المصدر -
شكا سكان قرى مركز وادي جازان التابعة لمحافظة منطقة جازان، من تكدس النفايات لما يزيد عن ثلاثة أيام متواصلة في الطرقات الرئيسة والشوارع الداخلية للأحياء السكنية وبجوار المنازل؛ نتيجة توقف الشركة المتعهدة لمشروع أعمال النظافة بسبب إصابة عامل نظافة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ومخالطته لزملائه عمال النظافة، الأمر الذي استدعى بلدية وادي جازان إيقافهم عن العمل وإخضاعهم للفحوصات الطبية ووضعهم تحت الحجر الأمر الذي ادى الى تكدس النفايات حول الحاويات الكبيرة والصغيرة بجانب منازل سكان القرى المتضررة وتناثر بعضها في الشوارع بصورة أثارت تخوف السكان من كارثة بيئية وصحية، وسط تساؤلات عن الإجراءات التي ستتخذها أمانة منطقة جازان في إيجاد الحلول العاجلة لحل أزمة تكدس النفايات ورفعها من أمام منازلهم؛ حتى لا تتفاقم المشكلة وتتسبب الحيوانات السائبة في نهش أكياس النفايات وتتسع رقعة المخلفات، ما قد يزيد من حجم المعاناة وتتأذى الأسر من الروائح الكريهة والتشوه البصري.
وأكدت مصادر أن أمانة منطقة جازان حاولت حل المشكلة مؤقتًا بدعم بلدية وادي جازان بفرق نظافة للطوارئ من البلديات المجاورة، تعمل على رفع المخلفات من القرى المتضررة، ولكن الفرق المعنية وجدت صعوبة في العمل بساعات كاملة؛ نظرًا لارتباطهم بأعمال رئيسة في المحافظات والقرى التي تتبع لها الشركات المتعهدة وأيضًا لمحدودية المعدات لديهم، وأن حجم المخلفات والنفايات المتكدسة تحتاج لفرق نظافة متخصصة تتفرغ بشكل كامل للعمل في قرى مركز وادي جازان عامة ولساعات طويلة، وليس لساعتين أو ثلاث في اليوم الواحد.
وناشد سكان قرى مركز وادي جازان، أمين أمانة منطقة جازان بسرعة التدخل لإنقاذهم من أزمة تكدس النفايات أمام منازلهم، مطالبين إياه بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنهاء مشكلتهم وتوفير الحلول البديلة المناسبة من خلال تخصيص شركة طوارئ تتولى أعمال النظافة الشاملة على وجه السرعة، وإزالة أكياس النفايات من الحاويات ومن الطرقات والشوارع، والعمل على نظافة القرى والأحياء السكنية وتعقيمها ورشها بالمبيدات، وعمل الإجراءات اللازمة التي تساهم في إيجاد بيئة نظيفة وعدم تكرار مشكلة تكدس النفايات مرة أخرى.
من جهته، أوضح رئيس بلدية وادي جازان مفرح بن محمد الألمعي، أن الشركة المشغلة لمشروع نظافة قرى مركز وادي جازان متوقفة حاليًا عن العمل لوجود حالة مصابة بفيروس كورونا بين عمال النظافة، مما استدعى حجر العمالة جميعًا في السكن، وأضاف أنه تم دعم البلدية من قبل أمانة منطقة جازان والبلديات المجاورة لتغطية النقص، متمنيًا السلامة للجميع
وأكدت مصادر أن أمانة منطقة جازان حاولت حل المشكلة مؤقتًا بدعم بلدية وادي جازان بفرق نظافة للطوارئ من البلديات المجاورة، تعمل على رفع المخلفات من القرى المتضررة، ولكن الفرق المعنية وجدت صعوبة في العمل بساعات كاملة؛ نظرًا لارتباطهم بأعمال رئيسة في المحافظات والقرى التي تتبع لها الشركات المتعهدة وأيضًا لمحدودية المعدات لديهم، وأن حجم المخلفات والنفايات المتكدسة تحتاج لفرق نظافة متخصصة تتفرغ بشكل كامل للعمل في قرى مركز وادي جازان عامة ولساعات طويلة، وليس لساعتين أو ثلاث في اليوم الواحد.
وناشد سكان قرى مركز وادي جازان، أمين أمانة منطقة جازان بسرعة التدخل لإنقاذهم من أزمة تكدس النفايات أمام منازلهم، مطالبين إياه بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنهاء مشكلتهم وتوفير الحلول البديلة المناسبة من خلال تخصيص شركة طوارئ تتولى أعمال النظافة الشاملة على وجه السرعة، وإزالة أكياس النفايات من الحاويات ومن الطرقات والشوارع، والعمل على نظافة القرى والأحياء السكنية وتعقيمها ورشها بالمبيدات، وعمل الإجراءات اللازمة التي تساهم في إيجاد بيئة نظيفة وعدم تكرار مشكلة تكدس النفايات مرة أخرى.
من جهته، أوضح رئيس بلدية وادي جازان مفرح بن محمد الألمعي، أن الشركة المشغلة لمشروع نظافة قرى مركز وادي جازان متوقفة حاليًا عن العمل لوجود حالة مصابة بفيروس كورونا بين عمال النظافة، مما استدعى حجر العمالة جميعًا في السكن، وأضاف أنه تم دعم البلدية من قبل أمانة منطقة جازان والبلديات المجاورة لتغطية النقص، متمنيًا السلامة للجميع