يشهد سوق الأسماك بمدينة جازان حركة تسوق يومية وسط عدد من الإجراءات الاحترازية التي تنفذها أمانة منطقة جازان بشكل يومي وقبل فتح السوق وبعد إغلاقه، وسط حركة انسيابية لدخول المنتجات البحرية والمتسوقين.
ويعد سوق الأسماك في مدينة جيزان أكبر الأسواق للثروة السمكية في المنطقة الجنوبية حيث يستقبل كميات كبيرة من الأسماك والتي يتم توزيع عدد كبير منها خارج منطقة جازان .
وأوضح وكيل أمين منطقة جازان للخدمات الدكتور إبراهيم الخياط ، بأنه وبتوجيه أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان ، تقوم الأمانة بتطبيق عدد من الحزم والإجراءات الاحترازية لمواجهة ومكافحة فيروس كورونا وذلك في المواقع الهامة بالمنطقة ومنها أسواق النفع العام وسوق السمك، مبيناً بأن الأطباء البيطريين والمراقبين الصحيين ومراقبي الأسواق والحراسات الأمنية بالأمانة يقومون وبشكل يومي بتنظيم سوق السمك بمشاركة الدوريات الأمنية ، من حيث تنظيم دخول وخروج المتسوقين والتأكيد على عملية التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية للمتسوقين والعاملين بالسوق من خلال لبس الكمامات والقفازات وقياس درجات حرارة المتسوقين العاملين قبل دخولهم للسوق.
وأشار إلى أنه سبق أن تم تركيب كاميرات حرارية من قبل الأمانة داخل سوق السمك وذلك لقياس درجات حرارة المتسوقين والعاملين داخل السوق بشكل دوري ويومي والتأكد من درجة حرارتهم، وتطبيق الإجراءات الوقائية في حال وجود أي ملاحظة لارتفاع درجة حرارة أحد المتسوقين أو العاملين قبل دخوله للسوق، لافتاً الانتباه إلى أن من ضمن الإجراءات الاحترازية قيام المراقبين الميدانيين بتنظيم وتطبيق التباعد الاجتماعي داخل صالات حراج الأسماك ووضع مسافة كافية بين الدلالين والمتسوقين وذلك لمنع التكدس والزحام في الحراج.
وبين أن عدد من المراقبين الصحيين والأطباء البيطريين يقومون يومياً بفحص الأسماك والتأكد من جودتها وسلامتها داخل الشاحنات المخصصة لها وذلك قبل تداولها داخل حراج الأسماك وتوزيعها داخل أسواق التجزئة في المنطقة أو نقلها إلى مناطق المملكة، منوهاً بأن من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الأمانة بالسوق عملية تنظيم وتعقيم وتطهير الموقع وبشكل يومي قبل بدء السوق وبعد إغلاقه وذلك حرصاً على سلامة المواطن والمقيم وللحد من تفشي فيروس كورونا