عقب انحسار "كورونا"
المصدر -
كشف تقرير أصدرته شبكة بي دبليو سي العالمية للأبحاث، أن حجم سوق تصدير الهيدروجين الأخضر يصل إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2050، ما يوفر 400 ألف فرصة عمل جديدة في قطاع الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين حول العالم.
ومن المُقدَّر أن وأوضح التقرير الذي نشر اليوم أن الطلب العالمي على "الهيدروجين الأخضر"، الذي يُنتَج بأقل قدرٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى 530 مليون طن متري بحلول عام 2050، ما يؤدي إلى استبدال 10.4 مليار برميل نفط مكافئ (حوالي 37 بالمائة من إنتاج النفط العالمي قبل الجائحة).
وأشار إلى أن الانخفاض السريع في كلفة الطاقة المتجددة والتقدم التقني يُمكِّن الهيدروجين من أن يُصبح الوسيلة المُفضَّلة لنقل الطاقة النظيفة والزهيدة في شتَّى أرجاء العالم.
ولفت إلى أن الجائحة التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد سرعت الاتجاه نحو إزالة الكربون عن طريق تقليل الطلب على الهيدروكربونات.
وبمقدور دول مجلس التعاون الخليجي زيادة الإنتاج لتعزيز الصناعات المحلية، واستخدام الهيدروجين الأخضر لأغراض التصدير، وفي حين تسعى دول أخرى إلى الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، فإن آفاق التصدير لدول مجلس التعاون الخليجي محدودة بسبب الطلب المحلي الكبير الذي من المحتمل أن يستهلك معظم إنتاجها.
ومن المُقدَّر أن وأوضح التقرير الذي نشر اليوم أن الطلب العالمي على "الهيدروجين الأخضر"، الذي يُنتَج بأقل قدرٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى 530 مليون طن متري بحلول عام 2050، ما يؤدي إلى استبدال 10.4 مليار برميل نفط مكافئ (حوالي 37 بالمائة من إنتاج النفط العالمي قبل الجائحة).
وأشار إلى أن الانخفاض السريع في كلفة الطاقة المتجددة والتقدم التقني يُمكِّن الهيدروجين من أن يُصبح الوسيلة المُفضَّلة لنقل الطاقة النظيفة والزهيدة في شتَّى أرجاء العالم.
ولفت إلى أن الجائحة التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد سرعت الاتجاه نحو إزالة الكربون عن طريق تقليل الطلب على الهيدروكربونات.
وبمقدور دول مجلس التعاون الخليجي زيادة الإنتاج لتعزيز الصناعات المحلية، واستخدام الهيدروجين الأخضر لأغراض التصدير، وفي حين تسعى دول أخرى إلى الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، فإن آفاق التصدير لدول مجلس التعاون الخليجي محدودة بسبب الطلب المحلي الكبير الذي من المحتمل أن يستهلك معظم إنتاجها.
