المصدر -
أطلق بنك الطعام برنامج كراتين العزل المنزلي لخدمة المستحقين من المصابين بفيروس كورونا المستجد والموجودين قيد العزل المنزلي نتيجة لأصابتهم أو مخالطتهم للمصابين ووجود اشتباه بإمكانية إصابتهم، وهو برنامج مخصص لتوزيع كراتين من المواد الغذائية التي يوجد بها اصناف تعين المصاب خلال فترة المرض وتوفر الغذاء الأساسي له ولعائلته، ويتم توصيل الكراتين للحالات في محل اقامتها.
ويصل بنك الطعام المصري للمصابين المستحقين لكرتونة العزل المنزلي عن طريق الجمعيات التي تتواصل معه للإبلاغ عن وجود حالات لديهم او من خلال خدمة الواتس اب التي خصصها البنك لكل منطقة لتسجيل طلب المساعدة، فقد وضع البنك قواعد ميسرة تضمن وصول تلك الكراتين التي تتضمن الطعام الجاف والمنتجات المخصصة لرفع مستوي المناعة والمساعدة على التعافي، لمستحقيها حيث يجب أن يقدم الشخص المستحق خطاب من مستشفى عام يؤكد إصابة/اشتباه الحالة، وأن تكون الحالة من الحالات الغير قادرة على تحمل أعباء هذا المرض، ويقوم البنك بتسليم الكرتونة في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه قال محسن سرحان الرئيس التنفيذ لبنك الطعام "بعد ما حققناه من إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية من خلال حملة دعم العمالة اليومية مسئولية، وما عقبها من حملات رمضانية مكنتنا من الوصول لخدمة حوالي 12 مليون مصري، ففي الوقت الحالي، يعتبر العزل المنزلي لمرضي فيروس كورونا أحد الأساليب المتبعة لإتمام مرحلة العلاج، ومن ضمن تلك الحالات يوجد مرضي من الفئات محدودة الدخل والغير قادرين على توفير الاحتياج الأساسي من الطعام، لذلك فقد قررنا في بنك الطعام المصري أن يمتد دعمنا للمتضررين من أزمة فيروس كورونا ليشمل المرضي بالعزل المنزلي. أعاذنا الله وإياكم، وشفا جميع المرضي."
وجدير بالذكر أن بنك الطعام المصري يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ علي سلامة العاملين بالمقر والمصنع والتأكد من تطبيق أسس النظافة العامة كما يتبع جميع تعليمات ومعايير منظمة الصحة العالمية فيما يخص ذلك، حيث يتم تعقيم المصنع علي مدار اليوم أكثر من مرة، ومراعاة الصحة والسلامة المهنية أثناء العمل عن طريق ارتداء الجوانتيات المعقمة والكمامات وغطاء الرأس، كما يتم إلزام مندوبي وسائقي الجمعيات الشريكة بارتداء الجوانتي والماسك المعقم بالإضافة إلي استخدام مطهر اليد بشكل دوري.
ويصل بنك الطعام المصري للمصابين المستحقين لكرتونة العزل المنزلي عن طريق الجمعيات التي تتواصل معه للإبلاغ عن وجود حالات لديهم او من خلال خدمة الواتس اب التي خصصها البنك لكل منطقة لتسجيل طلب المساعدة، فقد وضع البنك قواعد ميسرة تضمن وصول تلك الكراتين التي تتضمن الطعام الجاف والمنتجات المخصصة لرفع مستوي المناعة والمساعدة على التعافي، لمستحقيها حيث يجب أن يقدم الشخص المستحق خطاب من مستشفى عام يؤكد إصابة/اشتباه الحالة، وأن تكون الحالة من الحالات الغير قادرة على تحمل أعباء هذا المرض، ويقوم البنك بتسليم الكرتونة في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه قال محسن سرحان الرئيس التنفيذ لبنك الطعام "بعد ما حققناه من إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية من خلال حملة دعم العمالة اليومية مسئولية، وما عقبها من حملات رمضانية مكنتنا من الوصول لخدمة حوالي 12 مليون مصري، ففي الوقت الحالي، يعتبر العزل المنزلي لمرضي فيروس كورونا أحد الأساليب المتبعة لإتمام مرحلة العلاج، ومن ضمن تلك الحالات يوجد مرضي من الفئات محدودة الدخل والغير قادرين على توفير الاحتياج الأساسي من الطعام، لذلك فقد قررنا في بنك الطعام المصري أن يمتد دعمنا للمتضررين من أزمة فيروس كورونا ليشمل المرضي بالعزل المنزلي. أعاذنا الله وإياكم، وشفا جميع المرضي."
وجدير بالذكر أن بنك الطعام المصري يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ علي سلامة العاملين بالمقر والمصنع والتأكد من تطبيق أسس النظافة العامة كما يتبع جميع تعليمات ومعايير منظمة الصحة العالمية فيما يخص ذلك، حيث يتم تعقيم المصنع علي مدار اليوم أكثر من مرة، ومراعاة الصحة والسلامة المهنية أثناء العمل عن طريق ارتداء الجوانتيات المعقمة والكمامات وغطاء الرأس، كما يتم إلزام مندوبي وسائقي الجمعيات الشريكة بارتداء الجوانتي والماسك المعقم بالإضافة إلي استخدام مطهر اليد بشكل دوري.