المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان عن بعد "عبر -الاتصال المرئي-" اليوم، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين جامعة جدة وإدارة التعليم بمحافظة صبيا في مجال العمل التطوعي وتنمية قدرات المتطوعين.
واستمع سموه لشرح مفصل عن الاتفاقية التي وقعها كل من معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، ومدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي، التي تهدف لتعزيز العمل المشترك بين جامعة جدة وتعليم صبيا لتقديم كل ما يخدم منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بصبيا، ويعزز قيم العمل التطوعي ودعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، وتوفير الإمكانات المتاحة للتصدي لجائحة كورونا, وتدريب وتأهيل المتطوعين وتأهيلهم وتوظيف الخبرات التطوعية لمنسوبي ومنسوبات تعليم صبيا واستثمار طاقاتهم ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع التعليمي.
ورحب معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان بتوقيع مذكرة الشراكة بين جامعة جدة ممثلة في مركز جامعة جدة للعمل التطوعي وتعليم صبيا مثمنا لسمو نائب أمير منطقة جازان رعايته لهذه الشراكة الساعية للاستفادة من تجارب وخدمات مركز العمل التطوعي بالجامعة في تأسيس وحدات تطوعية في تعليم صبيا و تقديم كل ما يخدم العمل التطوعي ويتوجه للإنسان والمكان ويسهم في التعاون وتبادل الخبرات مؤكدا حرص جامعة جدة من جانبها على تقديم كافة التسهيلات لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه تقدم مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي باسم جميع منسوبي ومنسوبات إدارة تعليم صبيا بخالص الشكر والعرفان لسمو أمير منطقة جازان ولسمو نائبه على ما يقدمونه من دعم وتحفيز واهتمام بالغ بالجوانب التعليمية والمدرسية وبإدارة التعليم، مقدما شكره معالي رئيس جامعة جدة على موافقته على هذه الشراكة، والتي تعد استمرارا لعملية التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والعام في المملكة والتي يقودها معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، للاستفادة من خبرات جامعة جدة الرائدة في مجال العمل التطوعي وبناء الفرق التطوعية في أكثر من ١٠ مجالات لنسهم بذلك في تحقيق أحد أهداف الرؤية ٢٠٣٠ بالوصول لمليون متطوع من المتطوعين المتميزين والمحترفين والمؤهلين وأصحاب الوعي العالي في هذا المجال لدعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية.
وثمن سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز في ختام توقيع الاتفاقية ، الجهود التي يبذلها القائمين على جامعة جدة وتعليم صبيا لتنفيذ البرامج الهادفة لخدمة أبناء وبنات المنطقة والمملكة بوجه عام ، مشدداً على ضرورة التعاون الدائم بين مختلف الجهات لتقديم كل ما يعود بالنفع والخير والفائدة على الجميع.
واستمع سموه لشرح مفصل عن الاتفاقية التي وقعها كل من معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، ومدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي، التي تهدف لتعزيز العمل المشترك بين جامعة جدة وتعليم صبيا لتقديم كل ما يخدم منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بصبيا، ويعزز قيم العمل التطوعي ودعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، وتوفير الإمكانات المتاحة للتصدي لجائحة كورونا, وتدريب وتأهيل المتطوعين وتأهيلهم وتوظيف الخبرات التطوعية لمنسوبي ومنسوبات تعليم صبيا واستثمار طاقاتهم ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع التعليمي.
ورحب معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان بتوقيع مذكرة الشراكة بين جامعة جدة ممثلة في مركز جامعة جدة للعمل التطوعي وتعليم صبيا مثمنا لسمو نائب أمير منطقة جازان رعايته لهذه الشراكة الساعية للاستفادة من تجارب وخدمات مركز العمل التطوعي بالجامعة في تأسيس وحدات تطوعية في تعليم صبيا و تقديم كل ما يخدم العمل التطوعي ويتوجه للإنسان والمكان ويسهم في التعاون وتبادل الخبرات مؤكدا حرص جامعة جدة من جانبها على تقديم كافة التسهيلات لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه تقدم مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي باسم جميع منسوبي ومنسوبات إدارة تعليم صبيا بخالص الشكر والعرفان لسمو أمير منطقة جازان ولسمو نائبه على ما يقدمونه من دعم وتحفيز واهتمام بالغ بالجوانب التعليمية والمدرسية وبإدارة التعليم، مقدما شكره معالي رئيس جامعة جدة على موافقته على هذه الشراكة، والتي تعد استمرارا لعملية التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والعام في المملكة والتي يقودها معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ، للاستفادة من خبرات جامعة جدة الرائدة في مجال العمل التطوعي وبناء الفرق التطوعية في أكثر من ١٠ مجالات لنسهم بذلك في تحقيق أحد أهداف الرؤية ٢٠٣٠ بالوصول لمليون متطوع من المتطوعين المتميزين والمحترفين والمؤهلين وأصحاب الوعي العالي في هذا المجال لدعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية.
وثمن سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز في ختام توقيع الاتفاقية ، الجهود التي يبذلها القائمين على جامعة جدة وتعليم صبيا لتنفيذ البرامج الهادفة لخدمة أبناء وبنات المنطقة والمملكة بوجه عام ، مشدداً على ضرورة التعاون الدائم بين مختلف الجهات لتقديم كل ما يعود بالنفع والخير والفائدة على الجميع.
