المصدر - عقد المجلس الثقافي البريطاني "British Council" يوم الأربعاء، الندوة العلمية الافتراضية الأولى لـ"مقهى العلوم" بعنوان "علاج ولقاح كوفيد 19: تحديات وفرص"، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.
وخلال الجلسة، كشفت الدكتورة آمال عيد، كلية الطب البيطري جامعة الزقازيق وأحد الباحثين الرئيسيين بمشروع "نيوتين - مشرفة" للبحث العلمي المشترك بين مصر وبريطانيا بتمويل من لندن، عن أن باحثي البلدين عملوا على مشروع تحسين اللقاحات وأدوات التشخيص لفيروسات "إنفلونزا الطيور" في أبريل عام 2017، والذي يقود الآن إلى العمل على إنتاج لقاح مؤتلف لفيروس كورونا.
وأضافت أن أهداف المشروع كانت تتلخص في فحص تنوع المستجدات المنتشرة لفيروسات إنفلونزا الطيور السارية في الدواجن والطيور المهاجرة والحرة في مصر، ودراسة التسلسل الجيني للفيروسات المعزولة من جميع أنحاء الجمهورية، واختيار المستضدات ذات الأهمية مناعيا والتي لها نطاق مناعي واسع الطيف، وتكوين لقاح جديد (مؤتلف) يحمل المستضدات لتكوين مناعة واسعة الطيف ضد الأنواع المختلفة من فيروسات إنفلونزا الطيور، والانتقال من مسألة المشارطة في البحث إلى المشاركة في التصنيع.
وعن التحديات العلمية التي تواجه إنتاج لقاح آمن لفيروس كورونا، قالت الدكتورة آمال إن هناك 7 تحديات علمية تتمثل في: كون فيروس كورونا عابرا من الحيوان إلى الإنسان، وأنه واسع الانتشار بين البشر، وكذلك وجود عثرات متغايرة من فيروس كوفيد 19، وحدوث طقرات بشكل سريع ومتكرر (تحور دائم)، ضعف فاعلية اللقاحات التقليدية المثبطة، ووجود فجوة من أسبوعين إلى 3 حتى تتكون مناعة بعد القاح، وتكون نوع واحد من المناعة "المصلية" بعد اللقاح التقليدي.
وأشارت إلى أن التحديات العلمية للوصول إلى لقاح فعال لفيروس إنفلونزا الطيور مشتركة مع فيروس كورونا، باستثناء مسألة الانتشار السريع.
وأوضحت أن الأجزاء البارزة التي تظهر في الصورة التوضيحية للفيروس سواء كورونا أو إنفلونزا الطيور تسمى علميا "المستضدات"، وقالت إن العلماء المشاركين في المشروع أجروا أبحاثا حول السلالات الموجودة في إنفلونزا الطيور والتسلسل الجيني لها للتوصل إلى أهم المستضدات، وبالتالي إنتاج لقاح مؤتلف منها، ونظرا لأن إنفلونزا الطيور لا ينتقل من إنسان لآخر، فقد سهل ذلك عملية إنتاج لقاح مؤتلف.
وقالت إنه وبالمثل ونظرا للتشابه الكبير بين الفيروسين، يجري العمل على إنتاج لقاح "مؤتلف" لفيروس كورونا والبناء على مشروع اللقاح المؤتلف لإنفلونزا الطيور من حيث انتهى.وشرحت الدكتورة آمال عيد أنه وباستخدام التقنيات الحديثة للهندسة الوراثية العكسية، التي تمكن من تصنيع لقاح من خلال تجميع المستضدات لتكوين حماية مناعية توضع في لقاح آم
وخلال الجلسة، كشفت الدكتورة آمال عيد، كلية الطب البيطري جامعة الزقازيق وأحد الباحثين الرئيسيين بمشروع "نيوتين - مشرفة" للبحث العلمي المشترك بين مصر وبريطانيا بتمويل من لندن، عن أن باحثي البلدين عملوا على مشروع تحسين اللقاحات وأدوات التشخيص لفيروسات "إنفلونزا الطيور" في أبريل عام 2017، والذي يقود الآن إلى العمل على إنتاج لقاح مؤتلف لفيروس كورونا.
وأضافت أن أهداف المشروع كانت تتلخص في فحص تنوع المستجدات المنتشرة لفيروسات إنفلونزا الطيور السارية في الدواجن والطيور المهاجرة والحرة في مصر، ودراسة التسلسل الجيني للفيروسات المعزولة من جميع أنحاء الجمهورية، واختيار المستضدات ذات الأهمية مناعيا والتي لها نطاق مناعي واسع الطيف، وتكوين لقاح جديد (مؤتلف) يحمل المستضدات لتكوين مناعة واسعة الطيف ضد الأنواع المختلفة من فيروسات إنفلونزا الطيور، والانتقال من مسألة المشارطة في البحث إلى المشاركة في التصنيع.
وعن التحديات العلمية التي تواجه إنتاج لقاح آمن لفيروس كورونا، قالت الدكتورة آمال إن هناك 7 تحديات علمية تتمثل في: كون فيروس كورونا عابرا من الحيوان إلى الإنسان، وأنه واسع الانتشار بين البشر، وكذلك وجود عثرات متغايرة من فيروس كوفيد 19، وحدوث طقرات بشكل سريع ومتكرر (تحور دائم)، ضعف فاعلية اللقاحات التقليدية المثبطة، ووجود فجوة من أسبوعين إلى 3 حتى تتكون مناعة بعد القاح، وتكون نوع واحد من المناعة "المصلية" بعد اللقاح التقليدي.
وأشارت إلى أن التحديات العلمية للوصول إلى لقاح فعال لفيروس إنفلونزا الطيور مشتركة مع فيروس كورونا، باستثناء مسألة الانتشار السريع.
وأوضحت أن الأجزاء البارزة التي تظهر في الصورة التوضيحية للفيروس سواء كورونا أو إنفلونزا الطيور تسمى علميا "المستضدات"، وقالت إن العلماء المشاركين في المشروع أجروا أبحاثا حول السلالات الموجودة في إنفلونزا الطيور والتسلسل الجيني لها للتوصل إلى أهم المستضدات، وبالتالي إنتاج لقاح مؤتلف منها، ونظرا لأن إنفلونزا الطيور لا ينتقل من إنسان لآخر، فقد سهل ذلك عملية إنتاج لقاح مؤتلف.
وقالت إنه وبالمثل ونظرا للتشابه الكبير بين الفيروسين، يجري العمل على إنتاج لقاح "مؤتلف" لفيروس كورونا والبناء على مشروع اللقاح المؤتلف لإنفلونزا الطيور من حيث انتهى.وشرحت الدكتورة آمال عيد أنه وباستخدام التقنيات الحديثة للهندسة الوراثية العكسية، التي تمكن من تصنيع لقاح من خلال تجميع المستضدات لتكوين حماية مناعية توضع في لقاح آم