المصدر -
حاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحصول على مساعدة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لتأمين إعادة انتخابه، بحسب ما جاء في كتاب سيصدر قريباً لمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.
وفي تفاصيل من الكتاب الجديد، نشرتها وسائل إعلام أمريكية، قال بولتون إن ترامب أراد من الصين شراء منتجات من مزارعين أمريكيين.
ويقول مراسلون إن هذه الحلقة من الكتاب تُذكّر بالأفعال التي أدّت إلى محاولة عزل ترامب.
وتحاول إدارة ترامب منع نشر الكتاب. وتقول وزارة العدل إنه يتضمن "معلومات سرّية".
ومن المفترض أن يصدر الكتاب في 23 يونيو/ حزيران تحت عنوان "الغرفة التي شهدت الواقعة".
وقال البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني إن الكتاب يتضمن تفاصيل "سريّة للغاية" يجب حذفها، وهو الأمر الذي رفضه بولتون.
وورد أيضاً أن بولتون تناول في كتابه الادعاءات التي شكلت محور محاولة عزل الرئيس.
وخضع ترامب لمحاكمة عزله في البرلمان (الكونغرس) بسبب سحب المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل الضغط على رئيسها، فلاديمير زيلينسكي، لبدء تحقيق حول الفساد يتعلّق بالمرشح الديمقراطي جو بايدن وابنه هنتر.
ونفى ترامب صحة التقارير التي تناولت هذا الأمر. وقد برّأ مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الرئيس الأمريكي في ختام المحاكمة التي استمرت أسبوعين.
ويقول بولتون إن نتيجة المحاكمة ربما كانت ستختلف لو شمل التحقيق حالات أخرى للتدخل السياسي.
وانضم بولتون إلى فريق العمل في البيت الأبيض في أبريل/ نيسان 2018 قبل أن يرحل في سبتمبر/ أيلول، متخليا عن منصبه كمستشار للأمن القومي. غير أن ترامب قال إنه فصل بولتون لأنه اختلف معه "بشدة".
تتعلق المزاعم باجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني في قمة العشرين في أوساكا في اليابان، في يونيو/ حزيران العام الماضي.
وقال بولتون إن ترامب افترض أن الرئيس الصيني كان يشير إلى خصومه الديمقراطيين.
وقال بولتون إن ترامب "قام بشكل مذهل بتحويل المحادثة إلى موضوع انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، ملمّحاً إلى قدرة الصين الاقتصادية وملتمساً من (الرئيس) شي، ضمان فوزه".
"شدّد على أهمية المزارعين وزيادة المشتريات الصينية من فول الصويا والقمح في نتيجة الانتخابات".
وعندما وافق الرئيس الصيني على جعل النقاش حول المنتجات الزراعية أولوية خلال المحادثات التجارية، وصفه ترامب بأنه "أعظم قائد في تاريخ الصين".
واعترض الممثل التجاري للولايات المتحدة مساء الأربعاء على رواية بولتون، قائلاً إن طلب المساعدة في إعادة الانتخاب "لم يحصل مطلقاً".
ويذكر بولتون أيضاً محادثة سابقة في حفل العشاء الافتتاحي للقمة، ناقش خلالها الرئيسان بناء معسكرات في منطقة شينجيانغ، غربي الصين.
وقال ترامب إن عملية البناء يجب أن تمضي قدماً لأنها "الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله".
وكانت منظمات معنية بحقوق الإنسان قد انتقدت الصين بشدّة بسبب المعسكرات، حيث اعتُقل نحو مليون شخص من الإيغور وأقليات عرقية أخرى بهدف عقابهم وإعادة تأهيلهم أيديولوجيا.
ماذا جاء في الكتاب أيضا؟
قال المسؤول السابق إن أقرب مستشاري ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، فكرّوا بالاستقالة لشعورهم بالاشمئزاز والإحباط.
وأضاف بولتون: "لقد شكّك في دوافع أشخاص، ورأى مؤامرات خلف الصخور، واستمر بشكل مذهل على غير اطلاع على كيفية إدارة البيت الأبيض، ناهيك عن الحكومة الفيدرالية الضخمة".
وزوّد بولتون الكتاب بعدد من المحادثات الخاصة. وزعم، من بين أمور أخرى، أنّ الرئيس لم يكن على علم بأن المملكة المتحدة قوة نووية أو بأن فنلندا دولة.
وكتب بولتون أنه في إحدى المناسبات قال الرئيس إنه سيهدد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن فشل الحلفاء في الكتلة في زيادة الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن بومبيو - الذي يعتبر مخلصاً لترامب بشكل عام - اشتكى ذات مرة من أنه يعاني "سكتة قلبية" أثناء محادثة هاتفية رئاسية مع رئيس كوريا الجنوبية.
وفي تفاصيل من الكتاب الجديد، نشرتها وسائل إعلام أمريكية، قال بولتون إن ترامب أراد من الصين شراء منتجات من مزارعين أمريكيين.
ويقول مراسلون إن هذه الحلقة من الكتاب تُذكّر بالأفعال التي أدّت إلى محاولة عزل ترامب.
وتحاول إدارة ترامب منع نشر الكتاب. وتقول وزارة العدل إنه يتضمن "معلومات سرّية".
ومن المفترض أن يصدر الكتاب في 23 يونيو/ حزيران تحت عنوان "الغرفة التي شهدت الواقعة".
وقال البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني إن الكتاب يتضمن تفاصيل "سريّة للغاية" يجب حذفها، وهو الأمر الذي رفضه بولتون.
وورد أيضاً أن بولتون تناول في كتابه الادعاءات التي شكلت محور محاولة عزل الرئيس.
وخضع ترامب لمحاكمة عزله في البرلمان (الكونغرس) بسبب سحب المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أجل الضغط على رئيسها، فلاديمير زيلينسكي، لبدء تحقيق حول الفساد يتعلّق بالمرشح الديمقراطي جو بايدن وابنه هنتر.
ونفى ترامب صحة التقارير التي تناولت هذا الأمر. وقد برّأ مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الرئيس الأمريكي في ختام المحاكمة التي استمرت أسبوعين.
ويقول بولتون إن نتيجة المحاكمة ربما كانت ستختلف لو شمل التحقيق حالات أخرى للتدخل السياسي.
وانضم بولتون إلى فريق العمل في البيت الأبيض في أبريل/ نيسان 2018 قبل أن يرحل في سبتمبر/ أيلول، متخليا عن منصبه كمستشار للأمن القومي. غير أن ترامب قال إنه فصل بولتون لأنه اختلف معه "بشدة".
تتعلق المزاعم باجتماع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني في قمة العشرين في أوساكا في اليابان، في يونيو/ حزيران العام الماضي.
وقال بولتون إن ترامب افترض أن الرئيس الصيني كان يشير إلى خصومه الديمقراطيين.
وقال بولتون إن ترامب "قام بشكل مذهل بتحويل المحادثة إلى موضوع انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، ملمّحاً إلى قدرة الصين الاقتصادية وملتمساً من (الرئيس) شي، ضمان فوزه".
"شدّد على أهمية المزارعين وزيادة المشتريات الصينية من فول الصويا والقمح في نتيجة الانتخابات".
وعندما وافق الرئيس الصيني على جعل النقاش حول المنتجات الزراعية أولوية خلال المحادثات التجارية، وصفه ترامب بأنه "أعظم قائد في تاريخ الصين".
واعترض الممثل التجاري للولايات المتحدة مساء الأربعاء على رواية بولتون، قائلاً إن طلب المساعدة في إعادة الانتخاب "لم يحصل مطلقاً".
ويذكر بولتون أيضاً محادثة سابقة في حفل العشاء الافتتاحي للقمة، ناقش خلالها الرئيسان بناء معسكرات في منطقة شينجيانغ، غربي الصين.
وقال ترامب إن عملية البناء يجب أن تمضي قدماً لأنها "الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله".
وكانت منظمات معنية بحقوق الإنسان قد انتقدت الصين بشدّة بسبب المعسكرات، حيث اعتُقل نحو مليون شخص من الإيغور وأقليات عرقية أخرى بهدف عقابهم وإعادة تأهيلهم أيديولوجيا.
ماذا جاء في الكتاب أيضا؟
قال المسؤول السابق إن أقرب مستشاري ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، فكرّوا بالاستقالة لشعورهم بالاشمئزاز والإحباط.
وأضاف بولتون: "لقد شكّك في دوافع أشخاص، ورأى مؤامرات خلف الصخور، واستمر بشكل مذهل على غير اطلاع على كيفية إدارة البيت الأبيض، ناهيك عن الحكومة الفيدرالية الضخمة".
وزوّد بولتون الكتاب بعدد من المحادثات الخاصة. وزعم، من بين أمور أخرى، أنّ الرئيس لم يكن على علم بأن المملكة المتحدة قوة نووية أو بأن فنلندا دولة.
وكتب بولتون أنه في إحدى المناسبات قال الرئيس إنه سيهدد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن فشل الحلفاء في الكتلة في زيادة الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن بومبيو - الذي يعتبر مخلصاً لترامب بشكل عام - اشتكى ذات مرة من أنه يعاني "سكتة قلبية" أثناء محادثة هاتفية رئاسية مع رئيس كوريا الجنوبية.