المصدر -
وصف رئيس جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري، إقرار المملكة إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة للراغبين في أداء الحج لمختلف الجنسيات من الموجدين داخل المملكة بالخطوة المباركة.
وقال الأسمري: كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله- وما زالت، تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام".
وأضاف: "لكن هذا العام يشهده العالم تفشيًا لفيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد في أكثر من (180) دولة حول العالم، ووصلت الوفيات إلى نصف مليون تقريبًا من بداية عام 2020م، ولا يمكن التنبؤ بما يحدث؛ فما زالت الإصابات تقفز بسرعة كبيرة حتى الآن؛ فقد تجاوزت ٩ ملايين إصابة. لذا رأت قيادتنا الحكيمة تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة عبر أعداد محدودة جدًّا لحجاج الداخل لمختلف الجنسيات؛ حرصًا على إقامة الشعيرة وعدم توقفها بشكل آمن صحيًّا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي".
وتابع: "لَقِيَ هذا القرار الذي حرصت حكومتنا فيه على عدم تعليق الشعيرة العظيمة، وتحقيق رغبة المسلمين في تأدية هذه الفريضة مع الحفاظ على النفس البشرية، تأييد الأمة العربية والإسلامية وهيئة كبار العلماء، بأهمية إقامة شعيرة الحج دون أن يلحق ضرر بأرواح الحجاج، ودون أن تكون شعيرة الحج سببًا -لا سمح الله- في انتشاره في العالم، وأيدت هيئة كبار العلماء ما قررته حكومتنا -حماها الله- بأن يكون الحج بأعداد محدودة ومن الداخل، كما جاء تأييد لهذه الخطوة من رابطة العالم الإسلامي باسم علمائها المنضوين تحت مظلة المجلس الأعلى للرابطة والمجمع الفقهي الإسلامي والمجلس العالمي للمساجد يؤيد ما اتخذته المملكة من إجراءات احترازية لحج هذا العام.
وأردف: "ويتضح حرص الدولة -أيدها الله- على حياة ضيوف بيت الله وسلامتهم من خلال قرارها الحجر بعد انتهاء الحج على كل حاج؛ لضمان سلامته وسلامة أقاربه وذويه، مع أن الحجر فيه كلفة مالية وإدارية وأمنية على الدولة، ولكن كما عوّدتنا حكومتنا الرشيدة في حرصها على الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في هذا البلد الآمن".
وأضاف قائلًا: "وفق الله القيادة التي حرصت على إقامة شعيرة الحج مع حماية الأنفس البشرية، وحتى لا يكون الحج سببًا في نشر وباء كورونا حول العالم، والتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويعجل بزوال هذه الغمة إنه هو السميع المجيب".
وقال الأسمري: كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله- وما زالت، تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام".
وأضاف: "لكن هذا العام يشهده العالم تفشيًا لفيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد في أكثر من (180) دولة حول العالم، ووصلت الوفيات إلى نصف مليون تقريبًا من بداية عام 2020م، ولا يمكن التنبؤ بما يحدث؛ فما زالت الإصابات تقفز بسرعة كبيرة حتى الآن؛ فقد تجاوزت ٩ ملايين إصابة. لذا رأت قيادتنا الحكيمة تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة عبر أعداد محدودة جدًّا لحجاج الداخل لمختلف الجنسيات؛ حرصًا على إقامة الشعيرة وعدم توقفها بشكل آمن صحيًّا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي".
وتابع: "لَقِيَ هذا القرار الذي حرصت حكومتنا فيه على عدم تعليق الشعيرة العظيمة، وتحقيق رغبة المسلمين في تأدية هذه الفريضة مع الحفاظ على النفس البشرية، تأييد الأمة العربية والإسلامية وهيئة كبار العلماء، بأهمية إقامة شعيرة الحج دون أن يلحق ضرر بأرواح الحجاج، ودون أن تكون شعيرة الحج سببًا -لا سمح الله- في انتشاره في العالم، وأيدت هيئة كبار العلماء ما قررته حكومتنا -حماها الله- بأن يكون الحج بأعداد محدودة ومن الداخل، كما جاء تأييد لهذه الخطوة من رابطة العالم الإسلامي باسم علمائها المنضوين تحت مظلة المجلس الأعلى للرابطة والمجمع الفقهي الإسلامي والمجلس العالمي للمساجد يؤيد ما اتخذته المملكة من إجراءات احترازية لحج هذا العام.
وأردف: "ويتضح حرص الدولة -أيدها الله- على حياة ضيوف بيت الله وسلامتهم من خلال قرارها الحجر بعد انتهاء الحج على كل حاج؛ لضمان سلامته وسلامة أقاربه وذويه، مع أن الحجر فيه كلفة مالية وإدارية وأمنية على الدولة، ولكن كما عوّدتنا حكومتنا الرشيدة في حرصها على الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في هذا البلد الآمن".
وأضاف قائلًا: "وفق الله القيادة التي حرصت على إقامة شعيرة الحج مع حماية الأنفس البشرية، وحتى لا يكون الحج سببًا في نشر وباء كورونا حول العالم، والتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويعجل بزوال هذه الغمة إنه هو السميع المجيب".