المصدر -  في شهر العاشر من عام2013 ...

كتب الكاتبه.
Carolyn Gregoire
كارلين كويغوير

مجله..
Huffington Post
وهي خاصه لكبار السن...
لماذا نفعل مانفعله??
على الرغم من ان افضل محاولاتنا هي..

لنعرف انفسنا ولكن بالحقيقة نحن لانعرف الا القليل عن انفسنا وهذا مدهش حقا...
لكن ربما من حولنا يعتقدون شئ اخر عنا عن طريق تصرفاتنا....

ولكن الروعه بالامر عندما نفكر مليا ان....

كل مخلوق بشري له سر عميق وغانض للاخرين......

لقد سعى علماء النفس منذ فترة طويله انه كيف يمكننا ادارك العالم?
وماهو الذي يحفزنا لنسلك سلوكنا...
كطرق محادثاتنا
غموضنا..
لكن المدهش انه في القرن الماضي كشفت حقائق كونيه عن الطبيعة البشرية..

منها عشر دراسات نفسيه كلاسيكيه التي من الممكن تغيير طريقة تفهم انفسنا...
كيف??

ان اكثر شهرة في تاريخ علم النقس هو سجن.Stanford
ستنافورد...

كيف يستخدم به المواقف الاجتماعيه التي تؤثر على السلوك البشري...

الباحثون بعلم النفس مثل داكتور
Philip Zimbarrdo
فيليب زمباردو

في عام1971
حاول انشاء مبنى نفسي في الطابق السفلي واعتبره للاختبار ، ثم اختار24 طالب جامعي ممن لدهم سجل اجرامي وطبعا يتعلق بامراض نفسيه...

ليكون بمثابه سجن وهناك حراس ايضا...

بعدها لاحظ الباحثون انه من خلال الكامرا الخفيه.. بدؤا بالتحرك بعد ثمانيه ساعات للاساءه بالحراس...

لان الضغط النفسي يعتبر تعذيب للنفس فينشئ عنه سلوك مسئ لمن حوله.....
كانت التجربه لمده اسبوعين خلالها وجدوا عدوانا وايضا تصرفات غير سويه منها ان يضعوا الاكياس على رؤسهم منها الانخراط بانشطه جنسيه ومهها تجريد الاخرين من ثيابهم امور اصبحت غير متوافقه مع الحس الانساني......
لكن العالم النفسي زمباردو
بعد سته ايام اضطر الى وضع حد لكن من خرج عن نطاق السيطرة على سلوكياته.....
وضبط كل شئ لانهاء الدراسه......
لانعلم ماهو الصح امامنا?
نعتقد اننا نعرف كل مايدور حولنا..........

في عام1998 استهدف علماء النفس من جامعه هارفارد وجامعه ولايه كينت المشاة في حرم الجامعه لتحديد مايعرف عن بيئتهم مباشره من خلال مشيتهم....
حين ادخل باب خشبي كبير بين المشاة اثنان يحملونه واستوقف كثير من المشاة بكبر حجمه....

كانت الملاحظه من خلال استبدال افعال من قبل المشاة حتى بطريقة الكلام والصوت للتعرف على بيئات هؤلاء.......

من الصعب تاجيل الاشباع ولكن هل نحن نتجحون لنفعل ذلك??
تجربه ستانفورد الشهيرة في نهايه1960

هي كيف نعلم قدره الطفل على مقاومه الاغراءات والملذات بقوه ارادته.......

حينما وضع الاطفال لوحدهم امام طبق كبير من ملذات الحلوى وقيل لهم لاتستطيعوا ان تلمسوها الا بعد انجاز شئ معين ولمده15 دقيقة.....

في حين ان الاطفال قالوا اننا سننتظر لكنهم بالحقيقيه تراجعوا عن وعدهم لكن منهم من بقي لمده اطول من غيره......
في معظم الاحيان الاطفال اللذين قالوا سننتظر فهم من لم يناضل وتناول الحلوى بعد دقائق......
والتوقيت كان نوع من تكتيك للتغطيه على الدراسه يستخدم عاده بعدم ابعاد الشئ وانكا رؤيه الباحثون هل نستطيع ام لا.....
من اغمض عيانه كان الاكثر قادر على تاجيل الاشباع بمده اكبر وبسن المراهقة كان قادر على الانضباط الذاتي وقوه ارادته اكبر لمقاومه الادمان وهم كانوا انجح بحياتهم العمليه.....

وهذه لو لاحظنا هي نفس فكرة خلق الانسان على الارض.....
المتع حولنا كثيرة خاصه من يعيش بالغرب....
لكن الان النت كل شئ مفتوح امامه....
اباحه لاحصر لها...
لكن السؤال من يرانا ونحن بغرفتنا لو حدنا لنفعل مانشاء ونتحدث باي طريقة يحلو لنا.... الجواب لااحد....
خلقنا احرارا لاقيود ظاهرة لاحدود ظاهره جميعها مستترة....
لكن الضابط الديني الاخلاقي هو الحافز الاكبر لانضباط الذان وتقويه الاراده بقوه الايمان ان هناك خالق يرانا من حيث لانراه......
احببت نقل شئ بسيط من ماكتبته الداكتور وانا كلما خطرت بنفسي اشعر بخوف داخلي اننا مراقبون حقا من اله عظيم بكل حركه وبكل نفس نتنفسه ونحن فعلا بسجن الجسد وبسجن الحياة فالدنيا سجن المؤمن ونعيم الكافر اللهم اهدنا واهدي جميع خلقك لهذا الدين العظيم لتتحقق غايه خلقك من خلالنا الا نخذل ذلك سبحان الله .......
فلنعاهد انفسنا ان نكون فعلا منتبهون لما اوجدنا عليه على ارض الله ولنعمل صالحا مهما كان ويكون وننشر الحب بيننا وبين الناس اجمعين......
لاننا اعظم مخلوق يفكر ويحلل ويتامل ويعي وينشر...دمتم بخير.... احترامي!