المصدر -
ألقى السيد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كلمة أمس أمام مؤتمر بروكسل الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، جاء فيها
السيد الرئيس،
أصحاب المعالي والسعادة،
السيدات والسادة،
أود بداية أن أتوجه باسم جامعةالدولالعربية بعميق الشكر والتقدير لرئاسة المؤتمر على جهودها لعقد هذا المؤتمر في ظل الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن جائحة فيروس #كوفيد19، واسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر أن تتكلل بالنجاح والتوفيق في الوصول إلى قرارات والتزامات بالمساعدات، يمكن لها أن تساعد الأشقاء السوريين على تجاوز محنتهم التي قاربت على إكمال عقد كامل من الحروب والدمار والمعاناة الإنسانية وتزايد معدلات اللجوء والفقر والتدخلات الخارجية والاحتلال وضياع المقدرات الوطنية.
السيدات والسادة،
تمر الأزمة السورية حاليا بمرحلة حرجة من مراحل تطورها، فالصراع العسكري لا يزال قائماً في ظل تفاهمات هشة لوقف إطلاق النار، والاعتداءات الخارجية على الأراضي السورية ما زالت مستمرة من قبل القوى الإقليمية المحيطة بها، والتنظيمات الإرهابية عادت لتنظيم صفوفها من جديد، والعملية السياسية متوقفة رغم الجهود المبذولة لتحريكها، والأزمة الإنسانية تفاقمت حدتها في ظل تزايد معدلات اللاجئين والنازحين وتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية .. وقد تضافرت هذه العوامل جميعاً لتُفرز حالة غير مسبوقة من الفقر والعوز طالت جميع المواطنين السوريين، هذا بخلاف الرعب من تفشي الوباء العالمي كوفيد – 19 في الجسد السوري المنهك، وكانت التقديرات الأممية تشير إلى أن 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 9 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبالطبع فقد تفاقمت هذه المعاناة في ظل الجائحة الصحية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا.
السيد الرئيس،
كل هذا الظروف والأوضاع الحرجة، تدفع جامعة الدول العربية إلى التطلع نحو إجماع الإرادة الدولية على إنهاء الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) وبيان #جنيف (1)، وقد جاءت جميع القرارات المتتالية لجامعة الدول العربية لتعكس هذا التطلع ولتؤكد على ثوابت الموقف العربي إزاء الأزمة السورية والذي يلتزم بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ويرفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأية ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديموجرافية أو ترسيخ واقع جديد.
وفي الختام، نتوجه بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا المؤتمر الهام، ونتمنى أن تتضافر جهودنا جميعا لتخفيف معاناة الشعب السوري ومساعدته على تجاوز أزمته التي طالت وآن لها أن تنتهي.
السيد الرئيس،
أصحاب المعالي والسعادة،
السيدات والسادة،
أود بداية أن أتوجه باسم جامعةالدولالعربية بعميق الشكر والتقدير لرئاسة المؤتمر على جهودها لعقد هذا المؤتمر في ظل الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن جائحة فيروس #كوفيد19، واسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر أن تتكلل بالنجاح والتوفيق في الوصول إلى قرارات والتزامات بالمساعدات، يمكن لها أن تساعد الأشقاء السوريين على تجاوز محنتهم التي قاربت على إكمال عقد كامل من الحروب والدمار والمعاناة الإنسانية وتزايد معدلات اللجوء والفقر والتدخلات الخارجية والاحتلال وضياع المقدرات الوطنية.
السيدات والسادة،
تمر الأزمة السورية حاليا بمرحلة حرجة من مراحل تطورها، فالصراع العسكري لا يزال قائماً في ظل تفاهمات هشة لوقف إطلاق النار، والاعتداءات الخارجية على الأراضي السورية ما زالت مستمرة من قبل القوى الإقليمية المحيطة بها، والتنظيمات الإرهابية عادت لتنظيم صفوفها من جديد، والعملية السياسية متوقفة رغم الجهود المبذولة لتحريكها، والأزمة الإنسانية تفاقمت حدتها في ظل تزايد معدلات اللاجئين والنازحين وتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية .. وقد تضافرت هذه العوامل جميعاً لتُفرز حالة غير مسبوقة من الفقر والعوز طالت جميع المواطنين السوريين، هذا بخلاف الرعب من تفشي الوباء العالمي كوفيد – 19 في الجسد السوري المنهك، وكانت التقديرات الأممية تشير إلى أن 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 9 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبالطبع فقد تفاقمت هذه المعاناة في ظل الجائحة الصحية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا.
السيد الرئيس،
كل هذا الظروف والأوضاع الحرجة، تدفع جامعة الدول العربية إلى التطلع نحو إجماع الإرادة الدولية على إنهاء الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) وبيان #جنيف (1)، وقد جاءت جميع القرارات المتتالية لجامعة الدول العربية لتعكس هذا التطلع ولتؤكد على ثوابت الموقف العربي إزاء الأزمة السورية والذي يلتزم بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ويرفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأية ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديموجرافية أو ترسيخ واقع جديد.
وفي الختام، نتوجه بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا المؤتمر الهام، ونتمنى أن تتضافر جهودنا جميعا لتخفيف معاناة الشعب السوري ومساعدته على تجاوز أزمته التي طالت وآن لها أن تنتهي.