المصدر - أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، أن إطلاق العنان لمشاركة المرأة فى الاقتصاد يساهم فى زيادة النمو الاقتصادى والإنتاجية وفى بناء مستقبل الاقتصادات المستدامة، وبينما يتعافى العالم من فيروس كورونا، هناك فرصة فريدة لتعزيز دور المرأة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولى، عبر الفيديو كونفرانس فى ندوة نظمها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وسيدات مجموعة الـ20 تحت عنوان "النوع الاجتماعي والتعافي من الأزمات: إعادة البناء بشكل أفضل" مع السير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور ماتيا رومانى، المدير العام لاقتصاديات السياسات والحوكمة بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، لعرض التوصيات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الشاملة للجنسين ذات الصلة بصانعي السياسات والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة المشاط، إلى أن يجب أن تأخذ جهود التعافى الاقتصادي العام والخاص من فيروس كورونا في الاعتبار التأثير على النساء كعاملات وأصحاب أعمال ورائدات أعمال، ويمكن أن تساعد السياسات الفعالة الشاملة للنوع الاجتماعي وسد الفجوة بين الجنسين والتي تتراوح من الوصول إلى حزم الإنقاذ المالي، والائتمان إلى إزالة الحواجز أمام النساء لأداء وظائف ذات مهارات عالية وأجور أفضل، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لمشاركة المرأة في الاقتصاد.
وسلطت الوزيرة، الضوء على الجهود التى بذلها المجلس القومى للمرأة، حيث كانت مصر الدولة الأولى التي أصدرت ورقة سياسات تحدد "استجابة مصر السريعة لحالة المرأة خلال تفشي فيروس كورونا"، كما استخدمت نظاما لتتبع المرضى والمخالطين لهم.
وذكرت الوزيرة، أنه بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، نحن نضمن احتواء مشروعات ومبادرات التنمية على مكون للمرأة فى المشروع لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الخامس للتنمية المستدامة :المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تتعاون مع شركائها متعددى الأطراف والثنائيين بشكل وثيق لسد الفجوة بين الجنسين لأنه يعد أولوية وطنية، وذلك عبر التمكين الاقتصادي للمرأة، وإدماج العمالة، والحماية الاجتماعية والدعم القطاعي".
واوضحت الوزيرة، أنه تم منح مصر مؤخرًا جائزتين من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في حفل جوائز الاستدامة السنوية لعام 2020 لالتزامها تجاه البيئة والاستدامة الاجتماعية بشأن النوع الاجتماعي والشمول.
وقدمت الوزيرة، الشكر للسير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، على دعمه ومساندته لمصر طوال فترة عمله رئيسا للبنك والتى ستنتهى فى 1 يوليو المقبل.
وخلال الندوة، سلط المشاركون الضوء على توصيات السياسة الرئيسية ذات الصلة بمجموعة العشرين، وصناع السياسات، والقطاع الخاص، لضمان أن تكون تدابير التعافي المستقبلية مستجيبة للنوع الاجتماعي.
وعرض السير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، اعتماد استراتيجيات شاملة للجنسين في جميع العمليات وانتقالها من المجال الاجتماعي وحده إلى المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية يهدف إلى زيادة المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في البلدان التي يستثمر فيها البنك، كمساهم مهم في اقتصاديات السوق التي تعمل بشكل جيد والمجتمعات الشاملة وهو عنصر أساسي في الانتقال المستدام والمنصف.
وفى نهاية اللقاء، اثنى الحضور على السياسات الخاصة بالمرأة التى اتبعتها الحكومة المصرية، وشارك فى الندوة، كل من الدكتورة ثريا عبيد، رئيسة مجموعة تواصل المرأة 20 لمجموعة العشرين، وأبيل قاسموفا، محافظ الوكالة الكازاخستانية لتنظيم وتنمية السوق المالية، وأنيلا ديناج، وزيرة الاقتصاد والمالية في ألبانيا، وسلمى الراشد، المدير التنفيذى لمجموعة تواصل المرأة 20
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولى، عبر الفيديو كونفرانس فى ندوة نظمها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وسيدات مجموعة الـ20 تحت عنوان "النوع الاجتماعي والتعافي من الأزمات: إعادة البناء بشكل أفضل" مع السير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور ماتيا رومانى، المدير العام لاقتصاديات السياسات والحوكمة بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، لعرض التوصيات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الشاملة للجنسين ذات الصلة بصانعي السياسات والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة المشاط، إلى أن يجب أن تأخذ جهود التعافى الاقتصادي العام والخاص من فيروس كورونا في الاعتبار التأثير على النساء كعاملات وأصحاب أعمال ورائدات أعمال، ويمكن أن تساعد السياسات الفعالة الشاملة للنوع الاجتماعي وسد الفجوة بين الجنسين والتي تتراوح من الوصول إلى حزم الإنقاذ المالي، والائتمان إلى إزالة الحواجز أمام النساء لأداء وظائف ذات مهارات عالية وأجور أفضل، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لمشاركة المرأة في الاقتصاد.
وسلطت الوزيرة، الضوء على الجهود التى بذلها المجلس القومى للمرأة، حيث كانت مصر الدولة الأولى التي أصدرت ورقة سياسات تحدد "استجابة مصر السريعة لحالة المرأة خلال تفشي فيروس كورونا"، كما استخدمت نظاما لتتبع المرضى والمخالطين لهم.
وذكرت الوزيرة، أنه بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، نحن نضمن احتواء مشروعات ومبادرات التنمية على مكون للمرأة فى المشروع لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الخامس للتنمية المستدامة :المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تتعاون مع شركائها متعددى الأطراف والثنائيين بشكل وثيق لسد الفجوة بين الجنسين لأنه يعد أولوية وطنية، وذلك عبر التمكين الاقتصادي للمرأة، وإدماج العمالة، والحماية الاجتماعية والدعم القطاعي".
واوضحت الوزيرة، أنه تم منح مصر مؤخرًا جائزتين من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في حفل جوائز الاستدامة السنوية لعام 2020 لالتزامها تجاه البيئة والاستدامة الاجتماعية بشأن النوع الاجتماعي والشمول.
وقدمت الوزيرة، الشكر للسير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، على دعمه ومساندته لمصر طوال فترة عمله رئيسا للبنك والتى ستنتهى فى 1 يوليو المقبل.
وخلال الندوة، سلط المشاركون الضوء على توصيات السياسة الرئيسية ذات الصلة بمجموعة العشرين، وصناع السياسات، والقطاع الخاص، لضمان أن تكون تدابير التعافي المستقبلية مستجيبة للنوع الاجتماعي.
وعرض السير سوما تشاكارباتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، اعتماد استراتيجيات شاملة للجنسين في جميع العمليات وانتقالها من المجال الاجتماعي وحده إلى المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية يهدف إلى زيادة المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في البلدان التي يستثمر فيها البنك، كمساهم مهم في اقتصاديات السوق التي تعمل بشكل جيد والمجتمعات الشاملة وهو عنصر أساسي في الانتقال المستدام والمنصف.
وفى نهاية اللقاء، اثنى الحضور على السياسات الخاصة بالمرأة التى اتبعتها الحكومة المصرية، وشارك فى الندوة، كل من الدكتورة ثريا عبيد، رئيسة مجموعة تواصل المرأة 20 لمجموعة العشرين، وأبيل قاسموفا، محافظ الوكالة الكازاخستانية لتنظيم وتنمية السوق المالية، وأنيلا ديناج، وزيرة الاقتصاد والمالية في ألبانيا، وسلمى الراشد، المدير التنفيذى لمجموعة تواصل المرأة 20