المصدر -
هدد الاتحاد الأوروبي بأنه قد يفرض بحلول نهاية العام ضرائب على عمالقة التكنولوجيا، مثل جوجل وأمازون وفيسبوك، حتى بدون اتفاق عالمي، وذلك بعد أن انسحبت واشنطن من المحادثات، مما يثير مخاوف من حرب تجارية جديدة.
واشتعل الخلاف الأحدث عبر الأطلنطي عندما قالت الولايات المتحدة، إنها ستنسحب من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن القواعد الضريبية الدولية الجديدة على الشركات الرقمية، موضحة أن المحادثات لم تحرز أي تقدم.
وتشارك ما يقرب من 140 دولة في المحادثات التي نظمتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية «OECD» حول أول إعادة كتابة رئيسية لقواعد الضرائب العالمية لجعلها محدثة للعصر الرقمي.
وحث الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، «انجيل جوريا» Angel Gurria، جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق قائلًا، “إن الحرب التجارية، وخاصةً في هذه المرحلة من الوقت، حيث يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة انحدار تاريخي، ستضر بالاقتصاد والوظائف والثقة أكثر”.
وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2020، لكن هذا الموعد النهائي أصبح بعيدًا مع أحدث خطوة من واشنطن والانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر، وأوضح وزير المالية الفرنسي أن فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا ردت بشكل مشترك على رسالة من وزير الخزانة الامريكي يعلن فيها الانسحاب.
وقال الوزير الفرنسي: هذه الرسالة استفزازية تجاه جميع الشركاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بعد أن كنا على بعد خطوات قليلة من إيرام صفقة بشأن فرض الضرائب على عمالقة التكنولوجيا الرقمية. وأشارت الحكومة الإسبانية إلى أن الدول الأوروبية لن تقبل أي نوع من التهديد من دولة أخرى بسبب الضريبة الرقمية، فيما أوضحت إيطاليا إنها ملتزمة باتفاق عالمي.
وتقول الدول الأوروبية إن شركات التكنولوجيا تدفع ضرائب أقل مما يجب في البلدان التي تمارس فيها أنشطتها التجارية لأنها يمكن أن تحول الأرباح حول العالم، وقاومت واشنطن فرض ضرائب جديدة من جانب واحد على شركات وادي السيليكون في غياب اتفاق مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وقال المفوض الاقتصادي الأوروبي
«باولو جنتيلوني» Paolo Gentiloni، تريد المفوضية الأوروبية حلاً عالميًا لجلب ضرائب الشركات إلى القرن الحادي والعشرين، لكن إذا ثبت أن ذلك مستحيل هذا العام، فقد كنا واضحين في أننا سنتقدم باقتراح جديد على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه يمكن فرض الضرائب حتى من دون صفقة. ووافقت فرنسا، وهي إحدى الدول الأوروبية العديدة التي فرضت ضرائب جديدة، على تعليق تحصيل رسومها بينما كانت المحادثات جارية بشأن نهج عالمي،
هدد الاتحاد الأوروبي بأنه قد يفرض بحلول نهاية العام ضرائب على عمالقة التكنولوجيا، مثل جوجل وأمازون وفيسبوك، حتى بدون اتفاق عالمي، وذلك بعد أن انسحبت واشنطن من المحادثات، مما يثير مخاوف من حرب تجارية جديدة.
واشتعل الخلاف الأحدث عبر الأطلنطي عندما قالت الولايات المتحدة، إنها ستنسحب من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن القواعد الضريبية الدولية الجديدة على الشركات الرقمية، موضحة أن المحادثات لم تحرز أي تقدم.
وتشارك ما يقرب من 140 دولة في المحادثات التي نظمتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية «OECD» حول أول إعادة كتابة رئيسية لقواعد الضرائب العالمية لجعلها محدثة للعصر الرقمي.
وحث الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، «انجيل جوريا» Angel Gurria، جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق قائلًا، “إن الحرب التجارية، وخاصةً في هذه المرحلة من الوقت، حيث يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة انحدار تاريخي، ستضر بالاقتصاد والوظائف والثقة أكثر”.
وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2020، لكن هذا الموعد النهائي أصبح بعيدًا مع أحدث خطوة من واشنطن والانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر، وأوضح وزير المالية الفرنسي أن فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا ردت بشكل مشترك على رسالة من وزير الخزانة الامريكي يعلن فيها الانسحاب.
وقال الوزير الفرنسي: هذه الرسالة استفزازية تجاه جميع الشركاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بعد أن كنا على بعد خطوات قليلة من إيرام صفقة بشأن فرض الضرائب على عمالقة التكنولوجيا الرقمية. وأشارت الحكومة الإسبانية إلى أن الدول الأوروبية لن تقبل أي نوع من التهديد من دولة أخرى بسبب الضريبة الرقمية، فيما أوضحت إيطاليا إنها ملتزمة باتفاق عالمي.
وتقول الدول الأوروبية إن شركات التكنولوجيا تدفع ضرائب أقل مما يجب في البلدان التي تمارس فيها أنشطتها التجارية لأنها يمكن أن تحول الأرباح حول العالم، وقاومت واشنطن فرض ضرائب جديدة من جانب واحد على شركات وادي السيليكون في غياب اتفاق مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وقال المفوض الاقتصادي الأوروبي
«باولو جنتيلوني» Paolo Gentiloni، تريد المفوضية الأوروبية حلاً عالميًا لجلب ضرائب الشركات إلى القرن الحادي والعشرين، لكن إذا ثبت أن ذلك مستحيل هذا العام، فقد كنا واضحين في أننا سنتقدم باقتراح جديد على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه يمكن فرض الضرائب حتى من دون صفقة. ووافقت فرنسا، وهي إحدى الدول الأوروبية العديدة التي فرضت ضرائب جديدة، على تعليق تحصيل رسومها بينما كانت المحادثات جارية بشأن نهج عالمي،