المصدر -
طالبت الأمم المتحدة الحكومة التابعة لميليشيات فايز السراج في غرب ليبيا بالتحقيق في الانتهاكات التي وثقتها مقاطع فيديو بشأن احتجاز مجموعة من العمال المصريين، وارتكاب تجاوزات بحقهم.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، عن قلقها «بشأن توقيف واحتجاز وإساءة معاملة مواطنين مصريين في مدينة ترهونة».
ودعت بعثة الأمم المتحدة حكومة السراج إلى «إجراء تحقيق» في هذه الأفعال التي يمكن أن تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، «في ما يتعلق بحظر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والمهينة».
بدورها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان عن «إدانتها لواقعة احتجاز وسوء معاملة عدد من المواطنين المصريين» في ترهونة.
يأتي ذلك بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عمال مصريون واقفين وقد أُجبروا على رفع أيديهم لأعلى وهم يرددون خلف شخص يحتجزهم عبارات تتضمن إهانة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثار الفيديو استياء المسؤولين المصريين. ونددت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبيد بـ«إهانة» العمال المصريين في ليبيا على يد «مرتزقة».
وأكدت الوزيرة أنها «شعرت بغضب شديد عندما رأت هذا الفيديو، وشاهدت عمالة مصرية بسيطة لا حول لها ولا قوة تعامل بهذه المهانة من قبل مرتزقة أوقفوهم».
وأضافت أنها مقتنعة «كمواطنة مصرية» بأن هذا الأمر «لن يمر». وشددت على أن «الدولة المصرية بكل مؤسساتها وأجهزتها تضع حماية المصريين على رأس أولوياتها» سواء في الداخل أو الخارج.
وأشارت في هذا السياق إلى أن مصر سبق أن شنت «ضربات جوية في ليبيا عام 2015، ردّاً على ذبح 22 (قبطياً) مصرياً» على يد مجموعة تابعة لميليشيات «داعش» الإرهابية.
وقالت إن «الدولة المصرية لا تصمت فيما يتعلق بأي تعدٍّ على المصريين في الخارج».
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، عن قلقها «بشأن توقيف واحتجاز وإساءة معاملة مواطنين مصريين في مدينة ترهونة».
ودعت بعثة الأمم المتحدة حكومة السراج إلى «إجراء تحقيق» في هذه الأفعال التي يمكن أن تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، «في ما يتعلق بحظر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والمهينة».
بدورها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان عن «إدانتها لواقعة احتجاز وسوء معاملة عدد من المواطنين المصريين» في ترهونة.
يأتي ذلك بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عمال مصريون واقفين وقد أُجبروا على رفع أيديهم لأعلى وهم يرددون خلف شخص يحتجزهم عبارات تتضمن إهانة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثار الفيديو استياء المسؤولين المصريين. ونددت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبيد بـ«إهانة» العمال المصريين في ليبيا على يد «مرتزقة».
وأكدت الوزيرة أنها «شعرت بغضب شديد عندما رأت هذا الفيديو، وشاهدت عمالة مصرية بسيطة لا حول لها ولا قوة تعامل بهذه المهانة من قبل مرتزقة أوقفوهم».
وأضافت أنها مقتنعة «كمواطنة مصرية» بأن هذا الأمر «لن يمر». وشددت على أن «الدولة المصرية بكل مؤسساتها وأجهزتها تضع حماية المصريين على رأس أولوياتها» سواء في الداخل أو الخارج.
وأشارت في هذا السياق إلى أن مصر سبق أن شنت «ضربات جوية في ليبيا عام 2015، ردّاً على ذبح 22 (قبطياً) مصرياً» على يد مجموعة تابعة لميليشيات «داعش» الإرهابية.
وقالت إن «الدولة المصرية لا تصمت فيما يتعلق بأي تعدٍّ على المصريين في الخارج».
