المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
تضامن دولي مع نضال الشعب الایرانی المشروع من أجل الحرية
شعبان إبراهيم - سفير غرب
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب 26-06-2020 05:31 مساءً 5.9K
المصدر -  

التأريخ النضالي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعلى مر الاعوام الاربعين المنصرمة يبعث على الثقة والاعتزاز والافتخار لکل مواطن إيراني، فقد تمکن هذا المجلس ومن خلال القيادة الفذة والحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من تعريف العالم کله بالماهية والمعدن الاجرامي لهذا النظام عن طريق فضح وکشف جرائمه ومخططاته ضد الشعب کما حققت نجاحا کبيرا في کسر طوق النظام المفروض على إيران وعدم السماح بمعرفة مايدور في إيران من أوضاع من خلال تمکنها من إيصال صوت الشعب الايراني للعالم وماقام ويقوم به هذا النظام الارعن من جرائم وإنتهاکات بحقه.
قوة وعظمة هذا المجلس تجلت وتجسدت في المٶتمر الذي أقامته عبر الشبکة العنکبوتية بعد ظهر يوم السبت المنصرم 20 حزيران 2020، في بداية الذكرى الأربعين لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، هذا المٶتمر الذي أقيم عبر حوالي 2000 نقطة مشاركة في العالم بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي ومجموعة من البرلمانيين والشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب الأوروبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط. وأكد المشاركون دعمهم القوي لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتغيير النظام في إيران وتحقيق الديمقراطية وإقامة جمهورية قائمة على أساس أصوات الشعب. وهو ماأثبت مدى عزم وإصرار المناضلين في هذا المجلس وفي المقدمة قائدتهم الشجاعة السيدة رجوي في تحقيق الاهداف المرجوة وفي مقدمتها إسقاط النظام وإقامة النظام السياسي الذي يکفل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الايراني. في حين سيعقد المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانية في يوم 17 من شهر يوليو/ تموز القادم.

وفیما یلی جانب من مقتطفات كلمات بعض المشاركين في المؤتمر:

رسالة ريتا زوسموت، الرئيسة السابقة للبرلمان الاتحادي الألماني

أصدقائي الأعزاء في أشرف الثالث

خلال زيارتي لكم في المرتين السابقتين انبهرت بخفة ظلكم وحيويتكم المتزايدة وبحجم البناء والتعمير الذي قمتم به.

وأقول لكل من يسألني عما يتميز به أشرف الثالث : أنكم يا سكان أشرف أناس من قديم الزمن لا مثيل لكم في عالم اليوم وأنكم أناس من عالم انقرض، وتخلقون فجأة شيئًا جديدًا مرة أخرى من لا شيء، وتثبتون أنه من رابع المستحيلات القضاء على ثقافتكم.

إنني أتذكر الهجمات الدموية على أشرف، إلا أن قوة مقاومتكم ورغبتكم في الحرية واللاعنف والسلام والعدالة كانت أقوى.

إن الأشخاص الذين يعيشون منذ عقود في ظل نظام لم يروا فيه لون الحرية أو لم يمارسوا أدنى قدر من الحرية يُظهرون للآخرين أنهم متعطشون للحرية.

عندما أفكر في حياتكم يا نساء ورجال أشرف الأعزاء يتضح في الحقيقة أننا نبحث عن بعض النماذج. نماذجٌ تظهر طرقًا مختلفة لتعامل المرأة والرجل مع بعضهما البعض.

إن الحياة في ظل المشاركة والمساواة والعدل أمرًا ممكنًا بحيث يضمن للمرأة مكانة مختلفة ومستوى آخر من التقدير والاهتمام الخاص في المجتمع.

وهذا أمر غائب من المجتمع منذ فترة طويلة ولا يزال غير موجود في عدد من البلدان حتى الآن. وقبل أن ترى شخصًا رجلًا كان أو امرأة، فإنك تراه إنسانًا.

فلم تعد هناك أهمية لما يسمى بالنوع الاجتماعي القوي المتمثل في الرجل والنوع الاجتماعي الضعيف المتمثل في المرأة. إذ إن كلاهما بشر.

ونموذجكم المتلألئ هو السيدة مريم رجوي، لأن هدفها الرئيسي هو التأكيد على المساواة والتقييم المتساوي والاعتراف الرسمي العادل للمرأة والرجل في المناصب القيادية وليس في المناصب الأدنى فحسب.

أنتن أيتها النساء، تثبتون من خلال تحمل المسؤولية وترتيب شؤون الناس أننا لسنا بعاجزين. إن المساواة بين المرأة والرجل هي أهم رأس مال لكم من أجل الحرية المستدامة والديمقراطية في إيران وفي جميع أنحاء العالم.

ومن ثم، أود أن أقول هنا مرة أخرى أن الأشخاص الذين يضطهدون منذ 4 عقود على يد الديكتاتورية هم العنصر الذي سيحقق السلام العاري من العنف في إيران. لقد عانيتم بما فيه الكفاية من العنف. فالقضية ليست استقطاب الوضع، بل هي المقاومة وإحداث التغيير.

إنهم يشاهدون ظواهر التغييرات التي تواجهونها والتغييرات التي تؤدي إلى إسعاد الناس، في كل مكان.

إن ما شهدناه نحن الشعوب في جميع أنحاء العالم بدرجات مختلفة هو 40 عامًا من المقاومة التي لا تعرف الكلل أو الملل، ويسميها الفرنسيون " رزیستانس ".

إلا أن هذه المقاومة دائمًا ما تحتاج إلى أنماطها، وهذا ما احترفتموه في حياتكم، وإلا لما تمكنتم من النجاح في العمل في ألبانيا. لذا، أقدم شكري الجزيل لألبانيا، وخالص الشكر والتقدير والتحية لكم يا سكان أشرف الثالث.

السيد آلن ميل، الممثل الفخري للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن بريطانيا

إن حركة المقاومة الإيرانية الباسلة مصدر إلهام لي منذ فترة طويلة، وهذه المعركة ضد الاستبداد الديني لخميني مصدر إلهام للآخرين.

وما يحدث الآن ليس بالشيء الوحيد، إذ يحاول هؤلاء المناضلون الآن مساعدة الشعب الإيراني في معمعة تفشي وباء كورونا أيضًا.

وفي ظل الظروف الحالية، يحاول نظام الملالي أن يلقي باللوم على عاتق الشعب واتهامه بالإهمال والتسبب في تفشي وباء كورونا في البلاد.

وليس لدى هذا النظام الفاشي الحق في القيام بمثل هذا العمل والافتراء على أبناء الوطن وتشويه صورتهم، لأنه في بداية الأمر تستر على وجود هذا الوباء في البلاد ونفى وجوده.

وعندما اضطر إلى قبول الحقيقة، قال إن هذا الوباء بسيط ولن يستمر طويلًا. ومازال نظام الملالي يحاول الآن إلقاء اللوم على المواطنين.

فما هي نتيجة هذه السياسة؟ النتيجة هي الثمن الذي يدفعه أبناء الوطن حتى الآن. حيث وصل عدد الخسائر البشرية في إيران حتى الآن إلى ما يربو عن 50,000 شخص، وما زال عدد الوفيات في ارتفاع . وفي واقع الأمر، هذا الرقم يجعل إيران تحتل المركز الثالث من حيث الخسائر البشرية على الصعيد العالمي بسبب تفشي وباء كورونا.

وهذا مثال على سوء إدارة نظام الملالي المثيرة للاشمئزاز. وما يمكن قوله هو : أليس هذا مثالًا على سوء الأداء الدائم لهذا النظام الفاشي؟

والجدير بالذكر أنهم ظلوا في السلطة في السنوات القليلة الماضية بتبني هذه الطريقة المخزية المتمثلة في التعذيب وقمع المواطنين وتضليل الاقتصاد ليس إلا.

إن إيران واحدة من أغنى دول العالم، لكنها تعيش الآن في وضع اقتصادي خطير للغاية نتيجة لسوء إدارة النظام الحالي.

ولا أتردد في تقديم التحية للشهداء الذين عانوا كثيرًا وتحملوا ما لايطاق من التعذيب من أجل إيران حرة ؛ والإشادة بهم.

لذا أدعو السياسيين والعلماء والأكاديميين والنقابات العمالية في جميع أنحاء العالم، وجميع الشرفاء في العالم أن يرفضوا سياسة الاسترضاء، وأن يقولوا نعم لإيران حرة.

بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني

أود أن انتهز فرصة يوم إحياء ذكرى الشهداء والسجناء السياسيين لأؤكد تضامني مع الشعب الإيراني ودعمي للمقاومة المنظمة ضد الديكتاتورية الدينية الإيرانية؛ بقيادة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.

كما أود أن أهنئكم، يا شعب إيران الشجاع، على نضالكم الذي استمر 39 عامًا بقيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضد الدكتاتورية المجرمة التي سرقت بلادكم ودمرتها.

لقد قدمتم الكثير والكثير من التضحيات وعانيتم كثيرًا من الملاحقة البربرية والاضطهاد الذي فرضه عليكم نظام الحكم القروسطي اللاإنساني.

وأود أن أقول لكم إننا نسمعكم، وأن شجاعتكم المنقطعة النظير نصب أعيننا على مدار الساعة.

ونعلم جميعًا أن نظام طهران يمثل تهديدًا للسلام العالمي والمجتمع الدولي بأكمله. وإنكم تقومون بالدور القيادي كما ينبغي أن يكون.

وأنا والعديد من أعضاء البرلمان نفتخر بالوقوف إلى جانبكم يا شعب إيران المجيد في نضالكم المشروع من أجل الحرية والحصول على حقوقكم الأساسية.

وأتمنى لكم من كل قلبي المزيد والمزيد من النجاح. وأنا والعديد من أعضاء البرلمان البريطاني نقف بجانبكم كتف بكتف في معركتكم ضد نظام الملالي.

دعونا نتطلع إلى أن نلقاكم مرة أخرى في طهران في إيران حرة. والنصر حليف الشعب الإيراني بإذن الله.

لويس ليت راموس، عضو البرلمان البرتغالي، ورئيس اللجنة الاجتماعية والصحية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

منذ عدة سنوات ويواجه العالم سياسة نظام الملالي العدوانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبرنامجه النووي السري.

وقد أُعلن في التقرير السري الصادر مؤخرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ للدول الأعضاء أن نظام الملالي ينتهك جميع تعهداته التي التزم بها في الاتفاق النووي.

ولم يرد هذا النظام الفاشي على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بوجود اليورانيوم العالي التخصيب، كما أنه لم يسمح بإجراء مقابلات مع كبار الخبراء والمسؤولين عن برنامجه النووي.

وقال الدكتور هاينونين، مساعد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمر عقده مؤخرًا في واشنطن: "على الرغم من الاتفاق النووي، إلا أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي وأنتجت حوالي طنًا واحدًا من اليورانيوم منخفض التخصيب.

وأضاف الدكتور هاينونين : "إذا أعيد تجميع 2000 جهاز طرد مركزي، فربما يستغرق الوقت اللازم لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب اللازم للسلاح النووي شهرين أو ثلاثة أشهر فقط . ومن المؤكد أن المجتمع الدولي مهتم بهذا الأمر.

وهذا يعني أن الاتفاق النووي اتفاق فيه خلل كبير، حيث أنه لم يفشل فقط في عرقلة طريق نظام الملالي في الحصول على السلاح النووي فحسب، بل إنه مهد الطريق لحصول إيران على السلاح النووي.

إذ إنه مول نظام الملالي بالمليارات من الدولارات لتصعيد الاعتداءات الإقليمية ودعم حلفائه الإرهابيين وقمع مواطنيه.

لذلك، أدعو حكومتي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من خلال تبني سياسة قوية تجاه الديكتاتورية الحاكمة في إيران في جميع المجالات، ومن بينها حقوق الإنسان.