المصدر -
نفذ عمال منجم إميضر للفضة بإقليم تنغير شرق المغرب، إضرابا شاملا تسبب بشلل تام في أحد أكبر المناجم بشمال إفريقيا، احتجاجا على انتهاك شروط عملهم.
ووفق ما أورد موقع "هيسبريس" فقد نفذ العمال إضرابا إنذاريا بالتوقف الجماعي عن العمل الخميس لمدة 24 ساعة استجابة لدعوة "نقابة عمال شركة معادن إميضر" التي قالت في بيان إن الشركة المشغلة للمنجم "أقدمت على انتهاك صارخ للاتفاقية الجماعية المبرمة مع فرعها النقابي بالمنجم على مستوى عدة ورش".
*وكانت النقابة الوطنية للطاقة والمعادن، فرع منجم إميضر، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دعت في بلاغ لها عمال المنجم للمشاركة في الإضراب عن العمل، بسبب "أخطاء إدارة الشركة وهروبها إلى استغلال النفايات الصلبة، كمحاولة لرفع نسب الإنتاج بدل التركيز على المنجم الباطني".
وأضافت النقابة، أن إدارة الشركة المشغلة "أمعنت في رفض تتبع نتائج الحوار لتجاوز هذه الوضعية الحرجة، إضافة إلى مماطلتها في الاستجابة لمطالب أخرى تقدم بها الفرع النقابي، المتمثلة في تحسين شروط الصحة والسلامة بالمنجم، والالتزام بتسوية ملفات السكن، وتغيير سيارات الخدمة المنتهية عقدتها، وتشغيل جهاز الفحص بالأشعة بمستوصف المنجم".
ودانت النقابة "إقدام الإدارة على خرق الاتفاقية الجماعية ما يعتبر استخفافا واضحا بالنقابة الأمر الذي سيعصف بكل الجهود المبذولة بمنجم إميضر، ويفتح الباب على مصارعيه أمام غضب عمالي لا أحد يعلم كيف ومتى سينتهي".
ووفق ما أورد موقع "هيسبريس" فقد نفذ العمال إضرابا إنذاريا بالتوقف الجماعي عن العمل الخميس لمدة 24 ساعة استجابة لدعوة "نقابة عمال شركة معادن إميضر" التي قالت في بيان إن الشركة المشغلة للمنجم "أقدمت على انتهاك صارخ للاتفاقية الجماعية المبرمة مع فرعها النقابي بالمنجم على مستوى عدة ورش".
*وكانت النقابة الوطنية للطاقة والمعادن، فرع منجم إميضر، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دعت في بلاغ لها عمال المنجم للمشاركة في الإضراب عن العمل، بسبب "أخطاء إدارة الشركة وهروبها إلى استغلال النفايات الصلبة، كمحاولة لرفع نسب الإنتاج بدل التركيز على المنجم الباطني".
وأضافت النقابة، أن إدارة الشركة المشغلة "أمعنت في رفض تتبع نتائج الحوار لتجاوز هذه الوضعية الحرجة، إضافة إلى مماطلتها في الاستجابة لمطالب أخرى تقدم بها الفرع النقابي، المتمثلة في تحسين شروط الصحة والسلامة بالمنجم، والالتزام بتسوية ملفات السكن، وتغيير سيارات الخدمة المنتهية عقدتها، وتشغيل جهاز الفحص بالأشعة بمستوصف المنجم".
ودانت النقابة "إقدام الإدارة على خرق الاتفاقية الجماعية ما يعتبر استخفافا واضحا بالنقابة الأمر الذي سيعصف بكل الجهود المبذولة بمنجم إميضر، ويفتح الباب على مصارعيه أمام غضب عمالي لا أحد يعلم كيف ومتى سينتهي".
