المصدر -
سجل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام رقماً قياسياً جديداً عبر مشغل محطة الحاويات الثانية (الشركة السعودية العالمية للموانئ)، بمناولة (12,691) حاوية نمطية من على متن السفينة العملاقة (COSCO SHIPPING AQUARIUS)، والذي يُعد أكبر رقم قياسي لمناولة الحاويات من سفينة واحدة بموانئ المنطقة الشرقية في المملكة.
ويتم تشغيل السفينة (COSCO SHIPPING AQUARIUS) بواسطة خط الشحن (Orient Overseas Container Line OOCL) ومقره هونج كونج، وتُعد من أكبر السفن بالعالم، حيث يبلغ طولها (400)م وعرضها (59)م، كما إنها قادرة على حمل ما يصل إلى (19,273) حاوية نمطية.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على قدرة ميناء الملك عبد العزيز في التعامل مع جميع أنواع السفن والبضائع، فضلاً عن قدرته التشغيلية العالية والتنافسية التي ساهمت في وضعه ضمن خارطة الموانئ العالمية المهمة القادرة على كسب ثقة الخطوط الملاحية العالمية.
ونتيجة للتطوير الرقمي الذي شهده الميناء استطاعت الشركة السعودية للموانئ مؤخراً، دمج مدفوعاتها عن طريق منصة (فسح للمدفوعات)، وهي مبادرة وطنية تجمع أنشطة المعاملات والدفع والمراقبة على منصة واحدة من خلال الإنترنت لجميع المتعاملين مع الموانئ، وكذلك دمج وتسليم وجمع الحاويات من خلال النظام الرقمي للشاحنات (TAS) التابع للشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل).
يذكر أن ميناء الملك عبد العزيز هو أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج العربي، ويتميز بموقعه الذي يُعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ (43) رصيفاً ومساحة (19) كم2، وطاقة استيعابية تصل إلى (105) ملايين طن، فيما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، مما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة، وشهد الميناء مؤخراً توقيع أكبر عقد تخصيص منفرد عن بعد في المملكة لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بالميناء مع الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، بقيمة استثمارات تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقاً لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) بعقود تمتد 30 عاماً.
ويتم تشغيل السفينة (COSCO SHIPPING AQUARIUS) بواسطة خط الشحن (Orient Overseas Container Line OOCL) ومقره هونج كونج، وتُعد من أكبر السفن بالعالم، حيث يبلغ طولها (400)م وعرضها (59)م، كما إنها قادرة على حمل ما يصل إلى (19,273) حاوية نمطية.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على قدرة ميناء الملك عبد العزيز في التعامل مع جميع أنواع السفن والبضائع، فضلاً عن قدرته التشغيلية العالية والتنافسية التي ساهمت في وضعه ضمن خارطة الموانئ العالمية المهمة القادرة على كسب ثقة الخطوط الملاحية العالمية.
ونتيجة للتطوير الرقمي الذي شهده الميناء استطاعت الشركة السعودية للموانئ مؤخراً، دمج مدفوعاتها عن طريق منصة (فسح للمدفوعات)، وهي مبادرة وطنية تجمع أنشطة المعاملات والدفع والمراقبة على منصة واحدة من خلال الإنترنت لجميع المتعاملين مع الموانئ، وكذلك دمج وتسليم وجمع الحاويات من خلال النظام الرقمي للشاحنات (TAS) التابع للشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل).
يذكر أن ميناء الملك عبد العزيز هو أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج العربي، ويتميز بموقعه الذي يُعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ (43) رصيفاً ومساحة (19) كم2، وطاقة استيعابية تصل إلى (105) ملايين طن، فيما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، مما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة، وشهد الميناء مؤخراً توقيع أكبر عقد تخصيص منفرد عن بعد في المملكة لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بالميناء مع الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، بقيمة استثمارات تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقاً لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) بعقود تمتد 30 عاماً.