المصدر - أثمرت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين ، عن عتق رقبة المواطن توفيق حسين المالكي «سعودي الجنسية» من القصاص بعد تنازل ذوي المقتول عماد عبدالله المالكي «سعودي الجنسية» عن دم ابنهم لوجه الله تعالى، وذلك بجهود متواصلة من لجنة أصلاح ذات البين ومحافظ الداير أ. نايف بن ناصر بن لبده وعددا من مشايخ وأهالي المحافظة ، للسعي إلى الإصلاح والتوفيق بين اسرتي الجاني والمجني عليه.
وكان سمو أمير منطقة جازان استقبل اليوم بمكتبه في ديوان الإمارة, أولياء الدم الذين قدموا تنازلهم وذوي القتيل عماد عبدالله المالكي عن المطالبة بالقصاص إثر قتل المجني عليه من الجاني توفيق حسين المالكي النزيل بالسجن العام بمدينة جازان، عقب نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف خاص نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة أمير المنطقة وسمو نائبه .
وأعرب سمو أمير جازان عن شكره لأسرة وذوي القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني احتساباً لرضا المولى وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً عمق الترابط بين أبناء القبائل بالمملكة.
كما ثمن سمو امير جازان كذلك تبرع احد أبناء القبيلة بكليته لاحد مرضى الكلى مساهمة منه في هذا العمل الانساني النبيل، داعيا الله عزوجل ان يتم عليه الصحة والعافية وان يكتب ذلك في موازين حسناته.
مشيدا بدور محافظ ومشايخ وأعيان قبائل الداير بالسعي الدؤوب لإنهاء الخلافات والصلح بين اسرتي الجاني والمجني عليه.
وقدم مشايخ وأهالي وذوو القتيل خالص شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة جازان على حسن الاستقبال لهم مقدرين شفاعة سموه وسمو نائبه ، وعلى جهودهما وماقدموه من مساعي للإصلاح بن الأسرتين للعفو عن قاتل ابنهم سائلين الله عزوجل ان يجعل ذلك في موزاين حسناته .
وكان سمو أمير منطقة جازان استقبل اليوم بمكتبه في ديوان الإمارة, أولياء الدم الذين قدموا تنازلهم وذوي القتيل عماد عبدالله المالكي عن المطالبة بالقصاص إثر قتل المجني عليه من الجاني توفيق حسين المالكي النزيل بالسجن العام بمدينة جازان، عقب نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف خاص نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة أمير المنطقة وسمو نائبه .
وأعرب سمو أمير جازان عن شكره لأسرة وذوي القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني احتساباً لرضا المولى وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً عمق الترابط بين أبناء القبائل بالمملكة.
كما ثمن سمو امير جازان كذلك تبرع احد أبناء القبيلة بكليته لاحد مرضى الكلى مساهمة منه في هذا العمل الانساني النبيل، داعيا الله عزوجل ان يتم عليه الصحة والعافية وان يكتب ذلك في موازين حسناته.
مشيدا بدور محافظ ومشايخ وأعيان قبائل الداير بالسعي الدؤوب لإنهاء الخلافات والصلح بين اسرتي الجاني والمجني عليه.
وقدم مشايخ وأهالي وذوو القتيل خالص شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة جازان على حسن الاستقبال لهم مقدرين شفاعة سموه وسمو نائبه ، وعلى جهودهما وماقدموه من مساعي للإصلاح بن الأسرتين للعفو عن قاتل ابنهم سائلين الله عزوجل ان يجعل ذلك في موزاين حسناته .