عززت تنمية الغطاء النباتي بالمملكة
المصدر -
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، باليوم العالمي للتصحر والجفاف، والذي يصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار "غذاء.. علف.. ألياف، إنتاج واستهلاك مستدامان".
وأوضحت الوزارة أن التصحر يعد من أخطر الظواهر التي تعرِّض الأرض للتدهور والتغير في نظامها البيئي، وذلك بفقدان التربة قدرتها الإنتاجية وتدهور الحياة النباتية والتنوع الأحيائي؛ بسبب الجفاف والرعي الجائر والأنشطة البشرية غير المرشدة.
وأكدت أن المملكة خطت خطوات عدة لمكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي وحماية المراعي الطبيعية، بما في ذلك إنشاء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمراعي الطبيعية، وإيقاف دخول الرعاة للمملكة من الدول المجاورة بدءاً من 1/1/1440هـ.
كما قامت الوزارة بتعزيز حماية المراعي والغابات ومراقبتها من خلال (300) دورية، وتعمل حالياً على حماية وإعادة تأهيل (60) ألف هكتار من أراضي الغطاء النباتي، وتنفيذ مشاريع وحملات تشجير لاستزراع (10) ملايين شجرة محلية ملائمة لكل منطقة، إضافة إلى (2) مليون شجرة مانجروف على ساحل البحر الأحمر.
وتعمل كذلك، بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، على استزراع (9) ملايين شتلة حرجية، و (2) مليون شتلة رعوية في مختلف أرجاء المملكة، إضافة إلى نثرها (3) أطنان من بذور الأشجار والشجيرات المحلية؛ بهدف إثراء مخزون تربة الغابات والمراعي من البذور واستعادة حيويتها ورفع قدرتها الإنتاجية.
ونوهت "البيئة" بأهمية تعاون الجميع للقضاء على أسباب التدهور البيئي بالمملكة، والتي من أهمها الرعي الجائر فوق طاقة المرعى غير المستدام، والأساليب الزراعية الخاطئة، والاحتطاب الجائر، والتمدد الحضري والتنموي غير المرشد، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه، والممارسات السلبية أثناء التنزه.
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، باليوم العالمي للتصحر والجفاف، والذي يصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار "غذاء.. علف.. ألياف، إنتاج واستهلاك مستدامان".
وأوضحت الوزارة أن التصحر يعد من أخطر الظواهر التي تعرِّض الأرض للتدهور والتغير في نظامها البيئي، وذلك بفقدان التربة قدرتها الإنتاجية وتدهور الحياة النباتية والتنوع الأحيائي؛ بسبب الجفاف والرعي الجائر والأنشطة البشرية غير المرشدة.
وأكدت أن المملكة خطت خطوات عدة لمكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي وحماية المراعي الطبيعية، بما في ذلك إنشاء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمراعي الطبيعية، وإيقاف دخول الرعاة للمملكة من الدول المجاورة بدءاً من 1/1/1440هـ.
كما قامت الوزارة بتعزيز حماية المراعي والغابات ومراقبتها من خلال (300) دورية، وتعمل حالياً على حماية وإعادة تأهيل (60) ألف هكتار من أراضي الغطاء النباتي، وتنفيذ مشاريع وحملات تشجير لاستزراع (10) ملايين شجرة محلية ملائمة لكل منطقة، إضافة إلى (2) مليون شجرة مانجروف على ساحل البحر الأحمر.
وتعمل كذلك، بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة، على استزراع (9) ملايين شتلة حرجية، و (2) مليون شتلة رعوية في مختلف أرجاء المملكة، إضافة إلى نثرها (3) أطنان من بذور الأشجار والشجيرات المحلية؛ بهدف إثراء مخزون تربة الغابات والمراعي من البذور واستعادة حيويتها ورفع قدرتها الإنتاجية.
ونوهت "البيئة" بأهمية تعاون الجميع للقضاء على أسباب التدهور البيئي بالمملكة، والتي من أهمها الرعي الجائر فوق طاقة المرعى غير المستدام، والأساليب الزراعية الخاطئة، والاحتطاب الجائر، والتمدد الحضري والتنموي غير المرشد، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه، والممارسات السلبية أثناء التنزه.