المصدر -
عبر محللون وخبراء في السياسة الخارجية عن دهشتهم من محاولات نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوقيعة بين مصر والإمارات واعتبروها تنم عن سذاجة سياسية.
هذه المحاولات كشفت عنها تصريحات، ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي أردوغان، الذي زعم أن «الإمارات تقف عائقاً في وجه أي تعاون أو تحسن في العلاقات بين بلاده ومصر».
وجاءت التصريحات المسمومة للمسؤول التركي عبر قناة الجزيرة القطرية بعد انفضاح محاولات أنقرة لنهب ثروات ليبيا والبحر المتوسط، فضلا عن المشروع الإخواني لنظام أردوغان ومغامراته في المنطقة، والتي تقف في وجهها الإمارات ومصر كجبهة واحدة صلبة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الأسبق، الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن الروابط بين مصر والإمارات وثيقة وتاريخية، ولا توجد بينهما أي مشكلات، إنما المشكلات مع تركيا التي تؤوي جماعة الإخوان الإرهابية، وتبث الدعاية المضللة عبر قنواتها لتقويض الدولة المصرية.
ويرى السعيد أن تصريحات المسؤول التركي مجرد ادعاءات ليس لها أساس وتؤكد المحاولات المتلاحقة لنظام أردوغان لضرب حد الصد لأطماعه في خيرات المنطقة، وفي ثروات شرق البحر المتوسط التي هي ملك لكل الدول التي لها شواطئ في المنطقة.
وقال : إذا كانت تركيا تريد بالفعل التقارب مع مصر، فعليها وقف دعم الإرهاب الإخواني، ووقف تدخلها بالمال والسلاح لدعم الإرهابيين في ليبيا، والكف عن التدخل بقواتها في سوريا والعراق وغيرهما.
وقلَّل السعيد من قيمة التصريحات التركية واصفاً إياها بالساذجة، لأنها لن تؤثر في علاقات متينة وقوية يسعد بها شعبا مصر والإمارات، ولأنها علاقات قائمة على رؤية استراتيجية لخير البلدين والمنطقة.
ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن علاقات مصر والإمارات، ازدادت صلابة باجتياز أزمات عديدة، فالإمارات وقفت مع مصر في أشد الأوقات منذ حرب أكتوبر وحتى انتفاضة 30 يونيو ضد حكم الإخوان.
وشدَّد على أن وقوف الإمارات بجانب مصر نابع من إيمان بأهمية مصر ودورها في المنطقة، وهو دعم غير مشروط وغير محدد لشعب مصر وقيادتها، في الوقت الذي نجد فيها تركيا قد جُن جنونها لانهيار مشروعها لدعم الإخوان بعد 30 يونيو 2013.
وأوضح أن تركيا تحاول الآن، تحديداً، بعد اتفاق تعيين الحدود البحرية بين إيطاليا واليونان في وقت سابق هذا الشهر، أن تشق صف الدول التي تدافع عن سيادتها الوطنية في الشرق المتوسط، وعن حقوقها وفق القانون الدولي، ووفق قانون البحار.
من جهته، قال الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الرؤية»، إن هذه تصريحات مستشار أردوغان هي مجرد حرب إعلامية ضمن محاولة إفساد العلاقات بين مصر والإمارات.
وأضاف أن نظام أردوغان يعز عليه قوة دعم الإمارات لشقيقتها مصر، ووقفتها معها ضد الإخوان، وما زالت تقف معها في كافة القضايا الاستراتيجية.
وأكد أن مصر والإمارات مرتبطتان برباط استراتيجي وعسكري وسياسي وقومي، ومحاولات الوقيعة أمر معتاد من قبل تركيا وقطر.
هذه المحاولات كشفت عنها تصريحات، ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي أردوغان، الذي زعم أن «الإمارات تقف عائقاً في وجه أي تعاون أو تحسن في العلاقات بين بلاده ومصر».
وجاءت التصريحات المسمومة للمسؤول التركي عبر قناة الجزيرة القطرية بعد انفضاح محاولات أنقرة لنهب ثروات ليبيا والبحر المتوسط، فضلا عن المشروع الإخواني لنظام أردوغان ومغامراته في المنطقة، والتي تقف في وجهها الإمارات ومصر كجبهة واحدة صلبة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الأسبق، الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن الروابط بين مصر والإمارات وثيقة وتاريخية، ولا توجد بينهما أي مشكلات، إنما المشكلات مع تركيا التي تؤوي جماعة الإخوان الإرهابية، وتبث الدعاية المضللة عبر قنواتها لتقويض الدولة المصرية.
ويرى السعيد أن تصريحات المسؤول التركي مجرد ادعاءات ليس لها أساس وتؤكد المحاولات المتلاحقة لنظام أردوغان لضرب حد الصد لأطماعه في خيرات المنطقة، وفي ثروات شرق البحر المتوسط التي هي ملك لكل الدول التي لها شواطئ في المنطقة.
وقال : إذا كانت تركيا تريد بالفعل التقارب مع مصر، فعليها وقف دعم الإرهاب الإخواني، ووقف تدخلها بالمال والسلاح لدعم الإرهابيين في ليبيا، والكف عن التدخل بقواتها في سوريا والعراق وغيرهما.
وقلَّل السعيد من قيمة التصريحات التركية واصفاً إياها بالساذجة، لأنها لن تؤثر في علاقات متينة وقوية يسعد بها شعبا مصر والإمارات، ولأنها علاقات قائمة على رؤية استراتيجية لخير البلدين والمنطقة.
ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن علاقات مصر والإمارات، ازدادت صلابة باجتياز أزمات عديدة، فالإمارات وقفت مع مصر في أشد الأوقات منذ حرب أكتوبر وحتى انتفاضة 30 يونيو ضد حكم الإخوان.
وشدَّد على أن وقوف الإمارات بجانب مصر نابع من إيمان بأهمية مصر ودورها في المنطقة، وهو دعم غير مشروط وغير محدد لشعب مصر وقيادتها، في الوقت الذي نجد فيها تركيا قد جُن جنونها لانهيار مشروعها لدعم الإخوان بعد 30 يونيو 2013.
وأوضح أن تركيا تحاول الآن، تحديداً، بعد اتفاق تعيين الحدود البحرية بين إيطاليا واليونان في وقت سابق هذا الشهر، أن تشق صف الدول التي تدافع عن سيادتها الوطنية في الشرق المتوسط، وعن حقوقها وفق القانون الدولي، ووفق قانون البحار.
من جهته، قال الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الرؤية»، إن هذه تصريحات مستشار أردوغان هي مجرد حرب إعلامية ضمن محاولة إفساد العلاقات بين مصر والإمارات.
وأضاف أن نظام أردوغان يعز عليه قوة دعم الإمارات لشقيقتها مصر، ووقفتها معها ضد الإخوان، وما زالت تقف معها في كافة القضايا الاستراتيجية.
وأكد أن مصر والإمارات مرتبطتان برباط استراتيجي وعسكري وسياسي وقومي، ومحاولات الوقيعة أمر معتاد من قبل تركيا وقطر.