المصدر -
يعاني اليمن من نظام صحي متهالك بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإيرانية أضف إلى ذلك فيروس «كورونا» (كوفيد19) حيث تفاقمت المعاناة على المدنيين الذين يعانون من ويلات الحرب وتفتك بهم الأمراض المختلفة.
وفي ظل هذا الانهيار المتلاحق في النظام الصحي وأوضاع الحرب القائمة في اليمن لا يتلقى السكان الأدوية اللازمة والرعاية الصحية التي يحتاجونها وقيام كثير من التجار باحتكار الأدوية اللازمة في تخفيف أعراض الفيروس.
وعليه اتجه السكان إلى الخيارات البديلة منها محلات العطارة أو ما يعرف بـ«الطب البديل» التي لاقت إقبالاً واسعاً حيث شهدت محلات العطارة في مختلف المدن اليمنية إقبالاً واسعاً لشراء الأعشاب الطبيعية والخلطات التي يقوم بها العطارون للعلاج والتخفيف من أعراض الفيروس على حد وصفهم أو للوقاية برفع المناعة وتغطية العجز في الأدوية الطبية التي أخفيت من الصيدليات.
وكانت أسواق العطارة أو ما يعرف بـ«الطب البديل» تعاني من ضعف الإقبال و الطلب بعد تطور النظام الصحي في اليمن منذ ثمانينات القرن الماضي حيث كانت في السابق هي الوجهة الرئيسة للكثير من المرضى ليجدوا فيها ما يهدئ آلامهم ويشفي أمراضهم.
فهد شمسان وهو صاحب محل عطارة في السوق القديم في تعز يقول لـ «البيان» إن نسبة الطلب على مواد العطارة ازداد بشكل كبير جداً عما كان عليه من قبل انتشار فيروس كورونا والسبب يعود إلى أن احتكار التجار وإخفاءهم ل لأدوية وذلك أعاد الناس لشراء المواد الطبيعية. وأضاف إن الكثير استفاد من السلع التي يقدمها وهذا ما أدى إلى انتشار الفائدة وزيادة الإقبال عليها.
أسواق العطارة والبهارات وجدت نفسها تخوض المعركة مع «كورونا» مع زيادة الإقبال عليها ومن هذه المواد الثوم والعسل والكركم والحبة السوداء واللوز و الزنجبيل والقسط الهندي في طليعة السلع التي يتم البحث عنها وشراؤهامحمد أمين أحد الزبائن الذين التقت بهم «البيان» في سوق العطارة يقول إن مواد العطارة مفيدة في تقوية المناعة ورفعها في حالة الإصابة بفيروس كورونا وإن الكثير من الذين يعرفهم استفادوا منها في الوقاية والعلاج من الفيروس بعد اختفاء الأصناف الدوائية من الصيدليات ورفع أسعارها إلى أسعار مبالغة.
وبالرغم أن اليمن كان من أواخر الدول التي بدأ فيها كورونا بالانتشار إلا أن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطف موساني حذر من أن يؤدي انتشار الفيروس إلى آثار كارثية.
وفي ظل هذا الانهيار المتلاحق في النظام الصحي وأوضاع الحرب القائمة في اليمن لا يتلقى السكان الأدوية اللازمة والرعاية الصحية التي يحتاجونها وقيام كثير من التجار باحتكار الأدوية اللازمة في تخفيف أعراض الفيروس.
وعليه اتجه السكان إلى الخيارات البديلة منها محلات العطارة أو ما يعرف بـ«الطب البديل» التي لاقت إقبالاً واسعاً حيث شهدت محلات العطارة في مختلف المدن اليمنية إقبالاً واسعاً لشراء الأعشاب الطبيعية والخلطات التي يقوم بها العطارون للعلاج والتخفيف من أعراض الفيروس على حد وصفهم أو للوقاية برفع المناعة وتغطية العجز في الأدوية الطبية التي أخفيت من الصيدليات.
وكانت أسواق العطارة أو ما يعرف بـ«الطب البديل» تعاني من ضعف الإقبال و الطلب بعد تطور النظام الصحي في اليمن منذ ثمانينات القرن الماضي حيث كانت في السابق هي الوجهة الرئيسة للكثير من المرضى ليجدوا فيها ما يهدئ آلامهم ويشفي أمراضهم.
فهد شمسان وهو صاحب محل عطارة في السوق القديم في تعز يقول لـ «البيان» إن نسبة الطلب على مواد العطارة ازداد بشكل كبير جداً عما كان عليه من قبل انتشار فيروس كورونا والسبب يعود إلى أن احتكار التجار وإخفاءهم ل لأدوية وذلك أعاد الناس لشراء المواد الطبيعية. وأضاف إن الكثير استفاد من السلع التي يقدمها وهذا ما أدى إلى انتشار الفائدة وزيادة الإقبال عليها.
أسواق العطارة والبهارات وجدت نفسها تخوض المعركة مع «كورونا» مع زيادة الإقبال عليها ومن هذه المواد الثوم والعسل والكركم والحبة السوداء واللوز و الزنجبيل والقسط الهندي في طليعة السلع التي يتم البحث عنها وشراؤهامحمد أمين أحد الزبائن الذين التقت بهم «البيان» في سوق العطارة يقول إن مواد العطارة مفيدة في تقوية المناعة ورفعها في حالة الإصابة بفيروس كورونا وإن الكثير من الذين يعرفهم استفادوا منها في الوقاية والعلاج من الفيروس بعد اختفاء الأصناف الدوائية من الصيدليات ورفع أسعارها إلى أسعار مبالغة.
وبالرغم أن اليمن كان من أواخر الدول التي بدأ فيها كورونا بالانتشار إلا أن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطف موساني حذر من أن يؤدي انتشار الفيروس إلى آثار كارثية.