المصدر -
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية عبر الاتصال المرئي اليوم, حملة التطوع الصحي في المنطقة، التي تستهدف الشباب والفتيات الراغبون في تقديم الخدمات الصحية والداعمة، تطوعًا لخدمة الوطن من خلال الإسهام في دعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة في حال الاحتياج للاستعانة بهم في مختلف المجالات، وذلك بعد اجتياز دورة التطوع المجتمعي، كما تستهدف المتطوعين الراغبين في تقديم الخدمات الداعمة من التخصصات الأخرى في مجالات مختلفة في سبيل الارتقاء بمسيرة التطوع الصحي.
وقال سموه: "أثبت الشباب السعودي من الجنسين في الظروف العادية والاستثنائية رغبتهم بالتطوع بروح العطاء والتضحية وإقبالهم على العمل التطوعي أيًا كان نوعه ومهما كانت مخاطره"، مبينًا سموه أن مشاركة الشباب السعودي بالعمل التطوعي بالجهد البدني والفكري ذو قيمة كبيرة وأثر إيجابي عظيم في التصدي للقضايا والمشكلات ومواجهة التحديات.
ودعا الأمير فيصل بن خالد بن سلطان جميع الإدارات الحكومية والشركات الخاصة ومؤسسات القطاع غير الربحي إلى المبادرة بتنمية العمل التطوعي وتعزيز حضوره وتنمية السلوك التطوعي وإدارة الجهود التطوعية ودعم تضافر الجهات الحكومية للارتقاء بمستوى العمل التطوعي ونشر هذه الثقافة بين أوساط الشباب والفتيات، مشيدًا سموه بما قام به المتطوعون بالمنطقة من جهود كبيرة في الشهور الثلاثة الماضية في المجالات الصحية والاجتماعية.
وحث سموه الشباب من الجنسين للمبادرة في التسجيل بالحملة التطوعية من خلال منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة وتفعيلها بما يحقق الأهداف المنشودة على المديين القصير والبعيد، مبينًا سموه أن رؤية المملكة 2030 رسمت انطلاقة جديدة لثقافة العمل التطوعي في المملكة، باعتباره أحد أهم محركات التنمية.
وبين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن تأهيل المتطوعين الصحيين ومشاركتهم الفاعلة في نشر التوعية بطرق الوقاية والسلامة أثناء أداء فريضة الصلاة وتوعية أهالي المنطقة بضرورة الالتزام بالاحتياطات الوقائية أثناء مراحل عودة الحياة لطبيعتها، من الالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام السجادة الخاصة في جميع الصلوات، ومداومة لبس الكمامة، وعدم التقارب وتجنب الازدحام، وعزل الفئات الأكثر عرضة للإصابة سيكون لها أكبر الأثر في الحد من انتشار العدوى وتداعياتها.
حضر التدشين عن بُعد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله بن ولمان العازمي، وعدد من القيادات الصحية.
وقال سموه: "أثبت الشباب السعودي من الجنسين في الظروف العادية والاستثنائية رغبتهم بالتطوع بروح العطاء والتضحية وإقبالهم على العمل التطوعي أيًا كان نوعه ومهما كانت مخاطره"، مبينًا سموه أن مشاركة الشباب السعودي بالعمل التطوعي بالجهد البدني والفكري ذو قيمة كبيرة وأثر إيجابي عظيم في التصدي للقضايا والمشكلات ومواجهة التحديات.
ودعا الأمير فيصل بن خالد بن سلطان جميع الإدارات الحكومية والشركات الخاصة ومؤسسات القطاع غير الربحي إلى المبادرة بتنمية العمل التطوعي وتعزيز حضوره وتنمية السلوك التطوعي وإدارة الجهود التطوعية ودعم تضافر الجهات الحكومية للارتقاء بمستوى العمل التطوعي ونشر هذه الثقافة بين أوساط الشباب والفتيات، مشيدًا سموه بما قام به المتطوعون بالمنطقة من جهود كبيرة في الشهور الثلاثة الماضية في المجالات الصحية والاجتماعية.
وحث سموه الشباب من الجنسين للمبادرة في التسجيل بالحملة التطوعية من خلال منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة وتفعيلها بما يحقق الأهداف المنشودة على المديين القصير والبعيد، مبينًا سموه أن رؤية المملكة 2030 رسمت انطلاقة جديدة لثقافة العمل التطوعي في المملكة، باعتباره أحد أهم محركات التنمية.
وبين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن تأهيل المتطوعين الصحيين ومشاركتهم الفاعلة في نشر التوعية بطرق الوقاية والسلامة أثناء أداء فريضة الصلاة وتوعية أهالي المنطقة بضرورة الالتزام بالاحتياطات الوقائية أثناء مراحل عودة الحياة لطبيعتها، من الالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام السجادة الخاصة في جميع الصلوات، ومداومة لبس الكمامة، وعدم التقارب وتجنب الازدحام، وعزل الفئات الأكثر عرضة للإصابة سيكون لها أكبر الأثر في الحد من انتشار العدوى وتداعياتها.
حضر التدشين عن بُعد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله بن ولمان العازمي، وعدد من القيادات الصحية.