المصدر -
في صور توثق أبهى معاني الإنسانية، حمل متظاهر من أصول أفريقية شخصا يشتبه في أنه متظاهر يميني متطرف، وذلك بعد تعرضه للضرب والسحل من قبل مجموعة من البلطجية ومناهضي العنصرية، في ظل الاحتجاجات التي ثارت في المدن الإنجليزية المختلفة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المتظاهر من أصول أفريقية قام بحمل الرجل على كتفه غارقا في دمائه بعد تعرضه للاعتداء، ونقله إلى مكان آمن قبل أن تصل سيارة الإسعاف وتنقله إلى المستشفى في العاصمة البريطانية لندن.
وكان المئات من نشطاء اليمين المتطرف قد نزلوا إلى الساحات والشوارع الرئيسية للدفاع عن النصب التذكارية، وخاضوا معارك متعددة مع رجال شرطة مكافحة الشغب ودخلوا في مواجهات مع متظاهري "حياة السود مهمة".
وشهدت بريطانيا موجة من الاحتجاجات عقب مقتل المواطن الأميركي، جورج فلويد، خنقا على يد رجال شرطة مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا وهو ما أثار غضب الملايين في جميع أنحاء العالم.
وبعد اشتعال العالم بالتظاهرات المنددة للعنصرية من جراء مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، أصبحت التماثيل التي ترمز لشخصيات شاركت في "تجارة الرقيق" أو كان لها تاريخا مع العنصرية في موقف صعب.
وأسقط محتجون تمثالا لتاجر الرقيق من القرن السابع عشر، إدوارد كولستون، في بريستول ببريطانيا خلال احتجاج "حياة السود مهمة".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المتظاهر من أصول أفريقية قام بحمل الرجل على كتفه غارقا في دمائه بعد تعرضه للاعتداء، ونقله إلى مكان آمن قبل أن تصل سيارة الإسعاف وتنقله إلى المستشفى في العاصمة البريطانية لندن.
وكان المئات من نشطاء اليمين المتطرف قد نزلوا إلى الساحات والشوارع الرئيسية للدفاع عن النصب التذكارية، وخاضوا معارك متعددة مع رجال شرطة مكافحة الشغب ودخلوا في مواجهات مع متظاهري "حياة السود مهمة".
وشهدت بريطانيا موجة من الاحتجاجات عقب مقتل المواطن الأميركي، جورج فلويد، خنقا على يد رجال شرطة مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا وهو ما أثار غضب الملايين في جميع أنحاء العالم.
وبعد اشتعال العالم بالتظاهرات المنددة للعنصرية من جراء مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، أصبحت التماثيل التي ترمز لشخصيات شاركت في "تجارة الرقيق" أو كان لها تاريخا مع العنصرية في موقف صعب.
وأسقط محتجون تمثالا لتاجر الرقيق من القرن السابع عشر، إدوارد كولستون، في بريستول ببريطانيا خلال احتجاج "حياة السود مهمة".