لمليشيات الحوثي
المصدر -
أدان معالي رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم، استمرار الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي والتي استهدفت المدنيين الآمنين والأعيان المدنية المحمية بمبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن هذا العدوان ينضم إلى سجل جرائم الحوثي.
وأشار معاليه إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة نجران بصاروخ بالستي يوم السبت 21/10/1441هـ، والذي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية السعودية الباسلة ونتج عن شظاياه إصابات لبعض المدنيين، وكذلك استهداف مدينة خميس مشيط يوم الاثنين 23 /10/1441هـ بطائرة بدون طيار مفخخة والتي تم تدميرها أيضا دون وقوع أي إصابات ولله الحمد، وكذلك ما تم صبيحة يوم الثلاثاء 24/10/1441هـ من استهداف آخر بصاروخ بالستي للمناطق الأهلة بالسكان الآمنين بمدينة نجران.
وقال معاليه إن الأعمال الإرهابية المتكررة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بتلك الأسلحة الحربية ذات الطبيعة التدميرية الكبيرة العشوائية واسعة النطاق تنم عن سلوك إجرامي ممنهج يستهدف المدنيين بنية القتل، حيث وصل عدد تلك الهجمات (313) صاروخًا بالستيًا و(357) طائرة بدون طيار، وهو ما يعد خرقاُ صارخاً وصريحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأضاف الدكتور القاسم: " بدورنا نكرر إدانتنا لمثل هذه الأفعال الاجرامية ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عنها، ونؤكد على أن من يستهدف الفئات المحمية بالقانون الدولي الإنساني، ويتعمد ذلك يجب أن يخضع للمساءلة والجزاء الرادع، لإيقاف الاستهتار بأرواح المدنيين وبمبادئ القانون الدولي.
وأشار معاليه إلى أن تلك الهجمات الإرهابية، يضع مسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي بكافة أطيافه بأن يقف وقفة جادة وحازمة لإدانة مثل هذه الأفعال الاجرامية التي تستهدف الأبرياء وملاحقة المسؤولين عنها، حتى لا يعطي السكوت عن مثل هذه الأفعال وتأخر المحاسبة رسالة خاطئة بأن من ينتهج مثل هذا النهج الإجرامي يستطيع أن يجد له منفذًا للإفلات من العقاب.
أدان معالي رئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم، استمرار الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي والتي استهدفت المدنيين الآمنين والأعيان المدنية المحمية بمبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن هذا العدوان ينضم إلى سجل جرائم الحوثي.
وأشار معاليه إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة نجران بصاروخ بالستي يوم السبت 21/10/1441هـ، والذي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية السعودية الباسلة ونتج عن شظاياه إصابات لبعض المدنيين، وكذلك استهداف مدينة خميس مشيط يوم الاثنين 23 /10/1441هـ بطائرة بدون طيار مفخخة والتي تم تدميرها أيضا دون وقوع أي إصابات ولله الحمد، وكذلك ما تم صبيحة يوم الثلاثاء 24/10/1441هـ من استهداف آخر بصاروخ بالستي للمناطق الأهلة بالسكان الآمنين بمدينة نجران.
وقال معاليه إن الأعمال الإرهابية المتكررة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بتلك الأسلحة الحربية ذات الطبيعة التدميرية الكبيرة العشوائية واسعة النطاق تنم عن سلوك إجرامي ممنهج يستهدف المدنيين بنية القتل، حيث وصل عدد تلك الهجمات (313) صاروخًا بالستيًا و(357) طائرة بدون طيار، وهو ما يعد خرقاُ صارخاً وصريحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأضاف الدكتور القاسم: " بدورنا نكرر إدانتنا لمثل هذه الأفعال الاجرامية ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عنها، ونؤكد على أن من يستهدف الفئات المحمية بالقانون الدولي الإنساني، ويتعمد ذلك يجب أن يخضع للمساءلة والجزاء الرادع، لإيقاف الاستهتار بأرواح المدنيين وبمبادئ القانون الدولي.
وأشار معاليه إلى أن تلك الهجمات الإرهابية، يضع مسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي بكافة أطيافه بأن يقف وقفة جادة وحازمة لإدانة مثل هذه الأفعال الاجرامية التي تستهدف الأبرياء وملاحقة المسؤولين عنها، حتى لا يعطي السكوت عن مثل هذه الأفعال وتأخر المحاسبة رسالة خاطئة بأن من ينتهج مثل هذا النهج الإجرامي يستطيع أن يجد له منفذًا للإفلات من العقاب.