المصدر -
سجلت معظم المنشآت التي تشرف عليها الهيئة العامة للغذاء والدواء من مصانع ومستودعات في المملكة خلال الفترة الماضية، التزاماً في مدى تطبيقها للوائح الفنية والمواصفات القياسية، والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في هذه المنشآت للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد 19).
ورصدت "الهيئة" صوراً من التزام المنشآت وتصحيحها للمخالفات المرصودة عليها سابقاً، ووقف المفتشون خلال جولاتهم الرقابية على العديد من الممارسات المميزة تمثلت في تحسن تطبيق اشتراطات التصميم والتقسيم الداخلي للمصانع والمستودعات، وارتفاع مستوى تطبيق اشتراطات مداخل العاملين ووسائل التعقيم فيها، مع تطبيق الأدلة الإرشادية لهم، وزيادة وعي العاملين وممثلي الجودة في الشركات بارتداء الملابس والأدوات الوقائية.
ومن النماذج الإيجابية المرصودة لالتزام المنشآت بالاشتراطات، متابعة الحد من تلوث المنطقة المحيطة بالمنشأة، وارتفاع مستوى تطبيق اشتراطات الأرضيات المناسبة، وتحسن مناطق التعبئة وإحكام إغلاقها ومنع مخاطر التلوث، والالتزام بأبواب الإغلاق الذاتي، وسلامة الأسقف وإغلاق الفتحات، وتحسن الرقابة ومتابعة درجات الحرارة للمنتجات في الثلاجات والتخزين بدرجة حرارة الغرفة وخطر تكدس المنتجات، وارتفاع مستوى وعي العاملين في المستودعات وغيرها من النماذج التصحيحية.
وفي ظل جائحة كورونا، وارتفاع مستوى الإلمام بمخاطر انتشار الوباء، كثّفت المنشآت من تدابيرها وإجراءاتها الوقائية للحد من انتقال عدوى الفيروس استناداً على الدليل الإرشادي الذي أصدرته الهيئة العامة للغذاء والدواء، فعملت على تعقيم جميع مقابض الأبواب بالمطهرات بشكل دوري، واستخدام مكائن للمعقمات الكحولية عند جميع المكاتب، وتوفير أماكن لغسيل الأيدي بالصابون السائل، إضافة إلى زيادة الاهتمام في نظافة أماكن العمل وتعقيم الأسطح بشكل مستمر.
وحرصت معظم المنشآت على تطبيق ممارسات سلامة الغذاء، والتثقيف المستمر للعاملين على الالتزام بجميع إجراءات الوقاية المطلوبة كعدم استخدام وسائل الاتصال خلال أوقات الدوام في أماكن العمل الإنتاجية، وتعويض تسجيل الحضور ببصمة اليد إلى بصمة الوجه وفي حالة استخدام كرت العمل يتم توفير معقمات عند الأجهزة.
ومن ضمن التدابير الوقائية التي اتخذتها المنشآت أيضاً، منع جميع الاجتماعات داخلياً والاكتفاء بعقدها خارج المكاتب، ومنع التجمهر في أماكن العمل وعدم المصافحة، وترك مسافة آمنة بين الموظفين، واستخدام أكواب ورقية أو بلاستيكية في جميع أماكن العمل، والحد من التنقل بين المواقع والمزارع والإدارات والتزام كل موظف بموقع عمله فقط، وقياس درجات حرارة الموظفين بشكل مستمر.
وعلى صعيد مواقع السكن، فقد اهتمت المنشآت بتوفير التهوية الجيدة والتشديد على منع التجمعات فيها، وتعقيم جميع مركبات نقل العمال والعاملات بشكل يومي باستخدام مضخات أو بخاخات رش الرذاذ.
ويمثل ذلك الالتزام وانخفاض معدل المخالفات المسجلة على المنشآت استشعاراً من القطاع الخاص بالمسؤولية وحرصاً وتعزيزاً للصحة العامة في المملكة بالتعاون والتكامل مع شركاء الهيئة العامة للغذاء والدواء.
ورصدت "الهيئة" صوراً من التزام المنشآت وتصحيحها للمخالفات المرصودة عليها سابقاً، ووقف المفتشون خلال جولاتهم الرقابية على العديد من الممارسات المميزة تمثلت في تحسن تطبيق اشتراطات التصميم والتقسيم الداخلي للمصانع والمستودعات، وارتفاع مستوى تطبيق اشتراطات مداخل العاملين ووسائل التعقيم فيها، مع تطبيق الأدلة الإرشادية لهم، وزيادة وعي العاملين وممثلي الجودة في الشركات بارتداء الملابس والأدوات الوقائية.
ومن النماذج الإيجابية المرصودة لالتزام المنشآت بالاشتراطات، متابعة الحد من تلوث المنطقة المحيطة بالمنشأة، وارتفاع مستوى تطبيق اشتراطات الأرضيات المناسبة، وتحسن مناطق التعبئة وإحكام إغلاقها ومنع مخاطر التلوث، والالتزام بأبواب الإغلاق الذاتي، وسلامة الأسقف وإغلاق الفتحات، وتحسن الرقابة ومتابعة درجات الحرارة للمنتجات في الثلاجات والتخزين بدرجة حرارة الغرفة وخطر تكدس المنتجات، وارتفاع مستوى وعي العاملين في المستودعات وغيرها من النماذج التصحيحية.
وفي ظل جائحة كورونا، وارتفاع مستوى الإلمام بمخاطر انتشار الوباء، كثّفت المنشآت من تدابيرها وإجراءاتها الوقائية للحد من انتقال عدوى الفيروس استناداً على الدليل الإرشادي الذي أصدرته الهيئة العامة للغذاء والدواء، فعملت على تعقيم جميع مقابض الأبواب بالمطهرات بشكل دوري، واستخدام مكائن للمعقمات الكحولية عند جميع المكاتب، وتوفير أماكن لغسيل الأيدي بالصابون السائل، إضافة إلى زيادة الاهتمام في نظافة أماكن العمل وتعقيم الأسطح بشكل مستمر.
وحرصت معظم المنشآت على تطبيق ممارسات سلامة الغذاء، والتثقيف المستمر للعاملين على الالتزام بجميع إجراءات الوقاية المطلوبة كعدم استخدام وسائل الاتصال خلال أوقات الدوام في أماكن العمل الإنتاجية، وتعويض تسجيل الحضور ببصمة اليد إلى بصمة الوجه وفي حالة استخدام كرت العمل يتم توفير معقمات عند الأجهزة.
ومن ضمن التدابير الوقائية التي اتخذتها المنشآت أيضاً، منع جميع الاجتماعات داخلياً والاكتفاء بعقدها خارج المكاتب، ومنع التجمهر في أماكن العمل وعدم المصافحة، وترك مسافة آمنة بين الموظفين، واستخدام أكواب ورقية أو بلاستيكية في جميع أماكن العمل، والحد من التنقل بين المواقع والمزارع والإدارات والتزام كل موظف بموقع عمله فقط، وقياس درجات حرارة الموظفين بشكل مستمر.
وعلى صعيد مواقع السكن، فقد اهتمت المنشآت بتوفير التهوية الجيدة والتشديد على منع التجمعات فيها، وتعقيم جميع مركبات نقل العمال والعاملات بشكل يومي باستخدام مضخات أو بخاخات رش الرذاذ.
ويمثل ذلك الالتزام وانخفاض معدل المخالفات المسجلة على المنشآت استشعاراً من القطاع الخاص بالمسؤولية وحرصاً وتعزيزاً للصحة العامة في المملكة بالتعاون والتكامل مع شركاء الهيئة العامة للغذاء والدواء.