المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
بواسطة : 03-12-2016 05:03 صباحاً 8.2K
المصدر -  تقدم جمعية البر بجدة عبر مركز هشام عطار للغسيل الكلوي جملة من الخدمات لمرضى الفشل الكلوي بدءً بجلسات غسيل مثالية حسب التوصيات العالمية وتوفير بيئة صحية مثالية للمرضى، فضلاً عن الفحوصات الدورية وتوفير جميع الأدوية اللازمة للمرضى، وتأمين المواصلات والوجبات إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي المستمر للمرضى وأسرهم ومساعدتهم اجتماعياً ونفسياً. وبين مدير الرعاية الصحية بجمعية البر بجدة الأستاذ علي محسن عقيلي بأن المركز يسعى لأن يصبح الخيار الأول لتقديم خدمات عالية الجودة لمرضى الكلى، مبيناً بأن المركز يعمل عبر تقديم خدمات طبية بجودة نوعية لمرضى الكلى ودعمهم اجتماعياً ونفسياً وتحقيق ريادة على مستوى مقدمي الخدمة في المملكة. وقدم عقيلي الشكر لكافة الداعمين للمركز لاسيما جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية "كلانا" لدعمها المتواصل لمرضى الجمعية واعتماد مراكز الكلى التابعة لجمعية البر بجدة كشريك للجمعية في مدينة جدة. من جانبه أوضح المشرف العام على إدارة الجمعية الأستاذ سعيد بن محمد آل مشرف بأن الجمعية مركز هشام عطار للغسيل الكلوي والذي يعد أكبر مركز غسيل كلى خيري تابع لجمعية خيرية يحتوي على 46 كرسي للغسيل الكلوي، بطاقة استيعابية 25 ألف جلسة غسيل في العام لخدمة 180 مريضاً ومريضة، مبيناً بأن المركز حظي افتتاحه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وبين آل مشرف بأن تكلفة إنشاء المركز بلغت 25 مليون ريـال، مبيناً بأن المركز يعد مركزاً متكاملاً حاصلاً على شهادة الأيزو ويحوي على عيادات متابعة مرضى الغسيل الدموي، وعيادات متابعة مرضى الكلى ما قبل الغسيل، وعيادات متابعة مرضى الزراعة، وعيادات أخصائيين التغذية والخدمة الاجتماعية والنفسية، ووحدات الغسيل، وصيدلية، ومختبر متكامل، وعيادات أشعة صوتية وأشعة القلب، وقاعة تدريب وتعليم مستمر. يذكر بأن جمعية البر بجدة لها تجربة مميزة مع الرعاية الصحية وذلك منذ إنشاء اللجنة الصحية بالجمعية عام 1413 بمشاركة مجموعة من الأطباء المتطوعين، حيث هدفت الجمعية من هذه الخطوة لتقديم الخدمة العلاجية للأيتام والأسر التي تعولهم الجمعية فضلاً عن رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأفراد والمجتمع والمساهمة في الدور الاجتماعي وخدمة المجتمع إلى جانب تحقيق مبدأ التكافل والتعاون.