المصدر - رئيس الوزراء: تم التوافق على وضع معايير واشتراطات لكل منشأة من التي تقدم الخدمات المختلفة للمواطنين لعودة نشاطها تدريجياً وغلق فورى للمخالفين
اعتباراً من السبت المقبل إلغاء قرار حظر الحركة الجزئي وإعادة فتح المطاعم والصالات الرياضية والمقاهي مع السماح بتواجد 25% فقط من قدرتها الاستيعابية لروادها كمرحلة أولى وحظر تقديم " الشيشة"
استمرار العمل بشأن بعض التدابير الاحترازية المتخذة بوحدات الجهاز الإداري للدولة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام مع إعطاء الصلاحيات لكل وزير في تحديد حجم العمالة المطلوبة في كل القطاعات
ونوّه رئيس الوزراء لما يتم من متابعة مستمرة وبصفة شخصية منه لمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وخاصة المحافظات التي تسجل أعداداً كبيرة في حالات الإصابة والوفاة؛ لمتابعة موقف المستشفيات وحجم التردد عليها، إلى جانب التأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية والأدوية، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية المطلوبة.
كما أشار رئيس الوزراء لما يتم من تفاعل فوريّ مع أي شكاوى ترد، موضحا أنه تم رصد عدد من الشكاوى التي تتعلق برفض عدد من المستشفيات استقبال المرضى والمصابين بالفيروس، وهو ما تم التعامل معه بشكل فوري في هذه الظروف الاستثنائية، كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك متابعة يوميا بالتنسيق مع المحافظين؛ للتأكد من انتظام العمل داخل جميع المستشفيات وتوافر المستلزمات الخاصة بالأطقم الطبية.
وتقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لجميع الأطقم الطبية، الذين يبذلون جهدا هائلا واستثنائيا في التعامل مع هذه الأزمة، واعتبار ذلك دورا مقدسا لهم خلال هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات الادارية للتعامل مع ما شهدته بعض المستشفيات من تغيب للأطقم الطبية العاملة بها وعدم انتظامهم في أداء أعمالهم، وهو ما نتج عنه الإضرار بسلامة وصحة المواطنين.
كما تقدم رئيس مجلس الوزراء بالشكر لغرفة مقدمي الرعاية الصحية، لما يقدمونه من تعاون كبير في هذه المرحلة، وهو ما يؤكد التعاون البنّاء بين الدولة والكيانات الصحية الخاصة .
وتطرّق الدكتور مصطفى مدبولي لنقص الأدوية، وقال: يجب أن أشير إلى ما حدث من تكالب شديد على شراء الأدوية من جانب المواطنين، فكان من الطبيعي جداً أن يحدث نقص في الأدوية، ومع ذلك كان هناك توجيه عاجل لهيئة الدواء لسرعة توفير الدواء، وهو ما تقوم به شركات الأدوية حالياً من خلال العمل على مدار الـ ٢٤ ساعة وتقسيم نوبتجيات العمل إلى ٣ ورديات، منوهاً إلى أن ما يتم إنتاجه خلال أسبوع يكفي الاستهلاك في الظروف الطبيعية لمدة ٣ أو ٤ أشهر، لكن ما يحدث في ظل هذه الأزمة الراهنة أن الكميات المنتجة تنفد بشكل سريع للغاية نتيجة هذا التكالب على تخزين الأدوية، مؤكداً على وجود تنسيق تام بين الحكومة وشركات الأدوية، وأنه خلال الأسبوع المقبل ستختفي هذه الظاهرة، وستتوافر جميع المستلزمات والأدوية في الصيدليات، مناشدا المواطنين شراء احتياجاتهم فقط من الأدوية، لأن ذلك يؤثر على عدم قدرة حصول المواطنين الآخرين عليها.
كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة استمرار المواطنين في اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي ، مشددا على ضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن التي سيكون بها تجمعات أو تكدسات للمواطنين، لأنها هي التي ستقينا بصورة كبيرة من انتقال عدوى كورونا
اعتباراً من السبت المقبل إلغاء قرار حظر الحركة الجزئي وإعادة فتح المطاعم والصالات الرياضية والمقاهي مع السماح بتواجد 25% فقط من قدرتها الاستيعابية لروادها كمرحلة أولى وحظر تقديم " الشيشة"
استمرار العمل بشأن بعض التدابير الاحترازية المتخذة بوحدات الجهاز الإداري للدولة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام مع إعطاء الصلاحيات لكل وزير في تحديد حجم العمالة المطلوبة في كل القطاعات
ونوّه رئيس الوزراء لما يتم من متابعة مستمرة وبصفة شخصية منه لمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وخاصة المحافظات التي تسجل أعداداً كبيرة في حالات الإصابة والوفاة؛ لمتابعة موقف المستشفيات وحجم التردد عليها، إلى جانب التأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية والأدوية، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية المطلوبة.
كما أشار رئيس الوزراء لما يتم من تفاعل فوريّ مع أي شكاوى ترد، موضحا أنه تم رصد عدد من الشكاوى التي تتعلق برفض عدد من المستشفيات استقبال المرضى والمصابين بالفيروس، وهو ما تم التعامل معه بشكل فوري في هذه الظروف الاستثنائية، كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك متابعة يوميا بالتنسيق مع المحافظين؛ للتأكد من انتظام العمل داخل جميع المستشفيات وتوافر المستلزمات الخاصة بالأطقم الطبية.
وتقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لجميع الأطقم الطبية، الذين يبذلون جهدا هائلا واستثنائيا في التعامل مع هذه الأزمة، واعتبار ذلك دورا مقدسا لهم خلال هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات الادارية للتعامل مع ما شهدته بعض المستشفيات من تغيب للأطقم الطبية العاملة بها وعدم انتظامهم في أداء أعمالهم، وهو ما نتج عنه الإضرار بسلامة وصحة المواطنين.
كما تقدم رئيس مجلس الوزراء بالشكر لغرفة مقدمي الرعاية الصحية، لما يقدمونه من تعاون كبير في هذه المرحلة، وهو ما يؤكد التعاون البنّاء بين الدولة والكيانات الصحية الخاصة .
وتطرّق الدكتور مصطفى مدبولي لنقص الأدوية، وقال: يجب أن أشير إلى ما حدث من تكالب شديد على شراء الأدوية من جانب المواطنين، فكان من الطبيعي جداً أن يحدث نقص في الأدوية، ومع ذلك كان هناك توجيه عاجل لهيئة الدواء لسرعة توفير الدواء، وهو ما تقوم به شركات الأدوية حالياً من خلال العمل على مدار الـ ٢٤ ساعة وتقسيم نوبتجيات العمل إلى ٣ ورديات، منوهاً إلى أن ما يتم إنتاجه خلال أسبوع يكفي الاستهلاك في الظروف الطبيعية لمدة ٣ أو ٤ أشهر، لكن ما يحدث في ظل هذه الأزمة الراهنة أن الكميات المنتجة تنفد بشكل سريع للغاية نتيجة هذا التكالب على تخزين الأدوية، مؤكداً على وجود تنسيق تام بين الحكومة وشركات الأدوية، وأنه خلال الأسبوع المقبل ستختفي هذه الظاهرة، وستتوافر جميع المستلزمات والأدوية في الصيدليات، مناشدا المواطنين شراء احتياجاتهم فقط من الأدوية، لأن ذلك يؤثر على عدم قدرة حصول المواطنين الآخرين عليها.
كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة استمرار المواطنين في اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي ، مشددا على ضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن التي سيكون بها تجمعات أو تكدسات للمواطنين، لأنها هي التي ستقينا بصورة كبيرة من انتقال عدوى كورونا