المصدر -
تستعد المملكة المتحدة لاستثمار 500 مليون جنيه استرليني (616 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب على النوع الخطأ من الأقمار الصناعية لأنها تحاول التخفيف من مشكلة فقدان الوصول إلى نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه.
وتؤكد هذه الخطوة مسعى الحكومة لوضع المملكة المتحدة في طليعة تكنولوجيا الفضاء، حيث من المتوقع أن تستحوذ بريطانيا على حصة تصل إلى 20 في المئة في شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (OneWeb) الواقع مقرها في لندن، وذلك بهدف بناء شبكتها للملاحة عبر الأقمار الصناعية بعد الفترة الانتقالية.
ومع الاحتمال المتزايد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ستفقد البلاد إمكانية الوصول إلى نظام جاليليو للأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي للدفاع والبنية التحتية الحيوية، وذلك بالرغم من أنه سيظل متاحًا للمستخدمين.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن حكومة المملكة المتحدة قد وقعت على عرض بملايين الجنيهات لشراء حصة في (OneWeb)، لكن خبراء الفضاء الذين تحدثوا إلى صحيفة الجارديان يقولون: إن أقمار (OneWeb) لا يمكن إعادة استخدامها لأغراض نظام الملاحة.
وتقدم الشركة شيئًا مشابهًا لمشروع (ستارلينك) Starlink من (سبيس إكس) SpaceX، حيث تمتلك (OneWeb) ما يصل إلى 74 قمرًا صناعيًا في المدار، مع خطط للتوسع إلى 650 قمرًا صناعيًا.
وقال الدكتور (بليدين بوين) Bleddyn Bowen، خبير سياسة الفضاء بجامعة ليستر للصحيفة: “نعم، لقد اشترينا الأقمار الصناعية الخطأ، وإذا كنت تريد استبدال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بأنظمة لأغراض عسكرية، حيث تحتاج إلى إشارات مشفرة وآمنة ودقيقة، فأنا لست متأكدًا من أنه يمكنك القيام بذلك بواسطة أقمار صناعية صغيرة مثل أقمار (OneWeb)”.
وتكمن المشكلة في أن أقمار (OneWeb) صغيرة جدًا بحيث لا يمكن إعادة تصميمها لحمل الأجهزة المناسبة المطلوبة لتحويلها إلى نظام للملاحة، كما أن الأقمار الصناعية منخفضة للغاية، حيث إنها موجودة على ارتفاع 1200 كيلومترًا فوق سطح الأرض.
وتقع الأقمار الصناعية لأنظمة تحديد المواقع الكبيرة الأخرى، من ضمنها نظام (GPS) الأمريكي و (Glonass) الروسي و (BeiDou) الصيني و (Galileo) الأوروبي، في مدار أرضي متوسط على بعد 20 ألف كيلومترًا تقريبًا من الأرض.
وقال (جايلز ثورن) Giles Thorne، محلل الأبحاث، لصحيفة الغارديان: “يبدو أن الاستثمار قد تم ليلائم الأجندة القومية، وفي حال كانت الحكومة تريد نظامًا يحمل علامة تجارية بريطانية، ويبرز قوة المملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم ويدعم قاعدة صناعة الأقمار الصناعية في البلاد، فقد يكون من المنطقي الاستثمار في (OneWeb) بدلًا من محاولة بناء نظام جديد من الصفر”.
فيما قال متحدث باسم الحكومة: “لقد أوضحنا طموحاتنا الفضائية ونطور استراتيجية فضائية وطنية جديدة لجلب فوائد إستراتيجية وتجارية طويلة الأجل إلى المملكة المتحدة، ونحن نجري مناقشات منتظمة مع صناعة الفضاء كجزء من هذا العمل”.
وتؤكد هذه الخطوة مسعى الحكومة لوضع المملكة المتحدة في طليعة تكنولوجيا الفضاء، حيث من المتوقع أن تستحوذ بريطانيا على حصة تصل إلى 20 في المئة في شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (OneWeb) الواقع مقرها في لندن، وذلك بهدف بناء شبكتها للملاحة عبر الأقمار الصناعية بعد الفترة الانتقالية.
ومع الاحتمال المتزايد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ستفقد البلاد إمكانية الوصول إلى نظام جاليليو للأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي للدفاع والبنية التحتية الحيوية، وذلك بالرغم من أنه سيظل متاحًا للمستخدمين.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن حكومة المملكة المتحدة قد وقعت على عرض بملايين الجنيهات لشراء حصة في (OneWeb)، لكن خبراء الفضاء الذين تحدثوا إلى صحيفة الجارديان يقولون: إن أقمار (OneWeb) لا يمكن إعادة استخدامها لأغراض نظام الملاحة.
وتقدم الشركة شيئًا مشابهًا لمشروع (ستارلينك) Starlink من (سبيس إكس) SpaceX، حيث تمتلك (OneWeb) ما يصل إلى 74 قمرًا صناعيًا في المدار، مع خطط للتوسع إلى 650 قمرًا صناعيًا.
وقال الدكتور (بليدين بوين) Bleddyn Bowen، خبير سياسة الفضاء بجامعة ليستر للصحيفة: “نعم، لقد اشترينا الأقمار الصناعية الخطأ، وإذا كنت تريد استبدال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بأنظمة لأغراض عسكرية، حيث تحتاج إلى إشارات مشفرة وآمنة ودقيقة، فأنا لست متأكدًا من أنه يمكنك القيام بذلك بواسطة أقمار صناعية صغيرة مثل أقمار (OneWeb)”.
وتكمن المشكلة في أن أقمار (OneWeb) صغيرة جدًا بحيث لا يمكن إعادة تصميمها لحمل الأجهزة المناسبة المطلوبة لتحويلها إلى نظام للملاحة، كما أن الأقمار الصناعية منخفضة للغاية، حيث إنها موجودة على ارتفاع 1200 كيلومترًا فوق سطح الأرض.
وتقع الأقمار الصناعية لأنظمة تحديد المواقع الكبيرة الأخرى، من ضمنها نظام (GPS) الأمريكي و (Glonass) الروسي و (BeiDou) الصيني و (Galileo) الأوروبي، في مدار أرضي متوسط على بعد 20 ألف كيلومترًا تقريبًا من الأرض.
وقال (جايلز ثورن) Giles Thorne، محلل الأبحاث، لصحيفة الغارديان: “يبدو أن الاستثمار قد تم ليلائم الأجندة القومية، وفي حال كانت الحكومة تريد نظامًا يحمل علامة تجارية بريطانية، ويبرز قوة المملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم ويدعم قاعدة صناعة الأقمار الصناعية في البلاد، فقد يكون من المنطقي الاستثمار في (OneWeb) بدلًا من محاولة بناء نظام جديد من الصفر”.
فيما قال متحدث باسم الحكومة: “لقد أوضحنا طموحاتنا الفضائية ونطور استراتيجية فضائية وطنية جديدة لجلب فوائد إستراتيجية وتجارية طويلة الأجل إلى المملكة المتحدة، ونحن نجري مناقشات منتظمة مع صناعة الفضاء كجزء من هذا العمل”.