وقال الداعية السعودي في سياق دفاعه عن الجائزة التي فازت بها قناة قرطبة إنها تساهم في مد الجسور بين الثقافة الإسلامية والإسبانية، وأوضح أنه كان من الضروري استلامها. وأضاف أنه اشترط على منظمي الحفل بأن يجلس مع الوفد المرافق في الصف الأول، وذلك لعدم رؤية "المنكرات"، وكذلك عدم تشغيل الموسيقى، وأن يكونوا هم أول من يستلم الجائزة كي يخرجوا بعد ذلك مباشرة ووافقوا على ذلك. وكشف الفوزان أنهم "فوجئوا بوجود امرأة وهيّ إعلامية معروفة، كمقدمة الحفل، لكنه اشترط أن يسلّم الجائزة مدير هيئة الجائزة ووافق على أخذ الجائزة من الإعلامية وتسليمها له." وختم الفوزان المقطع قائلاً: "إننا لا نحضر مجالسهم لكننا لا نفوت المصالح الكبرى من أجل بعض المنكرات التي لا حيلة لنا فيها."