المصدر -
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن ترامب لم يكن يعلم أن المملكة المتحدة قوة نووية.
وبحسب ما ذكره بولتون في كتاب سيصدر الأسبوع المقبل، فإن ترامب أبدى ملاحظة بهذا المعنى في اجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي قبل سنتين.
وقال بولتون، الذي عمل لمدة 17 شهرا في البيت الأبيض، إن ترامب "عديم الاطلاع بشكل مذهل".
وامتنع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن التعليق على الموضوع.
وتحاول إدارة ترامب منع نشر كتاب بولتون، المؤلف من 577 صفحة بعنوان "غرفة الحدث".
ووصف ترامب الكتاب في إحدى تغريداته بأنه "مكون من أكاذيب وقصص ملفقة".
وقد ورد ذكر الترسانة النووية للمملكة المتحدة خلال اجتماع لترامب مع ماي عام 2018، حين أثار الأمر أحد المسؤولين البريطانيين.
ووفقا لما يذكر كتاب المستشار السابق، قال ترامب: "هل أنتم قوة نووية؟"، وأوضح بولتون أنه واثق أن السؤال كان جادا.
وكان بولتون قد غادر البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول عام 2019، وتخلى عن مهامه كمستشار للأمن القومي، بينما قال ترامب إنه عزل بولتون بسبب خلافات شديدة بينهما.
وتملك تسعة بلدان أسلحة نووية في الوقت الحاضر هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.
وقد طورت المملكة المتحدة أسلحتها النووية، وجربتها في بداية خمسينيات القرن الماضي، في وقت لم تكشف الولايات المتحدة عن التقنية النووية لحليفتها.
وكانت القنابل النووية في البداية تنقل على متن طائرات سلاح الجو الملكي، لكن الحكومة اشترت في وقت لاحق نظام صواريخ "بولاريس" الذي تحمله غواصات من الولايات المتحدة، وأصبح عماد المنظومة الدفاعية خلال الحرب الباردة.
وقد دشن نظام الغواصات الحالي "ترايدنت" في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن قررت رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر استبدال نظام "بولاريس" عام 1980.
واكتسب نظام "ترايدنت" اسمه من صواريخ ترايدنت، التي تخضع للصيانة في ميناء أمريكي. وتصنع بعض عناصر الرؤوس الحربية أيضا في الولايات المتحدة.
وقد أكدت الحكومات البريطانية المتعاقبة استقلالية نظام "ترايدنت"، قائلة إن إطلاقه لا يحتاج لإذن أو مساعدة الأقمار الصناعية أو استخدام معدات أمريكية.
ولكن المنتقدين يقولون إن المملكة المتحدة تعتمد على الولايات المتحدة من الناحية التقنية، مما يجرد نظام "ترايدنت" من استقلاليته.
وحين سئل وزير الخارجية راب عن تصريحات بولتون، قال لبي بي سي إنه لا يرغب في الدخول في السجال الدائر بين ترامب وبولتون، فضلا عن أنه "لا يملك إجابة".
وبحسب ما ذكره بولتون في كتاب سيصدر الأسبوع المقبل، فإن ترامب أبدى ملاحظة بهذا المعنى في اجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي قبل سنتين.
وقال بولتون، الذي عمل لمدة 17 شهرا في البيت الأبيض، إن ترامب "عديم الاطلاع بشكل مذهل".
وامتنع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن التعليق على الموضوع.
وتحاول إدارة ترامب منع نشر كتاب بولتون، المؤلف من 577 صفحة بعنوان "غرفة الحدث".
ووصف ترامب الكتاب في إحدى تغريداته بأنه "مكون من أكاذيب وقصص ملفقة".
وقد ورد ذكر الترسانة النووية للمملكة المتحدة خلال اجتماع لترامب مع ماي عام 2018، حين أثار الأمر أحد المسؤولين البريطانيين.
ووفقا لما يذكر كتاب المستشار السابق، قال ترامب: "هل أنتم قوة نووية؟"، وأوضح بولتون أنه واثق أن السؤال كان جادا.
وكان بولتون قد غادر البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول عام 2019، وتخلى عن مهامه كمستشار للأمن القومي، بينما قال ترامب إنه عزل بولتون بسبب خلافات شديدة بينهما.
وتملك تسعة بلدان أسلحة نووية في الوقت الحاضر هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.
وقد طورت المملكة المتحدة أسلحتها النووية، وجربتها في بداية خمسينيات القرن الماضي، في وقت لم تكشف الولايات المتحدة عن التقنية النووية لحليفتها.
وكانت القنابل النووية في البداية تنقل على متن طائرات سلاح الجو الملكي، لكن الحكومة اشترت في وقت لاحق نظام صواريخ "بولاريس" الذي تحمله غواصات من الولايات المتحدة، وأصبح عماد المنظومة الدفاعية خلال الحرب الباردة.
وقد دشن نظام الغواصات الحالي "ترايدنت" في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن قررت رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر استبدال نظام "بولاريس" عام 1980.
واكتسب نظام "ترايدنت" اسمه من صواريخ ترايدنت، التي تخضع للصيانة في ميناء أمريكي. وتصنع بعض عناصر الرؤوس الحربية أيضا في الولايات المتحدة.
وقد أكدت الحكومات البريطانية المتعاقبة استقلالية نظام "ترايدنت"، قائلة إن إطلاقه لا يحتاج لإذن أو مساعدة الأقمار الصناعية أو استخدام معدات أمريكية.
ولكن المنتقدين يقولون إن المملكة المتحدة تعتمد على الولايات المتحدة من الناحية التقنية، مما يجرد نظام "ترايدنت" من استقلاليته.
وحين سئل وزير الخارجية راب عن تصريحات بولتون، قال لبي بي سي إنه لا يرغب في الدخول في السجال الدائر بين ترامب وبولتون، فضلا عن أنه "لا يملك إجابة".