المصدر -
كشف عبدالله الجوهر المدير العام للخدمات الطبية بوزارة الرياضة، عن آليات التعامل مع احتمالية ظهور إصابة بفيروس كورونا المستجد، بين لاعبي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، مع اقتراب عودة الحياة إلى الكرة السعودية.
وأوضح الجوهر أنه لو تم اكتشاف حالة إيجابية بعدوى «كوفيد–19» لأحد اللاعبين، مع عودة التدريبات والمنافسات، سيتم تطبيق العزل الصحي عليه، وإذا كان مخالطًا لأحد المصابين سيكون خسارة كبيرة على النادي، لأنه سيخضع للحجر 14 يومًا.
وأضاف مسؤول وزارة الرياضة، في تصريحات لبرنامج «الحصاد الرياضي»، على قناة «24 سعودي»: «إذا ثبت أن لاعبًا لديه حالة إيجابية بفيروس كورونا، وخالط زملاءه في النادي، أو أي مكان، سيخضعون لحجر منزلي».
وشدد على ضرورة أن تحرص الأندية على التزام اللاعبين بالابتعاد عن التجمعات، معقبًا: «علينا –نحن الرياضيين– أن نتحمل هذه الشهور التي يعود فيها النشاط الرياضي، ونلتزم بقواعد بروتوكول العودة؛ حتى لا يحدث أي ضرر».
وأكد الجوهر أن عودة النشاط الرياضي تمثل نقطة فارقة في تعامل المملكة مع جائحة الفيروس التاجي، مشددًا على أن وزارة الرياضة تضع كامل ثقتها في الرياضيين، بأن يكون كل فرد هو المسؤول الأول عند عودة المنافسات.
وأشاد المدير العام للخدمات الطبية بوزارة الرياضة، بجهود الرياضة الرشيدة لتسخير كافة الإمكانات الصحية في متناول جميع أفراد الشعب، مضيفًا: «حكومة المملكة بذلت الغالي والنفيس لتكون صحة المواطن في المقام الأول».
واختتم الجوهر تصريحاته: «اتحاد الكرة يعمل الآن على وضع بروتوكولات إضافية، تضمن مزيد من الإجراءات الاحترازية، والعقوبات المغلظة، لضمان صحة وسلامة مكونات الكرة السعودية، خاصةً بعدما صعَّبت جائحة كورونا الحياة عامةً».
وأزاحت وزارة الرياضة، الثلاثاء الماضي، الستار عن «البروتوكول الطبي» لعودة النشاط الرياضي، الذي رسم ملامح عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وتضمَّن بروتوكول عودة التدريبات والمباريات، 13 توصية من أجل تفادي تفشي العدوى بين مكونات الأندية السعودية، والحفاظ على سلامة وصحة عناصر اللعبة، وعلى رأسها منع المصافحة والعناق بين اللاعبين، ومنع تبادل القمصان عقب المباراة.
وشدد البروتوكول على تخصيص مدخل لكل فريق، وتنظيم الدخول بشكل متباعد، مع منع التزاحم في ممرات الملعب وغرفة الملابس، مع تقليل عدد الأعضاء غير المهمين بجانب المصورين، وتخصيص مساحة لا تقل عن مترين لكل مصور، وإلزام حكام تقنية الفار بلبس الكمامة طوال زمن اللقاء.
وطالب الدليل الإرشادي بترك مسافة كافية بين اللاعبين أثناء التمارين، وعلى مقاعد البدلاء، وقاعات الاجتماعات، وتطبيق التباعد الاجتماعي والعمل بأساليب الوقاية الصحية المعتمدة، وتحديد الفئات التي تمنع من الحضور مثل كبار السن.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، في وقت سابق، استئناف دوري المحترفين، في الرابع من أغسطس المقبل، وذلك بعد قرار وزارة الرياضة رفع الحظر عن النشاط المتوقف، منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الجوهر أنه لو تم اكتشاف حالة إيجابية بعدوى «كوفيد–19» لأحد اللاعبين، مع عودة التدريبات والمنافسات، سيتم تطبيق العزل الصحي عليه، وإذا كان مخالطًا لأحد المصابين سيكون خسارة كبيرة على النادي، لأنه سيخضع للحجر 14 يومًا.
وأضاف مسؤول وزارة الرياضة، في تصريحات لبرنامج «الحصاد الرياضي»، على قناة «24 سعودي»: «إذا ثبت أن لاعبًا لديه حالة إيجابية بفيروس كورونا، وخالط زملاءه في النادي، أو أي مكان، سيخضعون لحجر منزلي».
وشدد على ضرورة أن تحرص الأندية على التزام اللاعبين بالابتعاد عن التجمعات، معقبًا: «علينا –نحن الرياضيين– أن نتحمل هذه الشهور التي يعود فيها النشاط الرياضي، ونلتزم بقواعد بروتوكول العودة؛ حتى لا يحدث أي ضرر».
وأكد الجوهر أن عودة النشاط الرياضي تمثل نقطة فارقة في تعامل المملكة مع جائحة الفيروس التاجي، مشددًا على أن وزارة الرياضة تضع كامل ثقتها في الرياضيين، بأن يكون كل فرد هو المسؤول الأول عند عودة المنافسات.
وأشاد المدير العام للخدمات الطبية بوزارة الرياضة، بجهود الرياضة الرشيدة لتسخير كافة الإمكانات الصحية في متناول جميع أفراد الشعب، مضيفًا: «حكومة المملكة بذلت الغالي والنفيس لتكون صحة المواطن في المقام الأول».
واختتم الجوهر تصريحاته: «اتحاد الكرة يعمل الآن على وضع بروتوكولات إضافية، تضمن مزيد من الإجراءات الاحترازية، والعقوبات المغلظة، لضمان صحة وسلامة مكونات الكرة السعودية، خاصةً بعدما صعَّبت جائحة كورونا الحياة عامةً».
وأزاحت وزارة الرياضة، الثلاثاء الماضي، الستار عن «البروتوكول الطبي» لعودة النشاط الرياضي، الذي رسم ملامح عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وتضمَّن بروتوكول عودة التدريبات والمباريات، 13 توصية من أجل تفادي تفشي العدوى بين مكونات الأندية السعودية، والحفاظ على سلامة وصحة عناصر اللعبة، وعلى رأسها منع المصافحة والعناق بين اللاعبين، ومنع تبادل القمصان عقب المباراة.
وشدد البروتوكول على تخصيص مدخل لكل فريق، وتنظيم الدخول بشكل متباعد، مع منع التزاحم في ممرات الملعب وغرفة الملابس، مع تقليل عدد الأعضاء غير المهمين بجانب المصورين، وتخصيص مساحة لا تقل عن مترين لكل مصور، وإلزام حكام تقنية الفار بلبس الكمامة طوال زمن اللقاء.
وطالب الدليل الإرشادي بترك مسافة كافية بين اللاعبين أثناء التمارين، وعلى مقاعد البدلاء، وقاعات الاجتماعات، وتطبيق التباعد الاجتماعي والعمل بأساليب الوقاية الصحية المعتمدة، وتحديد الفئات التي تمنع من الحضور مثل كبار السن.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، في وقت سابق، استئناف دوري المحترفين، في الرابع من أغسطس المقبل، وذلك بعد قرار وزارة الرياضة رفع الحظر عن النشاط المتوقف، منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.