دعت السفارة الصينية في واشنطن، الولايات المتحدة، إلى التراجع عن قرارها فرض قيود على مسئولين صينيين؛ على خلفية خطط الصين إزاء هونج كونج، واصفة القرار بالخاطئ.

وقالت السفارة الصينية في بيان نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية: "ندعو الجانب الأمريكي إلى إصلاح أخطائه فورا وسحب قراراته ووقف تدخله في شؤون الصين الداخلية".

جاء ذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث أعلن يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات دخول تتعلق بمسؤلين في الحزب الشيوعي الصيني يعتقد أنهم مسئولون عن تقييد الحريات في هونج كوند.

وتهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الصين، متهمة إياها باضطهاد الأقليات المسلمة وانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في إقليمي سنجان والتبت.

وتقول واشنطن إن مشروع قانون حماية أمن هونج كونج، والذي تتم مناقشته حاليا من قبل البرلمان الصيني، يهدف إلى إلغاء الحكم الذاتي الواسع الذي تتمتع به هذه المنطقة.