المصدر -
مدد الرئيس التشيلي، سيباستيان بينيرا،*سريان حالة الكوارث المفروضة منذ 18 مارس لمكافحة تفشي فيروس كورونا، 90 يوما إضافية.
وقالت حكومة البلاد - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية، مساء الإثنين- "قرر الرئيس سيباستيان بينيرا اليوم، تمديد نظام الكوارث الذي تم فرضه في البلاد منذ مارس، لمدة 3 أشهر أخرى بغية احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد".
وتمنح حالة الكوارث صلاحيات استثنائية للسلطات في تشيلي لفرض حظر التجول والعزل الصحي وتقييد حرية التنقل والتجمهر وجمع وتخزين المواد الغذائية ونشر العسكريين في الشوارع لحماية النظام العام.
وشهدت البلاد ارتفاعا حادا في وتائر الإصابات الجديدة في شهري مايو ويونيو، حين فاق متوسطها 5 آلاف حالة يوميا، مما خلق ضغطا كبيرا على أقسام العناية المركزة ودفع السلطات إلى إعلان حالة إغلاق شامل في العاصمة سانتياجو.
يذكر أن السلطات التشيلية قد أعلنت عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الثالث من مارس الماضي، لتقترب حصيلة الإصابات الآن من 180 ألف حالة، وبينها أكثر من 3360 وفاة. وأغلقت تشيلي حدودها أمام الأجانب في الـ18 مارس.
وتحولت أمريكا الجنوبية إلى بؤرة عالمية جديدة لتفشي العدوى التي ضربت بقوة البرازيل وبيرو وتشيلي.
وقالت حكومة البلاد - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية، مساء الإثنين- "قرر الرئيس سيباستيان بينيرا اليوم، تمديد نظام الكوارث الذي تم فرضه في البلاد منذ مارس، لمدة 3 أشهر أخرى بغية احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد".
وتمنح حالة الكوارث صلاحيات استثنائية للسلطات في تشيلي لفرض حظر التجول والعزل الصحي وتقييد حرية التنقل والتجمهر وجمع وتخزين المواد الغذائية ونشر العسكريين في الشوارع لحماية النظام العام.
وشهدت البلاد ارتفاعا حادا في وتائر الإصابات الجديدة في شهري مايو ويونيو، حين فاق متوسطها 5 آلاف حالة يوميا، مما خلق ضغطا كبيرا على أقسام العناية المركزة ودفع السلطات إلى إعلان حالة إغلاق شامل في العاصمة سانتياجو.
يذكر أن السلطات التشيلية قد أعلنت عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الثالث من مارس الماضي، لتقترب حصيلة الإصابات الآن من 180 ألف حالة، وبينها أكثر من 3360 وفاة. وأغلقت تشيلي حدودها أمام الأجانب في الـ18 مارس.
وتحولت أمريكا الجنوبية إلى بؤرة عالمية جديدة لتفشي العدوى التي ضربت بقوة البرازيل وبيرو وتشيلي.