهم وأصدقائهم .
ثالثاً : من الممكن القيام بترتيب ما كان ينقصنا خلال الفترة الماضية من عدم توفر الوقت اللازم ونقوم بعمل أشياء مفيدة نستثمر فيها هذا الوقت .
رابعاً : من الممكن أن نقوم بقراءة كتب مفيدة تفيدنا سواء سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية أو بيئية أو رياضية أو دينية ونزيد من ثقافاتنا ومعلوماتنا بصورة كبيرة .
وأخيراً إذا قمنا بذلك سوف لا نشعر بالإغتراب أو الإكتئاب أو الإحباط وسوف يكون هذا الحظر المؤقت نتيجة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) فرصة كبيرة لترتيب أحوالنا وبيوتنا في أشياء مفيدة جدا وفرصة كبيرة لإستراداد – أمنا – الأرض عافيتها وصحتها وترجع كما كانت عليه نظيفة وصحية وآمنه علي أولادها من البشر .
توقفت تقريباً حول العالم وآثار هلعاً عالمياً علاوة على توجيه ضربة مباشرة للإقتصاد العالمي .. مما جعله أشبه بمدينة أشباح كبيرة وسياسة الإغلاق شبه التام التي تتبعها تقريباً كل دول العالم للحد من إنتشار فيروس كورونا ومحاولة منع تفشي الإصابة بهذا الفيروس الخطير .
ونتيجة هذا الحظر وتوقف – تقريبا ً- كافة الأنشطة الإقتصادية حول العالم وبقاء البشر في منازلهم وما ترتب عليه من حظر للتنقلات غير الضرورية وفرض إجراءات إغلاق كامل في معظم دول العالم جعل بوسعنا رصد التغيرات الإيجابية التي طرأت على كوكبنا بفعل غياب سكانه عنه بوجه عام للمرة الأولى على الإطلاق بسبب هذا الفيروس القاتل فقد كان ذلك في صالح البيئة من خلال وجود تغيرات إيجابية حدثت خلال الثلاثة أشهر الماضية وصب في صالح كوكب الأرض فعلي سبيل المثال بدت الممرات المائية في مدينة البندقية الإيطالية الآن أكثر نقاء بسبب التراجع الكبير والحاد في حركة القوارب السياحية.
وإكتشفت أبحاث متخصصين وراصدين لتطورات البيئة في الكوكب أن تفشي الفيروس له وجه إيجابي إذ إنخفض التلوث في الهواء وتعافي في طبقة الأوزون.
وتناول الإعلام مناقشة هذه الأزمة بين أكثر من منطلق فمنهم من أخذ علي عاتقه نقل الحقيقة كاملة بكل ما يتعلق بهذا الفيروس بدون تهويل وأن هذا المرض جد خطير ويجب علي جميع المواطنين إتخاذ كافة التدابير الإحترازية للوقاية من هذا المرض وناقش ذلك مع أطباء وعلماء ومتخصصين وناقش الموضوع من كافة جوانبه الإيجابية والسلبية بمنتهي الموضوعية والحرفية . بينما أخذ البعض الآخر يهون من هذا الفيروس وأن الأمر بسيط للغاية وناقش ذلك مع غير المتخصصين من الأطباء أو الخبراء أو الفنيين مما جعل بعض المواطنين لا يشعر بخطورة الوضع المعقد والأزمة التي ضربت العالم أجمع .
فيجب علي الإعلام أن يكون مرآة الحقيقة وينقل الصورة كاملة للمشاهدين أو المستمعين أو القراء بدون تهويل أو تهوين ويأخذ المعلومات الدقيقة والموثقة من الجهات الرسمية في كل دولة . وهنا يكون الإعلام قد أدي مهمته علي الوجه الأكمل من تثقيف ورفع الوعي للمواطنين بموضوعية وأمانة ونزاهة .
ونتيجه للحظر المفروض من اغلب حكومات دول العالم فقد يصاب بعض البشر بالإكتئاب والإحباط من جراء الشعور بفرض حظر التجوال وتبعات ذلك من التباعد الإجتماعي والبيئي الذي يجب أن يكون حتي نقلل نسبة الإصابات ولذلك نقدم تلك النصائح المهمة للخروج من خطر الإكتئاب والإحباط :
أولا ً: نبعد تماماً عن الأخبار السلبية التي تلقي علي مسامعنا آناء الليل وأطراف النهار في وسائل التواصل الإجتماعي أو وسائل الإعلام المقروؤة والمسموعة والمرئية حتي لا نشعر بالإكتئاب وأن الوضع بالغ السوء .
ثانياً : إستغلال فترة الحظر في عمل أشياء مفيدة مثل التقارب بين الزوج وزوجته وأولاده فنتيجة الفترة الماضية التي جعلت هناك بعد كبير داخل الأسر بعضها والبعض نتيجة ظروف الحياة وضغوطاتها والعزلة داخل البيت الواحد وإنعزال الجميع وراء وسائل التواصل الإجتماعي بين الأسرة الواحدة مما جعل الأب والأم لا يعرفون شيئاً تقريباً عن أبنائهم وأحوالهم وأصدقائهم .
ثالثاً : من الممكن القيام بترتيب ما كان ينقصنا خلال الفترة الماضية من عدم توفر الوقت اللازم ونقوم بعمل أشياء مفيدة نستثمر فيها هذا الوقت .
رابعاً : من الممكن أن نقوم بقراءة كتب مفيدة تفيدنا سواء سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية أو بيئية أو رياضية أو دينية ونزيد من ثقافاتنا ومعلوماتنا بصورة كبيرة .
وأخيراً إذا قمنا بذلك سوف لا نشعر بالإغتراب أو الإكتئاب أو الإحباط وسوف يكون هذا الحظر المؤقت نتيجة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) فرصة كبيرة لترتيب أحوالنا وبيوتنا في أشياء مفيدة جدا وفرصة كبيرة لإستراداد – أمنا – الأرض عافيتها وصحتها وترجع كما كانت عليه نظيفة وصحية وآمنه علي أولادها من البشر .