المصدر - يشتكي البعض منا من انقطاع في التنفس أثناء النوم مما يسبب الإيقاظ المتكرر واضطرابا في النوم.
و يعتبر مرض توقف التنفس أثناء النوم والذي من علاماته الشخير المزعج والاختناق (الشرقة) أثناء النوم من أكثر الأمراض شيوعا في الوقت الحاضر. وعدا عن كون المرض يسبب اضطراب النوم ليلا والنعاس والخمول وضعف التركيز نهارا، فإن له مضاعفات عضوية كثيرة على أعضاء الجسم المهمة كالقلب والدماغ.
وحول أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم ، وأنواعه وطرق الوقاية والعلاج تقول الدكتوراة عبير بنت محمد راوي مدرس الأمراض الصدرية بكلية الطب واستشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الحمادي بالرياض
1. فقدان التنفس لوجود عائق يمنع دخول الهواء إلى الرئتين . (انسداد فى الممرات الهوائية)
2. فقدان التنفس نتيجة لسبب مركزى (في المخ). و فى هذه الحالة يتوقف الإنسان عن التنفس مع أن الممرات الهوائية ليس بها انسداد و يحدث بين كبار السن فى الغالب .
3. نوع مركب من النوعين السابقين
القسم الأول (انسداد فى الممرات الهوائية) هو الأكثر شيوعا عندما ينسد مجرى الهواء خلال النوم، فإن المريض لا يستطيع استنشاق الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأوكسجين وزيارة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، وذلك بدوره ينبه الدماغ إلى النقص في الأوكسجين والزيادة في ثاني أكسيد الكربون لكي يعيد التنفس، وذلك يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم للحظات (2 - 3 ثوان)، وفي كل مرة يستيقظ فيها المريض فإن الدماغ يرسل إشارة إلى عضلات مجرى الهواء العلوي لفتح المجرى، حيث تستكمل عملية التنفس وعودة التنفس غالباً ما يصاحبها صدور صوت شخير عالٍ أو لهاث. وعلى الرغم من أهمية الاستيقاظ المتكرر لإعادة عملية التنفس، إلا أن الاستيقاظ المتكرر يمنع المريض من الحصول على القدر الكافي من النوم العميق ويؤثر على جودة النوم.
يكون ذلك أكثر انتشاراً فى الرجال ، فى سن الأربعين الذين يُعانون من السمنة المفرطة .
يحدث فقدان النفس فى خلال مرحلة نوم - حركة العين السريعة REM sleep - هو الأكثر خطورة ، و كذلك فى خلال مرحلة نوم – حركة العين غير السريعة Non REM sleep - و هو الأكثر وقوعاً .
وتصيب هذه المشكلة 2 - 4% من الأشخاص متوسطي العمر، ويقدر أن 18 مليون أمريكي مصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم.
وتوقف التنفس عند الإنسان الطبيعي لا يزيد على 5 مرات بالساعة ويعتبر توقف التنفس من 5-15 مرة بالساعة خفيفا ومن 16-30 مرة بالساعة متوسطا أما ما زاد على الثلاثين مرة في الساعة فيعتبر شديدا.
وتختلف الأسباب وراء هذه الظاهرة المخيفة حيث قد يكون انقطاع النفس ناجما عن انسداد كلي في مجرى التنفس لمدة لا تقل عن عشر ثوان، وقد يكون ذلك الانسداد جزئيا ويسبب الشخير أثناء النوم. وفي هذا الموضوع نستعرض الحالتين والطرق العلاجية المتاحة.
ولذا نلاحظ المريض الذي يعاني من هذه الاضطرابات يصاب غالبا بالنعاس والخمول أثناء النهار. ومن الأعراض المصاحبة أيضا:
- الشخير، حيث كما سبق وذكرنا ينتج عن انسداد جزئي في مجرى الأنف، وقد يصاب به من يشتكي من الزكام واحتقان الأنف بسبب البرد، اذ يحاول المريض التنفس بالصورة الطبيعية ويدفع الهواء بقوة من خلال الأنف مما يسبب صوت الشخير العالي. وفي أغلب الأوقات لا يعرف الشخص بأنه يحدث أصواتا، والشكوى غالبا ما تكون من الشريك.
- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
- جفاف في الحلق بسبب التنفس من خلال الفم وإبقاء الفم مفتوحا لفترة طويلة.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- السمنة.
- الاكتئاب وصعوبة التركيز.
- اضطرابات التبول اللاإرادي.
يتم تشخيص المرض عن طريق اختبار للنوم يسمى polysomnography وهناك نوعان من الاختبار: الاختبار الليلي الذي يقيس تموجات المخ أثناء النوم، العضلات، حركة العينين، عملية التنفس، مستوى الأوكسجين في الدم وكذلك الأصوات الصادرة كالشخير. أما النوع الثاني فهو جهاز يتم إعطاؤه للمريض وبإرشادات معينة من الاختصاصي ومن ثم تحلل المعلومات الكومبيوترية في اليوم التالي.
polysomnography
ومن هذا المنطلق يأتي دور طبيب الأسنان لعمل هذه الأجهزة. حيث يأخذ طبعة دقيقة للأسنان العلوية والسفلية وكذلك العضة ومن ثم يتم إرسالها جميعا للمعمل لصنعها. ومن ثم يتم متابعة المريض بشكل دوري من قبل طبيب الأسنان واختصاصي النوم. وتعرف هذه الأجهزة على ثلاثة أنواع: أجهزة تعمل على تقديم الفك السفلي للأمام وبالتالي تعطي مساحة للتنفس، وأجهزة ترفع سقف الحلق الخلفي (soft palat) و أجهزة تعمل على التحكم باللسان وتمنعه من الارتداد للخلف وسد المجرى التنفسي.
2. الحالات المتوسطة والمتقدمة يتم علاجها بواسطة جهاز يسمى (C-PAP) وهو عبارة عن جهاز يعمل على ضخ الهواء للأنف عن طريق قناع للأنف ويعمل على إبقاء المجرى التنفسي مفتوحا وغير مسدود. وهنالك جهاز آخر للحالات الأكثر تقدما ويسمى (Bi-PAP) وهو يعمل على ضخ الهواء بضغطين مختلفين، حيث يكون ضغط الهواء عند الشهيق أعلى منه عند الزفير. وبالطبع، فان الطبيب هو الذي يحدد أي النوعين يحتاجه المريض. من الآثار الجانبية لهذه الأجهزة على الأسنان والفكين هي نشوء العضة المفتوحة بين الأسنان أو تقدم في الفك السفلي.
CPAP FACE MASK
وكذلك فان علاج التشوهات الخلقية التي تؤثر في عملية التنفس كما في حالة اعوجاج الأنف الذي يؤدي إلى انسداد في مجرى التنفس وأيضا عند صغر حجم الفك السفلي عن المعدل الطبيعي أو عند صغر الفتحة في نهاية الحنجرة. وكذلك عند علاج التهاب الحلق أو عمليات التهاب اللوزتين أو كبر حجمهما، خصوصا عند الأطفال أيضا تساعد على التخلص من المشكلة.
ومن الطرق العلاجية الأخرى، العمليات الجراحية التي يتم اللجوء إليها في الحالات المتقدمة أو عند طلب المريض بسبب عدم التزامه بالأجهزة السابقة الذكر. والجراحة في هذه الحالة أنواع نذكر منها:
• ازالة اللهاة (UVULOPALATOPHARYNGOPLASTY UPPP): وهي عملية يقوم فيها الجراح بإزالة اللهاة وهي عبارة عن زائدة لحمية متعلقة في آخر البلعوم والحنجرة. ورأت الأبحاث بان ليس كل المرضى الذين تعرضوا لهذه العملية شفوا تماما من اضطرابات التنفس، بل إن البعض منهم ما زال معتمدا على جهاز الأنف للتنفس.
• تجميل اللهاة( (Laser Assisted Uvuloplasty LAUP: وهي عبارة عن جراحة أو تجميل اللهاة بواسطة الليزر وهي الأكثر شيوعا في علاج الشخير ويجب أن يكون الطبيب متخصصا في عمل هذا النوع من العمليات، حيث يتم توسيع المجرى التنفسي بإزالة اللهاة و الأنسجة الضاغطة على المجرى.
• وهنالك نوع من العلاج يعتبر الأحدث في الطرق العلاجية بواسطة الجراحة ويعتمد على الاشعاع الذي يحدث تقلصا في الأنسجة التي تسبب الانسداد في المجرى التنفسي. وما زالت هذه الطريقة الجديدة تحت البحث لمعرفة مدى الاستفادة منها. وفي نهاية الحديث يجب التأكد من التشخيص الدقيق لمعرفة سبب اضطرابات التنفس وبالتالي إيجاد العلاج المناسب
و يعتبر مرض توقف التنفس أثناء النوم والذي من علاماته الشخير المزعج والاختناق (الشرقة) أثناء النوم من أكثر الأمراض شيوعا في الوقت الحاضر. وعدا عن كون المرض يسبب اضطراب النوم ليلا والنعاس والخمول وضعف التركيز نهارا، فإن له مضاعفات عضوية كثيرة على أعضاء الجسم المهمة كالقلب والدماغ.
وحول أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم ، وأنواعه وطرق الوقاية والعلاج تقول الدكتوراة عبير بنت محمد راوي مدرس الأمراض الصدرية بكلية الطب واستشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الحمادي بالرياض
أنواع فقدان التنفس
ينقسم فقدان التنفس أثناء النوم إلى ثلاثة أقسام :1. فقدان التنفس لوجود عائق يمنع دخول الهواء إلى الرئتين . (انسداد فى الممرات الهوائية)
2. فقدان التنفس نتيجة لسبب مركزى (في المخ). و فى هذه الحالة يتوقف الإنسان عن التنفس مع أن الممرات الهوائية ليس بها انسداد و يحدث بين كبار السن فى الغالب .
3. نوع مركب من النوعين السابقين
القسم الأول (انسداد فى الممرات الهوائية) هو الأكثر شيوعا عندما ينسد مجرى الهواء خلال النوم، فإن المريض لا يستطيع استنشاق الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأوكسجين وزيارة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، وذلك بدوره ينبه الدماغ إلى النقص في الأوكسجين والزيادة في ثاني أكسيد الكربون لكي يعيد التنفس، وذلك يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم للحظات (2 - 3 ثوان)، وفي كل مرة يستيقظ فيها المريض فإن الدماغ يرسل إشارة إلى عضلات مجرى الهواء العلوي لفتح المجرى، حيث تستكمل عملية التنفس وعودة التنفس غالباً ما يصاحبها صدور صوت شخير عالٍ أو لهاث. وعلى الرغم من أهمية الاستيقاظ المتكرر لإعادة عملية التنفس، إلا أن الاستيقاظ المتكرر يمنع المريض من الحصول على القدر الكافي من النوم العميق ويؤثر على جودة النوم.
يكون ذلك أكثر انتشاراً فى الرجال ، فى سن الأربعين الذين يُعانون من السمنة المفرطة .
يحدث فقدان النفس فى خلال مرحلة نوم - حركة العين السريعة REM sleep - هو الأكثر خطورة ، و كذلك فى خلال مرحلة نوم – حركة العين غير السريعة Non REM sleep - و هو الأكثر وقوعاً .
وتصيب هذه المشكلة 2 - 4% من الأشخاص متوسطي العمر، ويقدر أن 18 مليون أمريكي مصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم.
وتوقف التنفس عند الإنسان الطبيعي لا يزيد على 5 مرات بالساعة ويعتبر توقف التنفس من 5-15 مرة بالساعة خفيفا ومن 16-30 مرة بالساعة متوسطا أما ما زاد على الثلاثين مرة في الساعة فيعتبر شديدا.
وتختلف الأسباب وراء هذه الظاهرة المخيفة حيث قد يكون انقطاع النفس ناجما عن انسداد كلي في مجرى التنفس لمدة لا تقل عن عشر ثوان، وقد يكون ذلك الانسداد جزئيا ويسبب الشخير أثناء النوم. وفي هذا الموضوع نستعرض الحالتين والطرق العلاجية المتاحة.
أسباب الظاهرة المخيفة
والأسباب المؤدية إلى ذلك الانسداد متعددة ونذكر منها: سمك الأنسجة في المجرى التنفسي -انتفاخ، او كبر حجم اللوزتين، وكذلك كبر في حجم اللسان والذي قد يضغط على عضلات المجرى أثناء الانقباض والانبساط أثناء نوم الشخص، وبالتالي يؤدي إلى انقطاع في النفس بصورة متكررة ويجبره على الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. ولذا نلاحظ المريض الذي يعاني من هذه الاضطرابات يصاب غالبا بالنعاس والخمول أثناء النهار. ومن الأعراض المصاحبة أيضا:
الأعراض المصاحبة
- الشخير، حيث كما سبق وذكرنا ينتج عن انسداد جزئي في مجرى الأنف، وقد يصاب به من يشتكي من الزكام واحتقان الأنف بسبب البرد، اذ يحاول المريض التنفس بالصورة الطبيعية ويدفع الهواء بقوة من خلال الأنف مما يسبب صوت الشخير العالي. وفي أغلب الأوقات لا يعرف الشخص بأنه يحدث أصواتا، والشكوى غالبا ما تكون من الشريك.
- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
- جفاف في الحلق بسبب التنفس من خلال الفم وإبقاء الفم مفتوحا لفترة طويلة.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- السمنة.
- الاكتئاب وصعوبة التركيز.
- اضطرابات التبول اللاإرادي.
* خطورة اضطرابات التنفس
انها حالة صحية تتطلب السرعة في العناية الطبية، لان الإهمال في التشخيص والعلاج قد يضر الصحة والحياة وقد تؤدي إلى سكتة القلب، الجلطات، ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام في دقات القلب. كما وأن اضطرابات النوم قد تؤثر في عمل المريض اليومي وحياته في النهار والتي قد تنتج عنها مشاكل اجتماعية ونفسية. كما وتقسم شدة المرض إلى بسيط، متوسط وشديد. وقد اثبتت دراسة نشرت في (أبريل 2012) في مجلة التنفس الأوروبية أن علاج توقف التنفس عند المصابين بالجلطة يقلل من نسبة ظهور جلطات أخرى. طرق التشخيص
يتم تشخيص المرض عن طريق اختبار للنوم يسمى polysomnography وهناك نوعان من الاختبار: الاختبار الليلي الذي يقيس تموجات المخ أثناء النوم، العضلات، حركة العينين، عملية التنفس، مستوى الأوكسجين في الدم وكذلك الأصوات الصادرة كالشخير. أما النوع الثاني فهو جهاز يتم إعطاؤه للمريض وبإرشادات معينة من الاختصاصي ومن ثم تحلل المعلومات الكومبيوترية في اليوم التالي.
polysomnography
* العلاج
1. الحالات البسيطة من اضطراب التنفس تتم معالجتها عن طريق التوجيه وتغيير بعض العادات المتبعة كإنقاص الوزن والنوم على الجنب بدلا من النوم على الظهر. وهنالك أجهزة للفم تساعد على إبقاء المجرى التنفسي مفتوحا وتساعد أيضا على التقليل من عادة الشخير أثناء النوم. ومن هذا المنطلق يأتي دور طبيب الأسنان لعمل هذه الأجهزة. حيث يأخذ طبعة دقيقة للأسنان العلوية والسفلية وكذلك العضة ومن ثم يتم إرسالها جميعا للمعمل لصنعها. ومن ثم يتم متابعة المريض بشكل دوري من قبل طبيب الأسنان واختصاصي النوم. وتعرف هذه الأجهزة على ثلاثة أنواع: أجهزة تعمل على تقديم الفك السفلي للأمام وبالتالي تعطي مساحة للتنفس، وأجهزة ترفع سقف الحلق الخلفي (soft palat) و أجهزة تعمل على التحكم باللسان وتمنعه من الارتداد للخلف وسد المجرى التنفسي.
2. الحالات المتوسطة والمتقدمة يتم علاجها بواسطة جهاز يسمى (C-PAP) وهو عبارة عن جهاز يعمل على ضخ الهواء للأنف عن طريق قناع للأنف ويعمل على إبقاء المجرى التنفسي مفتوحا وغير مسدود. وهنالك جهاز آخر للحالات الأكثر تقدما ويسمى (Bi-PAP) وهو يعمل على ضخ الهواء بضغطين مختلفين، حيث يكون ضغط الهواء عند الشهيق أعلى منه عند الزفير. وبالطبع، فان الطبيب هو الذي يحدد أي النوعين يحتاجه المريض. من الآثار الجانبية لهذه الأجهزة على الأسنان والفكين هي نشوء العضة المفتوحة بين الأسنان أو تقدم في الفك السفلي.
CPAP FACE MASK
وكذلك فان علاج التشوهات الخلقية التي تؤثر في عملية التنفس كما في حالة اعوجاج الأنف الذي يؤدي إلى انسداد في مجرى التنفس وأيضا عند صغر حجم الفك السفلي عن المعدل الطبيعي أو عند صغر الفتحة في نهاية الحنجرة. وكذلك عند علاج التهاب الحلق أو عمليات التهاب اللوزتين أو كبر حجمهما، خصوصا عند الأطفال أيضا تساعد على التخلص من المشكلة.
طرق علاجية أخرى
ومن الطرق العلاجية الأخرى، العمليات الجراحية التي يتم اللجوء إليها في الحالات المتقدمة أو عند طلب المريض بسبب عدم التزامه بالأجهزة السابقة الذكر. والجراحة في هذه الحالة أنواع نذكر منها:
• ازالة اللهاة (UVULOPALATOPHARYNGOPLASTY UPPP): وهي عملية يقوم فيها الجراح بإزالة اللهاة وهي عبارة عن زائدة لحمية متعلقة في آخر البلعوم والحنجرة. ورأت الأبحاث بان ليس كل المرضى الذين تعرضوا لهذه العملية شفوا تماما من اضطرابات التنفس، بل إن البعض منهم ما زال معتمدا على جهاز الأنف للتنفس.
• تجميل اللهاة( (Laser Assisted Uvuloplasty LAUP: وهي عبارة عن جراحة أو تجميل اللهاة بواسطة الليزر وهي الأكثر شيوعا في علاج الشخير ويجب أن يكون الطبيب متخصصا في عمل هذا النوع من العمليات، حيث يتم توسيع المجرى التنفسي بإزالة اللهاة و الأنسجة الضاغطة على المجرى.
• وهنالك نوع من العلاج يعتبر الأحدث في الطرق العلاجية بواسطة الجراحة ويعتمد على الاشعاع الذي يحدث تقلصا في الأنسجة التي تسبب الانسداد في المجرى التنفسي. وما زالت هذه الطريقة الجديدة تحت البحث لمعرفة مدى الاستفادة منها. وفي نهاية الحديث يجب التأكد من التشخيص الدقيق لمعرفة سبب اضطرابات التنفس وبالتالي إيجاد العلاج المناسب