المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

تعرف على حكاية السائحة الأجنبية مع العم سالم

شاهي العم سالم بنكهة 55عاما
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 29-06-2020 09:36 صباحاً 24.0K
المصدر -  

قدم بائع الشاي اليمني سالم محمد أبو صابر إلى المملكة وهو ابن الثانية عشرة، ليقضي في المملكة أكثر من 70 عاماً يمتهن إعداد وبيع الشاي.

ويُعد الشاي الذي يصنعه " سالم " علامة مميزة لكل من زار جازان، إذ لا بد لكل زائر أن يجلس في دكانه ويتذوق شاي العم سالم، ويستمع للقصص والحكايات التي لا تفارق ذاكرته.

وعن ذلك، قال " سالم " في حديثه " : " أعد الشاي لأصحاب المحلات والمتسوقين، ولي زبائن من كبار السن والشباب، كما يفد إلى دكاني زوار من دول الخليج العربية والدول الأوروبية، وكان آخرهم وفد من كندا، يجذبهم دائماً طبيعة المكان القديمة من الكراسي الشعبية والطاولات " .

وأضاف: " الأمر لم يقتصر فقط على تقديم الشاي للزبائن، فمهنتي كوّنت لي الكثير من الأصدقاء والمعارف الذين أسعد دائما بزياراتهم وبشكل يومي، وأقدم لهم الشاي ونتبادل أطراف الحديث والقصص والحكايات " .

وفي ذات السياق، قال نجيب حمود، أحد جيران العم سالم في الحي، ويعرفه منذ كان عمره 10 أعوام، إن والده كان يصطحبه معه صغيرًا لدكان العم سالم "غرب" ولمزيد من حكاية العم سالم
لا تخل المقاهي ومحلات الكفتيريا والبوفيه من تقديم الشاهي والقهوة في أي وقت يطلبه الزبون , ولكن عندما يكون للشاهي طعم مختلف وطابع خاص هنا تكون الأمور لها شكل آخر* فحين تتجول بالسوق الداخلي بمدينة جيزان يلفت أنظارك في تلك الزاوية ذلك الشخص الكبير في السن وهو يقدم الشاهي لزبائنه يمزجها بتلك الأحاديث والقصص والحكايات وتلك الابتسامة .
وحين تقترب وتشرب كأسا من الشاهي ينتابك الإحساس المختلف لتجد ذلك الرجل المكافح الذي شق طريقه لطلب الرزق* منذ شبابه إلى أن بلغ به العمر عتيا ، شق طريقه للحصول على* باب رزق حلال يدر عليه قوته وقوة عياله دون أن يمد يده لأحد ولم تقعد همته لكبر سنه الذي بلغ 80 عاما بل لازال يتمتع بحيوية ونشاط وهمة عالية تطاول الجبال , إنه العم سالم الذي يعمل الشاي لأصحاب المحلات والمتسوقين منذ قرابة 55 عاما , وله زبائنه من كبار السن والشباب .
“غرب الإخبارية” جذبها رائعة الشاهي بالنعناع والحبق وزارت العم سالم وتبادلت الحديث معه , حيث يقول العم سالم : إن بيع الشاي قصة عشق لعقود من الزمن وهي المهنة الوحيدة منذ الشباب التي أصرف بها على منزلي وأعيش حياتي وأسرتي من قوت ما أكسبه يوميا من تقديم الشاهي بالنكهات المختلفة واستقبل زبائني كل يوم بالنشاط وبشاشة الوجه والابتسامة , ورغم تواضع هذه المهنة إلا أنها ولله الحمد مربحة وأكسب من خلالها الرزق والخير , ويضيف العم سالم قائلا : بأن الأمر لم يقتصر فقط على تقديم الشاهي للزبائن بل إن ذلك كون لي الكثير من الأصدقاء والمعارف والزبائن الذين دائما أسعد بزياراتهم لي كل يوم وأقدم لهم الشاهي ونتبادل معهم أطراف الأحاديث والقصص والحكايات .
بينما يقول الزبائن هناك بأنهم يستمتعون بالذوق الحقيقي للشاي الذي لازال العم سالم محافظا على نكهته الرائعة طوال هذه السنين متمنين له مزيدا من الصحة والعافية وسعة الرزق العم سالم ويحكي العم سالم موقف طريف مع سائحة أجنبية طلبت تتصور معاه ولكن أن يضع يده على كتفها ويقول كان موقف محرج لي ولكن نفذت طلبها ويروى موقف لقاءه مع سمو الامير محمد بن ناصر وشرب الشاي من يده حيث كان العم سالم
؛ أكبر مشارك في فعاليات جازان زمان التي نفذها مجلس التنمية السياحية ضمن فعاليات مهرجان المانجو الذي دشنه أمير جازان محمد بن ناصر.مؤخراً
فعند تجول أمير جازان بين الأركان، لفت انتباهه تواجد العم سالم؛ حيث قال له الأمير: "من زمان أسمع عنك"، ودار بينهما حوار عن معاصرته لجميع ملوك المملكة واحتفاظه بجميع العملات السعودية، الأمر الذي تسبب في دعوة أمير جازان له لإحدى الجلسات في العشة ليتناول معه كأس الشاهي من يده، ويكملا حديثهما عن جازان قديماً.
ويقول العم سالم: "مهنة بيع الشاهي هي المهنة الوحيدة منذ الشباب التي أصرف بها على منزلي وأعيش حياتي وأسرتي من قوت ما أكسبه يومياً من تقديم الشاهي بالنكهات المختلفة، واستقبل زبائني كل يوم بالنشاط وبشاشة الوجه والابتسامة, ورغم تواضع هذه المهنة إلا أنها ولله الحمد مربحة وأكسب من خلالها الرزق والخير".
ويضيف: "ألأمر لم يقتصر فقط على تقديم الشاهي للزبائن؛ بل إن ذلك كوّن لي الكثير من الأصدقاء والمعارف والزبائن الذين دائماً أسعد بزياراتهم لي كل يوم وأقدم لهم الشاهي ونتبادل معهم أطراف الأحاديث والقصص والحكايات".
image

image

image

image

image